part 23

1.2K 39 0
                                    

كل سنه وانتم طيبين وبالف خير ياحبايبي❤️✨️
بارت طويل وكل يوم هيبقي في بارت طويل زيه طول ايام العيد 😍
            ♡ __________نبدا____________♡
دخل الغرفة بهدوء تام وجد تلك الجميلة جالسه علي فراشها الطبي اقترب منه ممسكا بملفها يقراءه فقالت بهدوء: لو سمحت هو انا هفضل هنا لحد امتي
لم يرد عليها بل بقي ينظر لملفها فقالت هيا ببعض العصبية: رد عليا هو انا بكلم نفسي
وضع الملف ناظرا لها بحدا جعلتها تراجع ما قالته: ايه متبصيش كدا طب ممكن تقول بابا هيجي امتي
خرج تاركا اياها فازفرت انفاسها بغضب وجدت ممرضة تدخل عليها فقالت بضجر: هو اخرس ولا ايه
الممرضة: للاسف الدكتور اياد فاقد النطق بسبب مشكلة نفسيه
تمتمت مودة : فاقد النطق ودكتور بيتعامل ازاي دا
الممرضة: نعم
مودة: هو انا ليه مبداتش علاج او اي حاجة من دي
الممرضة: الدكتور اياد هيحدد نبدا امتي
مودة بفضول: هو انا ممكن اعرف ايه مشكلتة النفسيه
الممرضة: للاسف معرفش
رحلت الممرضة تحت انظار مودة الفضوليه تقنع نفسها انها تريد معرفة كل شئ بغايه الفضول او لنقل غايتها الذي دخلت علي حياته من اجلها
                   ___________________
ركضت تلحق شقيقتها فامسكها الاخر يقول: مبقاش ليه لزوم تطلعي في اللي قام بالواجب
نظرت له باستغراب ثم نقلت نظرها لاصابعه الذي كان يشير للاعلي لتجد من امسك شقيقتها  يرفعها حتي نجح في ذلك بسهولة مازالت ترتعش من الخوف لقد كانت علي وشك الموت تنظر له بشرود
خرج صوته الذي يحاول ان يجعله هادئا وهو ينظر بعيناها : مفيش حاجة متخفيش انتي في امان
رهف بصوت مهتز: شكرا
يحيي: المهم انك كويسه
رهف: بس مش معني ان شكرتك ان نسيالك اللي عملته امبارح
تجاهل حديثها قائلا: ايه اللي خلاكي تطلعي كدا
رفعت اصابعها لتشير علي المكان الذي تحاول تظبيته : الخشبة
خرج صوته العميق الذي حاول ان لا يجعله غاضبا: ومش في عمال يتولو دا
رهف ببراءة: بساعدهم
نهض ساحبا اياها وكانه يسحب حيوان وهذا ما فكرت فيه مما اغضبها سحبت يداها منه قائلة: انت بتسحب خروف ولتاني مرة اقولك متلمسنيش
يحيي بنفاذ صبر من تهور الاخري: ولتاني مرة تعرضي حياتك للخطر بتهورك
رهف: وانت يهمك في ايه متسيبني انا حره
يحيي بانفعال: انتي تهمينيي افهمي
لم تسطيع حتي الرد عليه من صدمتها الذي جعلت لسانها عاجز عن الحديث وهذا ما جعله يستوعب ما قاله فتحولت ملامحه للبرود قائلا: لازم تفهمي ان انا رئيسك والمفروض تسمعي كلامي لان اانا المسئول عنك
تقابلت عيناهم باخر جملته مما جعلها تتعمق بالنظر الي عيناه الباردة خافيا خلفها الكثير يريد قوله قاطعهم الذي اقتربت قائلة بقلق وهي تفحص شقيقتها: رهف انتي كويسه اتاذيتي
