part 38

629 33 1
                                    

يقف امام هاتف اخذا الممر ذهابا وايابا لا يهدي ابدا ولم ينام طوال الليل امامه ابن عمه الذي يجلس علي الكرسي ينتظر ان يتصل احد
لؤي:ياعم الظاهر انها مخطوفة
يوسف:مش ناقصة غباء لو مخطوفة كان زمانهم اتصلو
لؤي:طب ايه انا هفضل قاعد كدا عاوز البت
رفع حاجبه يردف ببرود:انت بتتكلم علي اختي
لؤي:هتبقي مراتي
وجد ما يحدف عليه فاتفادها بسرعة يقول:ما تهدي شوية
قاطعهم صوت الهاتف فاسرع يوسف بالرد فقال الاثنان بصوتا واحد:معاك يوسف
استغرب الاثنان فاردف الاكبر:انا اللي سلمت قمر لخالها
يوسف باستغراب واضح:خال مين
رد الاكبر بهدوء:رسلان
نظر يوسف لابن عمه يردف :انت بتقول ايه مفيش حد جه
اردف الاكبر وهو ينظر لساعته:دا من ساعتين معقول مرجعش
رد الاصغر يقول بغضب:لا
تحدث الاكبر متسائلا:انت مين
رد الاصغر:اخوها
يوسف<الاكبر>:طيب ساعة لو مرجعتش اتصل علي الرقم دا وبلغني
اغلق يوسف الهاتف ينظر للؤي قائلا:فين خالك رسلان
لؤي بتشتت:فوق
ركض الاصغر للاعلي وخلفه لؤي الذي كانت ملامح الاستغراب واضحه عليه
دخل يوسف الجناح بغضب يردف بقوة:فين قمر
نظر رسلان له ببرود ثم للواقف خلفه ناهضا مغلقا الباب يردف بهدوء:تبلغني باللي عرفته ووقتها هنتفق
يوسف بثبات:اللي عرفته هو اللي بتعمله ومتقلقش هفضحك وكله هيعرف
نظر له الاخر بجمود فقال لؤي:يعرفو ايه يايوسف
يوسف وهو موجهة نظارته للواقف امامه :ان اللي قدامك ميبقاش خالك المفقود دا واحد داخل بيتنا عشان يدمره بالاتفاق مع اللي اسمه راشد
امسك الاخر ذراعه يردف بحدا:عارف لو مخلوق عرف هيجري فيك ايه
يوسف بقوة :مبخفش من حد
رسلان:مبتخفش بس فيه اللي تخاف عليه متنساش اختك بين ايدي وهتفضل بين ايدي لحد ما انفذ اللي في دماغي وبمساعدتك والا اوعدك هتلاقي اختك جثة
لؤي:جثة مين يابن الجذمة والمصحف اقطعك فاكرنا هنخاف منك ياصعلوق
رسلان:انتم حرين والقرار بين ايدكم ياتموت ياتنفذو اللي أمركم بيه
يوسف وقد عاد له جمودة:وايه اللي انت عايزه
رسلان:ورق ملكية البيت والشركات الخاصة باجدك وابوك انت وهو
يوسف:بس انا معرفش مكانهم
رسلان:دي وظيفتك وكل ما هتجبهم اسرع كل ما هتبقي مع اختك اسرع
كان الاثنان يقفون متجمدين من ما قاله الاخر كيف لهم ان يسرقو جدهم  وابويهم نظر لؤي ليوسف الذي كان ينظر له بنظرات لا تفسر يردف بجمود:وانا موافق بس افتكر ان ابن يحيي وحفيد داغر الجبراني مبيتهزمش يارسلان
خرج يوسف بجمود ولؤي واقف ينظر للذي يقف امامهم ينظر لهم بسخرية ليبادلة باستحقار ليردف:باهنى معلمك علي اختياره الغبي
خرج لؤي فقال الاخر بسخرية:ابقى ابنه
وقف لؤي عندما وجد يوسف واقف امام الباب ينظر ببرود لوالدته الذي نزلت دموعها تنظر لرسلان بغضب م
اقتربت منه تمسك ثيابه بغضب:يعني انت مش اخويا انت واحد نصاب
كادت ان تصرخ فكتم صوتها يردف بشر:هتعلي صوتك بنتك هتبقي ميته فاهمة
