part 30

1.1K 42 1
                                    

وقع غارقا بدمائة ليظهر الواقف علي الدرج مصوبا سلاحة على من كان يحاول قتل شقيقه
لانت ملامح رهف تهمس لشقيقتها: قريت رويات كتير بس مشوفتش جوزك وسطيهم
استدار داغر ينظر لبناته يفحص كل انش بهم بنظره ليتاكد انهم بخير
ركضت حور لوالدها تعانقه بقوة تهتف بصوتا فخور:كنت واثقة ان داغر راقب الجبراني مش هيسيب بناته ابدا
نظر لها داغر بحنان يقبل راسها فتذمرت من كانت تقف تضرب قدمها بالارض: وانا يعني ايه دا انا اللي خليت الحرس تحت موتو بعض وجريتهم برا زي الفراخ اللي هربانه من ديكاهاوانا اللي متعورة وراسي مفتوحة
فتح يده لابنته الطفولية الذي ركضت لحضنه تشعر بالامان بين يد والدها
خرج صوت داغر الحنون :انتم كويسين
نطقت حور ورهف في انن واحد:احنا بقينا كويسين لما بقيت جنبنا يابابا
اقترب يحيى بخطواته اتجاه شقيقه الذى نزل وهو يعرج بسبب الم قدميه فاسنده يحيى يقول بنبرته الذى احتراما القلق : انت بخير
مهند: انا تمام
عانقه مهند ليبادلة يحيى مربتا علي ظهر شقيقه فصل عناقهم بعد ثواني ينظرو للفتاتان الذي لم يتركو حضن والدهم
مهند: يعني صاحي من غيبوبة مليش من الحنيه دي شوية
ابتعدت حور عن ابيها لتقترب من زوجها تقول بحزن: كنت خايفه عليك استنيتك بس ابو كرش دا كان حابسني
مهند: انا بس عايز اعرف ازاي جريتو الكم دا من الحراس لا وخليتو الحرس يقتلو في بعض
رهف: قدرات خاصة ياسيد مهند احنا مفيش زينا
انتفضو عندما سمعو صوت رصاصة بالخارج مما جعل هذا الواقف يضحك
لم يكن احد يلاحظ نظرات يحيي لرهف حتى هيا لم تنظر له مطلقا شعورها بالخذلان جعلها لا تود حتى النظر له
نظرت رهف لابيها تقول :يالا يابابا نمشى
اشار داغر للباقى يقول بامر: يالا
____________________
اتت لورا من الداخل بسرعة عندما سمعت صوت سيارة زوجها لتقابل بناتها الذى كانو يركضون للداخل وهم ينادوها بمرح:لولوووو
استقبلهم لورا بخوف واشتياق تقول: وحشتيني يامو لسانين منك ليها
رهف: ماما انا جعانه اوى الصراحة كانو بيأكلونا اكل غريب
حور: شبه اكل السحالي
اروى باستغراب:اكل سحالى
حور:ايوا كوسة نيه
رهف: تقريبا كانو عايزينا نحشي
كايلا: طب سلمو علينا وبعدين اتكلموا في اكل
اروي: دا انا عيطت عشانكم حتى
تولين: انتم كويسين طمنونا علي الاكل
ادم:يطمنوكم ايه في حد في حاجة داخل يقول جعان
رهف: في ايه مش كدا ياجماعة اشحال انهم جايبنا واحنا بنجريهم وراهم
لورا: اهم حاجة يارهف انتي وحور هما كويسين
رهف: هما مين
لورا: اللي خاطفينكم اصل كنت قلقانه علي اللي خاطفوكم
حور: مقلقيش قمنا بالواجب
تحدثت كايلا بنبرة فخورة: تربيتي
اوس: فخوره اوي عملتي انجاز والله
تقدم ذلك الهادئ بخطواته الثابته يقف امام اخواته الذى نظرو له بهدوء يحاولون رؤية اذا كان غاضبا ام لا فقال يخرجهم من تفكيرهم بابتسامة ارتسمت علي وجهة: وحشتني دوشتكم حوليا
صاد الصمت بينهم يقاطعه قوله الصادق النابع من قلبه : اسف
ابتسمت الفتاتان ينظرون لبعضهم البعض ثم له وقد تحولت لمكر اقلقه لذلك اكملو سريعا دون جعله يفكر: هنسامحك بس بشرط
نظر لهم باهتمام فاكملو بتسلية ونبرة مرحه: تدينا الفيزا
اخرجها دون تردد او تفكير يعطيهم اياها فابتسمت حور ورهف ابعدو يده يعانقوه بحنان