نظر مهند لشقيقة الذي رحل ببرود مبتسما بخبث داخله يقول بداخله: مهما حاولت تخفي باين في عنيك ياخويا
رهف: كويسه يالا نكمل
مهند بالطف: ممكن ترتاحو شوية لسه قدامنا اسبوعين كاملين بلاش تجهدو نفسكم
رهف: متواخذنيش يامهند هو اخوك شنج ليه
كتم مهند ضحكاته قائلا وهو يغمز لها: هو شنج بس مع الناس اللي تهمه
رهف: اسمحلي يعني يامهند اعرفك حاجة امي كانت ديما بتستخدم الشبشب لما حد يحاول يبقي خبيث فالو مبطلتش خبثك دا هستخدمة معاك
مهند: لو قدرتي توصليلي اصلا ياشبر ونص
رهف: انا شبر ونص ياطبق المخلل الحمضان
ركضت خلفه مما جعله يضحك علي منظرها وهي تضحك تحت نظرات تلك الغاضبة ولم تعلم ما سر غضبها كل الذي تعلمه انها لم يجب ان تكون بهذا القرب منه وفي النهاية قالت ببرود وقليل من الغضب توقفهم: ممكن بس شكرا يااستاذ مهند احنا جاين نشتغل مش نرتاح ييالا يارهف
همست رهف لمهند: الحق اخوك عداها
مهند بنفس الهمس: هي نفس النوعية
رهف: تقريبا
حور بغيظ: رهفف
ذهبت رهف سريعا قبل اغضبها مره اخري وما ان ابتعدو قالت حور بقليل من الغضب: خففي هزار مع مهند شوية
ابتسمت رهف بخبث تقول:االصنارة شكلها غمزت ولا ايه
حور: يعني ايه
رهف: بتغير ياجميل بصي معاكي حق الواد حلاوة وفرفوش مش زي البارد اخوة انا لو منك مضيعهوش
حور بحدا: رهف اخرسي ويالا نكمل شغل
ضحكت رهف علي غيرت شقيقتها تكمل عملها تاركه تلك الشاردة تقول بداخلها :في ايه ياحور معقول غيرتي لا لا ايه الجنان دا مفيش حاجة انتي بس متوترة من خوفك علي اختك
                  ___________________
ركض تلك الفتاة وهي تضحك بقوة من ابن عمها الذي يركض خلفها غاضبا: اروي تعالي
اروي وهي مستمرة بالضحك: لا دا جزاتك
ادم: جزاتي تكسري بيض عليا
وقفت اروي خلف الطاولة تقول بتذمر: يوو انت اللي مش بترد مبدهاش بقا
ركض خلفها فعادت للركض بخوف ويقول: وحياة امك لهوريكي يازفته
ولكن سرعته جعلته يمسكها هي تضحك  قائلة: خلاص قلبك ابيض ياحج
ادم وهو يمسك البيض: ابدا عارفه هكلهولك
اروي بقرف: متهزرش ابعد يالهويييي الحقونيييي ياحج غالي حد يلحقني من المجنون دا
ادم وهو يضع البيض بفمها: اكسريه
نظرت له بدموع فابعدها قائلا: اعمل فيكي ايه
ابتسمت اروي تقول وهي تمسك يده: حبني
ادم بابتسامة حب ناسيا غضبه: اكتر من كدا دا انا اتنازلت عشان متنزلش دمعه من عنيكي
اروي: ايه رائيك اعملك كيكة واذوقك علي ذوقي
ادم: ميهونش عليا عصفورتي توسخ ايدها
اروي: ياعم تغور ايدي فداك
نظر لعيناها بوهن بل بعشق انها حب طفولته منذ والدتها وهو اقسم انها ستكون له اما هيا فقالت بابتسامة رقيقة: هروح اعملك الكيكة اللي بتحبها
ذهبت تحت انظار ذلك العاشق قاطع افكاره الذي قال ببرود: اتكسف علي دمك
نظر خلفه يقول بابتسامة: والله ياوالدي ما قادر عارف ياحضرت الظابط لما القلب يحب
