part 5

2.5K 85 0
                                    

وجد ما جعل روحة تغادر قلبه تجلس ضامه قدمها راسها علي جدار مغمضة العينان ركضو لها وفورا حملها وخرج بها من ذلك المستودع ووراءه عمران الذي كان كاد ان يبكي علي ابنته لا يتحمل فكره ان اصابها خدش لكن مع رويت تلك الدماء وقع قلبه وفورا اسرع داغر للداخل صاعدا للغرفة يصرخ:اوس اتصل بالدكتور فورا ولانه لم يعلم اين جناحها اتجه لجناحه وخلفه الباقي وضعها علي الفراش وفورا اقترب عمران منها وهو يضع راسها علي قدمه يقول بخوف:لوري عيوني اصحي متقلقنيش عليكي اصحي يالورا انا جنبك
جلب داغر الماء وبدا برش المياه علي وجهها وبجانبهم فوزية ورشا وراقب الواقف بجانب داغر الذي يحاول افاقتها وبالفعل بدات تفتح عيناها وهي تان بدون وعي:اهه باباا الحقني
عمران بحنان:انا هنا ياحبيبت بابا متخفيش
لورا وقد عادت للبكاء بسبب شعورها بالم حاد:رجلي رجلي بتوجعني
لاحظ الجميع قدمها المليئة بالزجاج وجدو طرق وكانت الطبيبة الذي استاذنت ان يخرج الجميع فخرج كلا من طارق واوس ورحاب ورشا
تحدث وهي تفحص قدمها:عايزه حد يقدر يحكم حركتها والباقي ينتظر برا بعد اذنكم
راقب:خلي داغر يمسكها
عمران:طبعا لا انا اقدر امسك بنتي
وما ان حاولت الطبيبة سحب الزجاجة ازاحت لورا قدمها وهي تصرخ فقال راقب بهدواء:انت من خوفك عليها ايدك بتترعش ازاي هتقدر تمسكها بلاش عناد ياعمران وخليه هو يمسكها نهض عمران بعدما اقتنع بحديث والده فاهو لا يستطيع التحكم باعصابه الي الان عاش حياته لابنته الذي عندما تخدش مجرد خدش بسيط كان يظل جانبها خائفا عليها ما بالك كل تلك الجروح جلس مكانه داغر
خرج الجميع وبقي داغر والطبيبة ولورا الذي تبكي اجلسها داغر علي قدمه وهو يثبتها بسهوله لجسده القوي والضخم بالنسبه لجسدها الصغير
بدات الطبيبة تسحب الزجاج وبكل مره يتعالي صراخ لورا وبكاءها:ابعدو عنيييي انتو بتعذبونيي يابابااااا يابني مش عارفه اتحرك ياداغر ابعدد
داغر بهدوء وحنان: اهدي قربنا استحملي وانتي براحة شوية عليها اديها بنج
خافت الطبيبة من حدتة بالحديث معها تقول: والله اديتها بس هو مش عامل حاجة معاها وبدات تكمل برفق ما كانت تفعله وقد تعالي صراخ الاخري عندما بدات تسحب تلك الزجاجة الغارزه بقدمها من الاسفل اوقفت الطبيبة النزيف وبنجتها مره اخري بجانب الجروح والاخري قد تعبت من كثرت الصراخ فاصبحت دموعها من تنزل وهي تنظر لداغر الذي كان ينظر ويفكر فيما حدث اذا كانت بالداخل فمن اغلق عليها انتبه لها ولبكاءها وقد المه قلبه لرؤية دموعها ولكنه لم يظهر ذلك اصبحت تردد وهي تبكي:رجلي ياحجه البنج دا منتهي الصلاحيه ولا ايه الوجع بيزيد
اكملت الطبيبة عملها حتي خيطت جميع جروحها والاخري فقط هادئة الواضح ان البنج مفعوله بدا نظرت لداغر الذي اراد ان يعلم دخلت يقول:كنتي بتعملي ايه في المستودع
لورا:بجيب برواز
استغرب قولها يقول:ليه
لورا وقد بدات تحاول التحرك وهي تبعده:انت مالك ابعد
داغر:شش اهدي خلاص هنخلص بس بردو هعرف ليه كنتي عاوزه البرواز
لورا: حد قالك ان ودانك شبه غطا الدش بتاع التلفزيون
رفع حاجبه يقول: وبعدين
صرخت لورا تحاول اخفاء الموضوع:اييي رجلي بتوجعني
تحدث ببرود :واخده اكتر من خمس حقن بنج متوهيش
نظرت له بخوف:حقن مش كفاية رجليا اللي اتشوهت
مسح علي شعرها يقول بود وحنان:معلش ياحبيبتي عشان متحسيش بحاجة
نظرت لعيناه عندما قال كلمتة لقد قال حبيبتي
لورا: حب مين يابو حب قال حبيبتي قال هيصحبني بجاللته
قاطعتها الطبيبة:انا اسفه للمقاطعة انا كدا خلصت