شعر بشعور غريب لاول مره يشعر بيه بجانبهم شعور مختلف جعله يشعر بالمسؤلية اتجاههم مما جعله يرفع يده يحاوطهم بها بحنان اخوي يهمس لهم: شكرا
وجدو من يمسك ثيابهم يسحبوهم للخلف يقطعون تلك اللحظات النادرة
مهند: اسفين قاطعنا لحظاتكم بس يؤسفني اقولكم اننا مضطرين نمشي
حور: ايه الفصلان دا
رهف: مين قالكم ان هروح انا مش راجعة تاني
حور: وانا قاعده معاها بونسها
حمل يحيي رهف اخذا اياها للخارج تحت نظرات الجميع مما جعلها تصرخ قائلة: نزلني اروح اخد الفيزا هو الحضن ببلاش بت ياحور هاتي الفيزا في طريقك
لم تنتظر حور لتستمع لرهف لقد اخذتها انشلتها من يد شقيقها متجها للخارج امام مهند دون قول كلمة واحده تحت انظار اياد المصدومة:دا انا فكرتهم هيتنازلو عن عقابهم
ربتت لورا علي كتفه تخبره:مع دول اللي بيخرج مبيدخلش اسألني انا اللي حملت فيهم ولقيت بطنى عشانهم
وجدت من يقول بتذمر:يعني انا ايه مليش دور محملتيش فيا لقتوني في خرم مع الفيران
ضحك الجميع علي ملامح صغيرهم الغاضبة فذهب لحضن والدته بخجل
____________________
دخل جناحه ومازال يحمل تلك المشاغبه الذي تتحرك تريده ان ينزلها واخيرا قد انزلها فبدات ترتب ثيابها المتسخة بغرور
رهف بغضب: مين سمحلك تشيلني وتجبني هنا
اجلسها دون قول كلمة وهو يجلب علبه الاسعافات نهضت كي تخرج من جناحه الا انه امسكها ليجلسها امامه ليبدا بتغير علي الجرح الذى برأسها وهي تعمقه وضعت يدها تبعده عنها بعناد لذلك تجاهل ما تفعله يبدأ بتغير علي جرح رأسها
رهف : انت عايز ايه مش حضرتك مش فاكرني وعايز تقتلني انا هرجع لابويا
انتهي مما كان يفعله يضع المهملات بالسلة ثم جلب كرسي وجلس امامها اخذ يدها يضعها بين يده الصلبه يقول بهدوء: زعلانه ليه
نظرت له بذهول تقول بعدم تصديق: يالهوي علي الملاك الطاهر بخروه ونعمة انت هتشلني يعني بتزقني وقعتني علي راسي لا ورفعت السلاح عليا عايزني تقتلني يايحيي يابن روفيده
كتم ضحكاته بداخله عاي ملامحها يقول بهدوء:كنت مجبور
رهف وهي تنهض: انت متعرفش انا حسيت بايه وانا شايفه اكتر واحد بثق فيه رافع السلاح عليا لا ولما جيتلك عشان تحميني واطمن عليك زقتني وبعدتني عنك احساس وحش اوي وانا مش هسامحك عليه ابدا ابدا
شعر بنبرتها الحزينة المهتزه يراقب دخولها لغرفة الملابس دخل خلفها يحاوطها بيده باحكام قائلا:وحشتينى
ابعدت يده متجهة ناحية الحمام تاخذ شاور دافئ ثم ارتدت بيجامتها وخرجت تمنع دموعها من النزول طيلة هذا الوقت متجهة ناحية الفراش
ذهب للحمام كي يغتسل ثم ارتدي ثيابه وخرج سمع صوت بكاءها فاقترب منها يضع يده علي كتفها يقول بنبرة هادئة: اسف
رفعت الغطاء وهي تنظر له بعتاب ارتمت بحضنه حاوطها بكلتا يداه يمسح علي شعرها بحنان
رهف: انت غبي بارد بكرهك
قبل راسها يقول: وانا بحبك
رفعت وجهها تنظر لوجه تعابته: انت هان عليك تزقني وتخبطني هان عليك ترفع المسدس في وشي وبتقولي انك بتحبني
يحيى: عشان احميكي
رهف: طب ممكن تحكيلي مين دا
تنهد بتعب وهو يري الماضى الذى مر امام عيناه بثوانى يقول: عمي
ابتعدت عنه تنظر له باستغراب:وليه بيعمل كدا
امسك خصلات شعرها يبعدها عن وجهها: متشغليش بالك نامي وارتاحي