رفع حاجبه يقول بثبات مشيرا علي البيض الملطخ وجهة: بالبيض دا
ادم بوهن:طبعا هفضل تحبها ان شالله لو اطلب دا اقلب كرتونة بيض
وجد ضربه علي راسه تفيقه مما جعله يقول مقدما التحيه: تمام يافندم
يزيد ببرود: علي قوضتك ومتلمسهاش غير لما تبقي مراتك ودي اوامر ياادم
نهي حديثو بحدا فقال الاخر بتفكير: لا ياحج دا احنا عدينا الليفل دا من زمان
يزيد وهو يشرب من قهوته ببرود: امل حضرتك في ليفل كام اصل محضرتش بقالي كتير
ادم بوجهة مهجم : الصفر هيا مخلياني المسها
يزيد بحزم: روح غير هدومك وحصلني انت واخوك علي الشركة
قدم التحية راكضا للاعلي ينفذ كلام والده اما رحيم فقد نزل بخطوات باردة اوقفه صوت يزيد الذي قال: كسر في الرقبة واربعه في الضلوع الصدرية تحب اكمل يااستاذ رحيم
رحيم باحترام وجدية:يستاهل
وقف يزيد امامه يقول: وايه كانت جريمة الشنيعة اللي تخليه يستاهل دا
رحيم: قال لزوجتي المستقبليه بحبك
يزيد: وعشان كلمة زي دي تبقي بلطجي
رحيم بنظرات مشتعله: ومستعد اتحول لقاتل يقتل في كل اللي يقرب منها ياوالدي
يزيد ببرود: ولو اختارت غيرك
اشتعل قلب رحيم قائلا بنبرة بانت فيها غضبه الذي يحاول التحكم فيه امام والده: مستحيل يحصل
يزيد: وهيا مش موافقه
رحيم بتملك: هجبرها
يزيد بحزم:وتحب امنعك انا منها
هدات نبرته فهو لا يريد زيادة الامر تعقيد مع والده اذا قال شيئا لن يتراجع فيه لكنه يريد جعله يشعر بما يعانيه قائلا: لو ماما اختارت انها تبعد عنك وتروح لغيرك قرار حضرتك هيبقي ايه
اقترب يزيد اكثر ينظر لعينان ابنه يعلم ويفهم ما يريد الوصول له ولكنه لن يسمح له قائلا بهدوء وثبات: وقتها  هخليها تقع في حبي
لكن مش هجبرها تخليها زوجتي الفرق واضح
ترك ابنه العنيد ذاهبا خارج القصر يركب سيارته سمع الذي مازال واقفا صوت خطواتها كالموسيقي وهي نازلة الدرج بخطوات متزنة ولكن قبل مرورها من خلفه قال بنبرة عميقه: راحة علي فين
تولين: الجامعة
رحيم: ممنوع البس دا
تولين بغضب:انا شايفه انه حلو وكويس وعاجبني
اقترب منها بخطوات مخيفه عيناه الذي تطلق شرارها اخافتها: رجلك لو خطت برا القصر بالهدوم دي وقتها هتتكسر
تولين بتعب: انا تعبت ياارحيم كفايه بقي مليتتتت
اردت ان تذهب لكنه امسكها يقول: وانا اعمل ايه انتي بتعذبيني كل يوم
تولين: خلاص سيبني وريحني وريح نفسك
قربها له حتي التصقت بيه اردت ان تبتعد فاثبتها رافعا وجهها مما جعله مقابل وجهة حتي تقابلت عيناهم قائلا بنبرة بانت فيها عشقه لها: راحتي في نور عيونك في شوفت ملامحك المرسومة في عقلي واحلامي حمل يدها يضعها علي قلبه قائلا: دا بينبض باسمك
لاول مره تسرح بعيناه المليئة بالحب ملامحه الرجولية نبضات قلبه العنيفه تتسارع مع دقات قلبها من هذا القرب ابتعدت قبل ان يفضحها توترها راكضة للاعلي وقد قررت ان لا تذهب للجامعة من الاصل