نظرت لقدمها باستوعاب وبدات تبكي فقلق الاخر عليها اشار لطبيبة بالخروج وقد ارخي قبضته عليها يقول:بتعيطي ليه
لورا:رجلي اتشوهت
دخل عمران قبل ان يرد داغر ومعه فوزية وراقب عانقها بحب ابوي :حبيبتي بتعيطي ليه حاسه بوجع
لورا:لا بس رجلي اتشوهت
قبل عمران يدها وجبينها:مش مهم المهم انك بخير ياروح قلب ابوكي
رحل داغر الذي نزل لغرفة مراقبه القصر وبدا بفحص الكاميرات وما جعله في حالة صدمة انه وجد اخر من توقع ان تفعل هذا اخذ نسخه منه وخرج والغضب يتطاير من عيناه ذاهبا لجده بالاعلي يريه ذلك الفيديو علي هاتفه تحولت ملامح الاخر للغضب قائلا :حازم وهنا يجو هنا فورا
دقائق وكانت حازم وهنا يقفو امامه ذهبت كايلا بسرعة تجلس بين فوزية ولورا وقد قبلت راسها بحنان فابتسمت لها لورا بحب
اشار راقب ل هنا فاقتربت منه رفع يده بالهاتف امام انظار حازم وهنا يقول بغضب:افسر دا بااية
هنا بتوتر:انا كنت بهزر وبعمل مقلب في لورا مكنتش اعرف ان هيحصلها دا كلو
داغر:وانتي عارفة ان المستودع مفيهوش منفذ يدخلها هوا
هنا:وانت مالك مهتم ليه بيها
اسكتتها تلك الصفعة الذي هوت علي وجهها وهذا ما جعل الجميع في حالة صدمة فالاول مره يصفع راقب احد 
وقف حازم امام جده يقول:جدي انت بتضربها ليه وعشان خاطر مين
راقب بحزم:المرادي كان ضرب المره الجاية هتبقي برا البيت كله
حازم:انت بتطرد مراتي
راقب:الكداب ملهوش عيشه بينا والفرصة دي عشان مراتك لاكن الجاية مش هعمل حساب لحاجة ودلوقتي ياهنا اعتذري للورا فورا
حازم: مع احترامي ليك ياجدي بس انا مش هقبل باهانة مراتي ابدا
اسرعت هنا في الكلام قبل ان يرمي ذلك الابله بحديث فارغ يدمر ما تسعي له:خلاص ياحازم انا غلطت وهعتذر وبسرعة اعتذرت هنا ولكن لورا لم ترد عليها
راقب بغضب:اخرجو برا مش عايز اشوف وشكم
خرج حازم وقلبه يشتعل من الغضب وخلفه هنا الذي كانت تتوعد داخلها لهم بالكثير
لورا:ممكن اطلب طلب
نظر الجميع لها باهتمام فقالت بابتسامة متعبة:انا ععارفه انه مش وقته بس انا عاوزت برواز
فوزية:برواز ايه وانتي تعبانه
لورا:انا عايزه برواز شكله حلو والصراحة في واحد شكله عاجبني هنا
عمران:فين دا
لورا:هو ورا داغر
نظر داغر خلفه وجده بروازه يحتوي علي صوره له  اخذه وقدمه لها فقالت الاخري:بابا ممكن تجيبلي الدفتر بتاعي
اوما لها وذهب مع علمة بالمكان الذي تضعه فيه ابنته دقائق وعاد لها فاخذتها تنظر لكايلا:غمضي عينك
اغمضت كايلا عيناها بحماس
بدات لورا بارفع تلك العقد الحديديه ونزع ذلك الحاجز اخذت الصوره وبدلتها ب الرسمه دون ان يراها احد ثم اغلقت البرواز ولم يري احد ما تحتويه تلك الرسمه فقالت بابتسامة:افتحي عينك ياكايلا
فتحت عينها فقالت لورا:عدي لحد تالته
كايلا:1 2 3
قلبت لورا البراوز فصرخت كايلا الذي نهضت تمسك بيه وهي تصرخ بفرحة وحماس ادارت البرواز لجدها وداغر: بصو جميله اويي بابا وانا وداغر دي شبه الصورة بتاعت بابا بالظبط
تحولت ملامح داغر لببرود وهو يقترب لتلك الرسمه حملها من شقيقته اقتربت رشا تري الرسمة الذي تجمع زوجها وابنها وابنتها نزلت دموعها بالم عندما وجدت داغر يخرج من الجناح مغادرا القصر باكمله  ركب سيارته وانطلق بها بالشوارع ومازالت الرسمة معه
بالقصر
رشا:شكرا ياحبيبتي بس ليه عملتيها
لورا:عشان كايلا طلبت مني وانا وعدتها
رشا:عشان كدا نزلتي المستودع
لورا:كنت نازلة اجيب البرواز بس هو داغر ماله زعل ليه هي وحشه
راقب:يالا الكل برا سيبو لورا ترتاح
خرج الجميع وكاد ان يخرج راقب لكن اوقفه صوت لورا:جدو هو داغر ماله