لمست بنبرته الحزن فعادت لتكون بين يداه الذى حاوطتها باحكام: انا مراتك وانت بتقول انك بتحبني زي ما انا كمان بحبك وانا لما بتحصل معايا حاجة لازم اقولهالك انت كمان لازم تقولي وتفضفض معايا عشان تبقي مرتاح
ابتسم لها بحب يلمع بعيناه قائلا: ابتسامتك هيا اللي بتريحني وجودك كفايه
ابتسمت تنام علي كتفه قائلة بنعاس: بس انا عايزه ابقي بئر اسرارك
شعر بانفاسها المنتظمة نظر لها وجدها نائمة قبل راسها وهو يعدلها برفق مغلقا الاضواء لينام هو الاخر براحة الان فامنذ اختطافهم لم تغمض له جفن طوال الوقت مستيقظ عيناه علي الجميع مطمئن ان لا احد يقترب منهم
_____________________
دخلت جناحها تضع حقيبتها الذي كانت تحملها علي الاريكة دخلت حجرة الملابس تجلب لها ثياب ثم خرجت وجدته يجلس علي الفراش امامها توترت عندما رائت ملامحه الذى لا تبشر بخير خاصتا عندما قال بنبرة حادة: كنتي فين
فركت يدها بتوتر تقول: في الجامعة
خرج صوته الرجولى الصارم: الجامعة امل مين اللى كان في الكافيه
نظرت له بغضب : انت بتراقبني بقي والله كويس يااستاذ رحيم بتشك في مراتك
امسك ذراعها بعنف ينظر لعيناها ببرود مخيف: قابلتيه ليه انطقي
ابعدت يده عنه تقول محاولة اخراج نبرتها الشجاعة: براحتي ملكش حكم عليا انا اعمل اللي عاوزاه
ارتفع صوته عليها :وطالما مليش حكم عليكي مفيش مرواح جامعة خروجك سامعة
نظرت له تقول بغضب: دا اللي انت فالح فيه ترمى اوامرك عليا ومطلوب مني ان انا انفذها عشان انت جوزي كل حاجة تعصيب كل حاجة زعيق كل حاجة غصب دى مش رجولة بطل افترى بقى هعمل اللي انا عاوزاه ومش هسمع كلامك وانت مش هتقدر تمشى كلامك عليا
صفعه هوت علي وجهها اوقفتها عن صراخها وضعت سحب ذراعها بعنف تنظر لعيناه تري قسوتة الذي تملئ عيناه وكم كرهت ذاتها للوقوف امامه: سايستك دلعتك مقستش عليكي خوفي عليكي سمتيه غصب وافترى انا هوريكى ازاي تخونني ياتولين
دفعها علي الفراش هزت راسها بالا تسحف للوراء بخوف اما هو فنظر لها بغضب اعمى عيناه
______________________
حل صباح اخر علي هذان التوائم وازواجهم يتناولون فطورهم في صمت حتي قاطعته رهف تجذب انتباهم: انتم رايحين الشركة صح
تحدث الجالس الذى فهم ما تريده وكأنه قرأ افكارها: مفيش شغل
رهف: احنا مش هنشتغل برا احنا هنبقي معاكم
حور: مهند انا مش هشتغل مع حد غريب انت جوزي وهشتغل معاك
مهند ويحيي بصوتا واحد: لا
مهند: الشغل هيجبركم تتعاملو مع رجاله وخصوصا انكم مهندسين ودا شئ مرفوض
رهف: عشان خاطري يايحيي انا بحب الشغل واحنا عايزين نطور من نفسنا مش نفضل محلك سر عايزين نبقي ناجحين
شعر الجالس بحزن حبيبته وهذا اخر ما يريده فقال بهدوء: تمم
نظر الفتاتان له بفرحة ومهند بصدمة اختفت ابتسامة كلاهما ما ان اكمل: لاكن الشغل هيبقي معانا مفيش خروج من باب المكتب ولا تعامل مع اي شخص غيرنا
رهف: ازاي احنا شغالين مهندسين والمفروض اننا بنتابع العمال
يحيي: تقدري تبلغي السكرتيرة وهي تبلغهم
نظرت حور لمهند الذي اشار بانه موافق علي فكرة شقيقه
فقال الفتاتات بحماس: موافقين
يحيي: يالا
نهضو الجميع متجهين للسيارات بالخارج كلا منهم لسيارته بجانب زوجته متجهين ليبدؤ يوم جديد في شركة نعم يوم جديد فهم عندما عملو كان مع روئاسهم اما الان هما مع ازواجهم