                 _____________________
يجلس امام الشرفة يراقب تحركات تلك المشاكسة العنيدة وهي تارة تلعب مع شقيقتها وتارة تعمل بجد ابتسم دون وعي منه فاوجد صوت من خلفه يقول: بحبها اوي يايحيي
تحولت نظراته للغضب فاكمل الاخر بسرعة ما ان لمح تحول الاخر: حور مش بذمتك جميلة ملاك
عادت ملامحها لطبيعتها قائلا بهدوء: اتجوزها
مهند: ودا اللي هيحصل اصل ناوي خلال الاسبوعين اعترفلها وبعد ما نرجع اتقدملها ونتجوز
يحيي: كويس
مهند: مش ناوي انت كمان تاخد خطوة
يحيي: لا
مهند: امممم انا شايف انك تستغل الخطوة دي لو حبيتها
يحيي: محبتش حد
مهند: هعمل نفسي مصدقك بس انا بقولك بلاش تضيعها لو حسيت بحاجة جواك
يحيي: انا شايف انك تنزل تشرف علي الشغل وانا هحصلك
غمز مهند بخبث لاخيه ذاهبا للاسفل اما الاخر فاعاد نظره للنافذه ينظر لها وقد لمعت بذهنة جملة شقيقة"لو بتحبها بلاش تضيعها "
نفض الاخر تلك الافكار من عقله وهو يحاول وضع مبرر لخوفه الدائم وقلقه علي تلك المشاكسة
في نفس الوقت
بالاسفل
تعمل حور بجهد وهي ترشد العمال وتصلح ما يخطئون فيه حتي وجدت من يمد يده بكوب من النسكافيه نظرت لصاحب اليد تاخذ الكوب قائلة: شكرا يااستاذ مهند
مهند بابتسامة: اتفقنا مهند بس
ابتسمت حور لكن قد تلاشت عندما سمعته يسال عن شقيقتها: هي اختك مرتبطة بحد
غضبت حور بداخلها لكن قد كتمته تقول: شئ شخصي اعتقد يااستاذ مهند
نظر مهند لعيناهل ليفهم فورة ما سر تلك النظرة فاكمل بخبث يري ما ستفعله: انا بسال اصل يعني حبيت اسئل عشان لو حد حب يخطبها
حور: مش مرتبطة
اعطته النسكافيه لترحل لكنه امسك يدها قائلا: مالك قلبتي ليه
حور: مفيش انا مقلبتش
مهند: طب ممكن تقفي معايا
حور: لو هتفضل تسال يبقي بلاها دي واقفه تقدر تروح تسالها بنفسك
ابتسم مهند يقول سارحا بملامحها: عارفه ان ملامحك حلوه واوي
توقفت يدها عن اخذ الكوب لتتلامس يداهم مما جعلها تبعد عيناها عن عيناه تقول بخجل: شكرا
ضحك مهند علي خجلها ووجهها الذي اصبح كاحبة الطماطم فقالت بغضب ظنها انه يسخر: جرا ايه يابو شعر شبه السلك المحروق بتتريق علي ايه
صدم لوصفها له يقول: سلك محروق
تركته ورحلت دون رد وهي تتمتم: سخيف
مهند باستغراي: دي هبلة دي ولامجنونة
ثم ابتسم بهيام: بس اجمل مجنونة
وجد همس من جانبه: مش مرتبطة وفي امل كبير كمان
فاق ينظر خلفه قائلا: انتي ياشبر ونص
رهف: بقولك يابو سلك محروق علي رائي اختي ايه بقي حاطط عينك علي البت ليه معندناش الكلام دا البيوت تدخل من ابوبها
مهند: ودا اللي هيحصل
رهف: هتدخل البيت من الباب
مهند: لا من تحته يارهف فوقي كدا هتقدملها
رهف: اممم يانمس انا كاواحدة موافقه عليك نشوف بقيت الفريق لما نرجع
مهند وهو يرفع حاجبة: فريق
وقفت رهف تمثل الرجال قائلة: امال انت فاكر ايه لازم نعملك كشف هيئة هتمر بالجنة تحكيم دوليه