ابعده يوسف دافعا اياه:ابعد ايدك الزباله
سحب والدته الذي كانت في حالة صدمة وخلفه لؤي الذي كان هادئا لدرجة مخيفه
                     ****************
مر هذا اليوم ليحل صباح يوم جديد  ومازال هذا الطفل يقف بالشرفة وبجانبه ابن عمه الذي اردف بحزن:لازم جدو يعرف يايوسف
يوسف:انا اه صغير لاكن اقدر اتصرف المهم عندي دلوقتي ان الاقي قمر وبعدها هنشوف
لؤي:بس كدا انت بتسرق جدو
يوسف:عارف وعارف حجم المشكلة الي هنقع فيها
صمت لثواني ثم اكمل وهو ينظر لابن عمه: معايا يالؤي
مد يوسف يداه فامسكها الاخر يردف دون تردد:معاك
وجد يد وضعت علي يداهم تليها الاخر نظرو لأصحابها
لؤي:ملهم ورائد
ملهم:وشمس ونجم
ابعد يوسف يداه يقول بحزم:محدش يدخل نفسه
رائد باصرار:مش هنسيبك
ملهم:انت اتحاصرت يايوسف ومع بعض هنقدر عليه
شمس:بطل دراما وقولنا الخطة
يوسف:من غير خطة كل ما في الموضوع هنسرق اهلينا
نجم:احيه
شمس:نهاركم ابيض
ملهم:ايه رخيتو
شمس:كله فدا ست قمر خلصونا انا نفسي في الاكشن من زمان
كاد ان يتحدث يوسف لولا صوت هاتفه الذي صدح نظر لهاتفه ليجد هذا الرقم مره اخري فاردف بهدوء:انا في المكان اللي اتفقنا عليه
اتجهة للاسفل متسحبا لخارج القصر متجها خلف القصر من الباب الخلفة حتى لا يراه احد نظر لمن يقف يتفقد كل ما حوله بهدوء ناداه يجذب انتباه :يوسف
استدار الاكبر ينظر لنسختة المصغرة يردف باستغراب:انت يوسف
تحدث الاصغر بندوء:اه
اردف الاكبر بقلق:قمر رجعت
رد الاصغر ببعض الغضب:اتخطفت عشان حضرتك تبقي تسلمها لشخص غير والدها
يوسف بغضب:اولا اتكلم عدل ثانيا انا مستعد أصلح غلطتي
رد الاصغر بضجر:تمن غلطتك غالي اوي
اقترب الاكبر ينزل لمستوي الاصغر متفهما مشاعره قائلا بحنان:وانا مستعد ادفعها ودلوقتي احكيلي حصل ايه
بدا الاصغر بسرد كل ما جري للاكبر وهذا لانه شعر بشئ غريب اتجاه الواقف ربما لان مظهره يجعل كل من يراه يثق بيه
اردف الاكبر بحنان يطمئن الاصغر: متقلقش مفيش حاجة هتحصل
يقفون يتناقشون بصوتا منخفض غير منتبهين لمن يخرج بخطوات ثابته وهيبة طاغيه عليه من القصر فتح السائق الباب فصعد الاخر بوقار ولم ينتبه لم يقفو علي بعد منه ليس كبير
تحدث الواقف باستغراب وهو يبعد الاصغر ليختبئون ما ان لمح تلك السيارة خلف الاشجار :في حد
نظر يوسف لسيارة الماره امامهم يردف له بهدوء:دا جدو
نظر الاخر لملامح الشخص الذي بالسيارة شعر بقلبه الذى ينبض بعنف لم يشعر بتشتت يحتل عقله قائلا بنبرة تائهة:دا جدك
رد الاصغر وهو ينظر للاكبر بهدوء :داغر عاصم راقب الجبراني
صمت الاخر لوهله وهو يستمع لذلك الاسم الذي يتردد باذنه من قول هذا الفتي ماذا يحدث لما هو مهتم لتلك الدرجة
#############
~هل سينفذ يوسف ما طلبه رسلان ؟
~هل ساتسرق رهف ابيها وزوجها حتى ترجع ابنتها؟
~كيف سايساعدهم يوسف وما سر شعوره المفاجئ؟
_انتظرو البارت القادم باييييي👋👋❤️

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now