راقب:نامي ومتشغليش بالك
خرج ببرود متجها للاسفل يفكر في حالة حفيده الذي وبرغم مرور تلك السنين الا انه لم يتخطي الامر
لورا :بابا هو في ايه
عمران وهو يربت علي ظهرها:متشغليش بالك ياحبيبتي ونامي يالا
قررت النوم لعلمها ان والدها لن يحكي لها شي وبالفعل بعد قليل ذهبت في نوم عميق فهي لم تستطيع النوم ليلا بسبب ما فعله داغر بها لقد جعل عقلها لا يتوقف عن التفكير
اما ذلك المحطم فاوقف سيارته مرجعا راسه للخلف يسنده علي الكرسي مغلقا عيناه تردد باذنه اخر كلمات قالها والده:اهتم باختك ياداغر وخلي بالك من نفسك
اصبح يصرخ بكل ما اوتي له من قوة باسم والده:بابااااااا
فتح عيناه وقد نزلت تلك الدمعه الخائنة تعبر عن مدي كتمانه لالمه كل تلك السنوات لقد شاهد قتل والده لقد كان قريبا ولم يستطيع انقاذه لقد فشل في حمايه اعز شخص بحياته ضرب المقود بقوة  ينظر لتلك الرسمه اخذا اياها ينظر لها بالم: انا اسف ياوالدي اوعدك هرجعلك حقك وقريب
""""""""""""""""""""""""""""""*
في تلك الغرفة يجلس ذالك الغاضب وبجانبه زوجته التي تبكي وتقول:انا مكنش قصدي دا كله يحصل والله ياحازم انا كنت بهزر
اخذها حازم بحضنه يقول:خلاص ياحبيبتي انا عارف معلش حقك عليا
هنا:صدقتني ياحازم لما قولتلك ان داغر دا عقرب دا كل دماغ جدك لدرجة انه رفع صوته عليك وكان هيمد ايدو عليك لا ولورا اللي تلاقيها كلت عقل جدك هي كمان عشان كدا ضربي لازم تبقي ان انت التوب وتوري جدك انك اذكي واحسن من داغر بكتير لازم تقومو عليه وتعرفو ان داغر دا عامل زي التعبان طمعان بس في كل حاجة
حازم:معاكي حق ياهنا انا لازم اعرف جدي حقيقة داغر الوسخة
هنا:بس اوعدني مهما حصل تبقي في صفي
حازم:اوعدك ياهنا
عانقته هنا وهي تبتسم بشر وانتصار بنجاح خطتها فهي نجحت باتسمم عقله وجعله ينضم لها
'''''''''''"""""""""""""""" *
اتي الليل وقد عاد ذلك البارد بملامحه البارده صاعدا لجناحه سمع صوتها بالجناح الذي جانبه الان  يفكر هل يدخل لها ام يتوجهة لجناحه وبالنهاية قد توجهة لجناحه واضعا ذلك البرواز علي السرير يقوم بروتينه المسائي ثم ارتدي ملابسه الذي كان عبارة عن ترينج مكون من بنطال قطن وفوقة تيشرت ضيق يبرز عضلات جسده خرج من الحمام وجدها تقف وبين يدها البراز الذي يحتوي علي الرسمه فقال بهدوء:ايه جابك انتي تعبانه
لورا:انا سالت الخادمة عليك وقالتلي انك جيت والصراحة كنت عايزاك
توجهة لها بخطوات ثابته مما جعلها تتوتر  تقول:ايه انا تعبانه مش حمل جري
حملها  مما جعلها تنتفض وضعها علي الفراش جاعلا اياه تفرد قدمها نظرت له بابتسامة وكانها تري حنان والدها فيه قاطع تفكيرها صوته:كنت عايزه تقولي ايه
تحمحمت تقول بتوتر:انا كنت عايزه اشكرك علي مساعدتك ليا
داغر ببرود:العفو
ابتسمت تقول:انا ممكن اسائلك سؤال
توجهة لها اخذا منها الرسمه يقول وهو يبتعد:اتفضلي
امسكت يده قبل ذهابه:اولا انت زعلت ليه ان رسمتها
نظر ليدها الذي امسكته ثم لها فابعدتها بادراك تقول:اسفه
ابتسم داغر يريد ان يريها انه لم يتضايق:شكرا رسمك عجابني اكتشفت فيكي موهبة واخيرا
لورا: واخيرا قصدك ايه
ذهب للحائط يعلق الرسمه
منعها فضولها من ان تساله لتلقي له تلك الجمله التي جعلت يده تتوقف عن ما كان يفعله:هو باباك مات ازاي
##############
~ما رد فعل داغر؟
~ما الذي تنويه هنا؟
~من كان سبب الحادث الذي اصبح لعنه في حياة داغر؟
_انتظرو البارت القادم دماررررر💥
بحبكم باي👋🏻

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now