مهند: انا داخل الدوري انا رايح اتجوز
رهف بغرور مصتنع: احنا بنأمن بناتنا
مهند: ياشيخة اركني انتي عارفه تامني نفسك
رهف: طبعا دا ان ادخل البحر واخرجلك نشفه
مهند: اعمليها كدا
اعتدلت رهف من حركتها الرجولية او هذا ما تعتقده: الجو برد اوي
مهند بثقة وغرور مصتنع : وانا واثق ان هتقبل وبجدارة
                  ___________________
طرق علي الباب جعله يسمح بالدخول شعر بخطواتها مما جعله يرفع نظره لها اقتربت منه تجلس علي مكتبه بعفوية تنظر حولها قائلة: مكتبك حلو اوي ممكان اقعد معاك لو مش هديقك اصل الزيارة خلصت وبابا مشي ومبقاش حد قاعد معايا
لم يرد عليها بل بقي يعمل علي حاسوبة فابعدت يداه تقول: انا عارفه ان حضرتك يعني مش بتكلم بس ممكن تكتبلي اللي عايزه علي ورقة
جلبت ورقة وقلم تعطيه له ظل ينظر لها لثواني امسك الورقة يكتب "مبحبش الرغي"
امسكت الورقة. تكتب عليه: خلاص يبقي هتكلم بطريقتك وكدا مش هتسمع صوت وتدايق
ابتسم داخله للطافتها يكتب: عاوزه تقولي ايه
صدمت فاهي بالفعل تريد اخبارة باشئ كيف علم
كتبت بهدوء: عرفني بنفسك
رفع حاجبه فاكتبت: مجرد فضول احنا مش بقينا صحاب
كتب: اياد. دكتور مخ واعصاب بس
فاكتبت: معندكش اي ذكريات
توقفت يداه وهو ينظر لجملتها الذي ايقظت المه وهو يتذكر ذلك الرجل يطلق النار علي والدته فكتب: روحي قوضتك
مودة: بس انا عايزه افضل هنا
كتب بملامح باردة: قولتلك برااا
كتبت له: انا غلطانه مش هاجيلك تاني
رحلت وقد نزلت دموعها فهو قد احرجها وايضا عاملها باسلوب مهين وهي لا تحب ذلك اراد ايقافها لكن هناك شئ منعه وهو غضبه المه الذي كتمتة داخله لسنوات
اكمل عمله يفرغ بيه غضبه فابكل الاحوال هو لن يرحل للقصر بل سيبقي لتكون تحت عيناه خوفا عليها وليس مراقبتا لها فهي بمشفي بها اناس لا يعرف نوايهم
                ______________________
مر اسبوعان علي الفتيات الذي عملو بجهد وهم يعزمون علي انهاء هذا المشروع وقد نجحو بجدارة ولم يخلو من لسان رهف الطويل ومشاكستها وبالنسبة ليحيي الذي كان صبور ويتحكم بغضبه حتي لا يخيفها منه كما انه احب طفولتها احب مراقبتها وهي تضحك تلعب تشاجر كما انه يود قتل اخيه من هزاره الزائد معها اما حور فهي فقد اكتشفت حبها لمهند الذي كان يختبرها بالتقرب من رهف كما انه يبتسم عند رؤية الغيره بعيناها ميقنا انه بالفعل قد وقع لتلك الباردة الغيورة  لكن لاباس بالتسلية بعض الوقت كما انه يريد من ذلك البارد ان يتنازل ويظهر الحب الذي يخفيه لرهف فسنري اللي اي مدي سيظلو كلا منهم متحمل للنهاية