_________________________
جالسه تبكي بحسرة بقهر علي حالها لقد كسر روحها ببساطة فقط لانها اغضبته لم تعلم ان ما فعلته جرحه تذكرت حديثة القاسي:صوتك لو علي حتي لو بدون قصد هتتحاسبي واظن بقيتي عارفه ايه عقابك جامعتك ملكيش روحه عليها سامعه
تحدثت ببكاء والم: انت بتعاملني كدا ليه
رحيم بقسوة: انتي اللي اختارتي طريقة معاملتك بنفسك
خرج من غرفته بعدما انهي حديثة تاركا اياها تتحصر علي حياتها لا تريد البقاء اكثر كادت ان تحبه لاكن ما فعله جعلها تكره وبشده
مسحت دموعها وهي تنهض متجهة للحمام تنظر لنفسها ببرود هيا ليست ضعيفه ليست باكيه ستتحداه وسنري من سيحقق رغبته وستاخذ حقها علي ما فعله بها ولن توقف هذه الحرب الا عندما يتركها حره
اخذت شاور ثم ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة تتجهة للاسفل وكان شيئا لم يحدث
_______________________
تجلس علي الفراش وبين يدها قطتها الذي تعشقها تلعب معاها تزعج النائم جانبها فتح عيناه يري اكثر ما يحبه وهي ابتسامتها التى تأثر قلبه اكثر من ذى قبل اعتدل محاوطا اياها بيده نظرت لعيناه بحب تقول بنبرتها الرقيقة: صباح الورد
قبل جبينها يقول بابتسامة حب: صباح الجمال
مسح علي شعر القطة يقول: ايه جابها علي الصبح كدا
اروي: هيا اللي طلعتلي وحشتها
ابتسم لها يقول بود: قومي يالا غيري عشان ننزل
اروي بملل: لا انا جسمي مهدود مش قادرة انزل هفضل قاعده لما ابقي ازهق ابقي انزل
ادم بقلق: فيكي حاجة
اروي بتنهيدة: لا انا بس زهقانه
ادم بابتسامة: وانا ميرضينش حبيبت قلبي تبقي قاعده كدا زهقانه قومي البسي هاخدك معايا الشركة وبعد ما اخلص شغل نخرج في الحته اللي تحبيها
صفقت بحماس وهي تحتضنه بقوة: بحبك
ركضت للحمام تاركه ذلك العاشق ينظر لقطته المشاغبه يمسح علي قطتها البيضاء الصغيرة متذكر كيف بكت وتركتها حتى يوافق ان تجلبها عندما كانت صغيره
______________________
دخل جناحه وجدها نائمة والتعب واضح علي وجهها اقترب منها يجلس بجانبها يري هذا الضماد الذى على وجهها باكمله انحنى ليكون مقابل وجهها يقبل جبينها بحنان اراد ان ينهض كى يتركها ترتاح الا انها اوقفته تمسك يده نظر لها وجدها تعتدل تجلس مسندة ظهرها علي السرير تقول: هنفضل كدا لحد امتي
اياد: لحد اخر العمر
مودة: هتطلقني صح بص انا معنديش مشكلة المهم انك خفيت ومش هغلطك لانك كنت معذور وعارفه انك محبتنيش و
ارادت ان تكمل الا انها قاطعها بقبلته الذي جعلت عيناها تتوسع من الصدمة شعرت بالبرودة تتجمع باجسدها ابتعد عنها ينظر لعيناها الذى كانت تنظر له بصدمة :عرفت زرار قفل الراديو فين
انزلت عيناها للاسفل بخجل الا انه اقترب يزيح ذلك الضماد عن وجهة برفق اوقفت يده تقول: لا بلاش شكلي وحش
ابعد يدها يقبلها بحنان رافعا يده يزيح الضماد لم يظهر اي تعابير علي وجهة من الذي رائها لقد تشوه بالكامل اصبح ملئ بالجروح الذى غيرت ملامحها الجميلة ولكن مازال يري البراءة والجمال بعيناها وهذا ما ذهبت عيناه عليه حبست دموعها ظننا انه قد شعر بالقرف منها لكنه اقترب ليثبت لها أن تفكيرها خاطئ مقبلا كل جرح بوجهها قائلا: حبيت شكلك كدا اكتر
نظرت لعيناه عندما شعرت بيه يمسح دموعها وجدته ينظر لها بنظرة لاول مره ترى بها الحب الممزوج بندم قائلا: انا اسف