اما اياد فقد اعتذر ل مودة واصبحو اصدقااء وكل هذا وهم يتعاملون باسلوب الكتابة كما انه دائما ما يتهرب من شهاب الذي يساله عن علاج ابنته واليوم قد قرر الاعتراف بحبه لتلك الفتاة الذي بعفويتها ودمها الخفيف جعلته يتعلق بها وعندما وجد اصرار والدها ان يخرجها من تلك المشفي قرر ان يتزوجها وباسرع وقت وهو لا يريد بعدها عنه باي شكل من الاشكال
اما تولين فاهي تحاول التهرب من رحيم باي شكل تتهرب منه لا تريد القرب كما انه يفهم ذلك ويريحها فامهما حاولت ستكون له بالنهاية مهما حاولت
اما ادم واروي فامشاكتسهم الدائمة لا تنتهي اما هو فاصبح لا يطيق الانتظار كيف وحبيبته امام عيناه لقد صبر سنوات عديده ومازال ينتظر اما اروي فمشغولة بجامعتها كثيرا وهو لن يبخل باسعادها بجلب كل ما تحبه حتي لا تمل بمعني اصح يشجعها علي الاكمال
                  ____________________
اقامو احتفال بمناسبة نجاح المشروع واصبحو الفتيات اصحاب الحفل وهذا امر من يحيي فهذا تعبهم و ليري فرحة صغيرته المشاكسة
اقترب رهف رجال اعمال يسالونها عن المشروع ومن اي الفكره وهي فقط تبتسم تجيب اجابات مختصرة فهي لا تحب تلك الاجوااء وجدت انظارهم تحولت لخائفه ما ان رائو من خلفها استدارت هامسه له: استاذ يحيي
اشار لهم ببرود مما جعلهم يرحلون فاقالت: او خلينا نقول رئيسي مستر يحيي
يحيي: ايه اللي لبسك فستان زي دا ومين اداكي حق تقفي مع رجاله
رهف: هو دا كمان ممنوع
يحيي: ممنوع تقفي مع حد غيري
رهف بتذمر طفولي : ودا ليه بقي هو حكم ولا اه ثانيه اصلك المسئول عني
تنهد يحيي قائلا بهدوء:مش جايز تهميني
رفعت نظرها تقول٠:وههمك في ايه بقي
يحيي: هتعرفي بعد الحفلة
استغربت ولكن قالت بتذمر: ايه التشويق دا بقي انا مش بحب كدا
تاففت ولكن ما سمعت الاغاني كادت ان تركض لولا يداه الذي شدتت علي يدها فانظرت ليداه بالم: اوعي ايدي
تحدث بنبرة اخفاتها: حركة واحده من جنبي رجلك هتتكسر
رهف وهي تحاول اخفااء خوفها: انا حره
يحيي: انتي مش رقاصة عشان تقدمي نمرتك خليكي واقفه احسن
اخرجت لسانها له وهي تشد يدها تدعكها بالم اما عند الاخري فهي كانت واقفه بعيده عن الناس تاخذ انفاسها شعرت بتلك الرابطة تغطي عيناها مما جعلها تنتفض فقال بصوته الذي جعلها تلفظ انفاسها براحة: امشي معايا
سحبها وهي تركت قلبها ياخذها حتي وصلو امام شاطئ ابعد الشريطة عن عيناها فقالت بغيظ: عالفكرا دا مش اسلوب دا
وقفت وهي تنظر حولها تسير علي تلك الورد الذهبي الشمع الذي كان لونه ذهبي حتي وصلت لتلك الطاولة الموجود بجانبها صورتها هيا ابتسمت وهي تنظر له قائلة بابتسامة: دا عشاني
وقف امامها وهو ينزل علي ركبتيه يفتح الخاتم: تقبلي تتجوزيني
###############
~هل ستوافق حور علي عرضه؟
~هل سيتواصل يحيي عن بروده؟
~ما هيا غايت مودة؟
~هل سيتواصل تولين وتقبل بارحيم ام ستظل علي عنادها؟
~هل بالفعل احب اياد مودة ام انه مجرد تعلق؟

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now