تحدثت بنبرة منكسرة: انت مش مضطر تعيش معايا عشان حاسس بالذنب ممكن تطلقني عادي
قاطعها معانقته لها لتنفجر من البكاء حبسته بعيناها
نطق اياد بحنان: اهم حاجة وجودك جنبي مش عايز اسمع سيرت طلاقنا شكلك جميل ونقدر نعالجة هيبقي اجمل وبالنسبالى فأنا حابب كل حاجة فيكي مهما كان حالها ايه
نظرت له تقول: يعني انت بتحبني بجد
ابتسم وهو يهز راسه بنعم ابتسمت تنام علي كتفه مره اخري براحة بامان رغم انه لم يقولها بصوته لاكنها لا تعلم هيا تريده جانبها تحبه ولا تعلم كيف احببته لقد كانت تريد معالجته فاصبح هو علاجها
_____________________
حل الصباح علي تلك النائمة تحت انظار هذا العاشق الذي يتاملها بحب وعشق جارف فتحت عيناها لتقابل عين ذلك العاشق:انت كنت ناوي تخضني صح اصل محدش يفزع حد الفزعة دي ياعم مهند
مهند:فزعة امشي امشي فصلتني
اعتدلت حور تقول:فصلت ايه حد يقعد قعدتك دي ليه انا اصحي الاقي حد بصصلي كدا
برقت حور بعيناها وهي تبتسم بوسع جعل الجالس بجانبها يضحك قائلا:كنت ناوي ابقي رومانسي
حور:لا الله يخليك مليش في جو الرومانسية
مهند:امم طالما كدا فادا عز الطلب اهو ندخل في الموضوع عالطول
قال كلماته وهو يقترب منها بنبرته الخبيثة ممزوجة بنظرات العاشق قاطعهم صوت طرق علي الباب
اغمض الاخر عيناه بغضب ناهضا كي يفتح الباب وخلفه تلك المستغربة فتح الباب ليجد الخادمة تقول:اسفه علي ازعاج حضرتك يا مهند بيه لاكن في ضيوف مهمة جدا تحت وبلغوني اقول لحضرتك
مهند:تمام بلغي يحيي بيه وانا نازل
الخادمة:حاضر
حور:مين دول
مهند:هغير وانزل اشوفهم
حور:هاجي معاك
اوما لها ليبدؤ بتجهيز أنفسهم اما
علي الجانب الاخر
خرج من الحمام ليجد من تقف امام المراءة ترتدي القلادة عاجزه عن غلقها فاقترب منها يبعد شعرها عن ظهرها يضعه علي كتفها ممسكا بطرفي القلادة يغلقهما زادت ضربات قلبها وهي تراه قريب منها صحيح تحبه لاكن قربه منها يجعلها متوتره همس بجانب اذنها يقول:قمرى
ابعدته تقول بغرور مصتطنع:مش محتاج تقول انا عارفة عالفكرا
حاوطها بيده مقربا اياها منه يقول:ايه مناسبة الثقة دي
جلبت المشط تقف علي كرسي متوسط الطولوترتب شعره :لانك الفرعون الكبير لازم ابقي قمر عشانك
رفع حاجبه يقول:فرعون
رهف:اه انت مبتتفرجش علي ياسمين ولا ايه بتقول متنديش جوزك غير الفرعون الكبير بامعمظك
يحيي باستغراب:بامعمظك
رهف:معمظك معمعم
يحيي:معظمك
رهف:ايوا هيا دي
يحيي:متبقيش تتفرجي عليها كتير
انهي حديثة وهو يرتدي حذاءه فاقتربت تقول:ليه بقي دا بتقول حكم
سحبها يحيي بهدوء متجها للخارج:مبحبش الكلام الفارغ دا
قابل اخيه نزل حور ورهف مع بعضهم البعض وامامهم م ازواجهم ذاهبين لحجرة الضيوف
وقف يحيي ومهند مكانهم ينظرون لتلك الفتاة الشابة ببرود محولين انظارهم لمن يقف يعطيهم ظهرهم
وبدون نقاش او ترحيب خرج صوته الرجولى يخاطبهم ببرود:جايين ليه
رفعت الفتاة انظارها فور سماع صوت الاخر متجهة اليه تعانقه :يحيي وحشتني اوى ياحبى
ابتلعت حور عندما رائت ملامح شقيقتها الذى لا تبشر باخير تدعى بان يلهم لرهف الصبر والعقل بتلك اللحظ
##############
~من هؤلاء الماس؟
~ما الذى ستفعله رهف ؟
~ما الذى تنوية تولين ؟
~ما سر تعب اروى؟
_انتظرو البارت القادمم بحبكم باى❤️

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now