part 28

869 35 1
                                    

صرخ برجال الذين يقفون امامه بياس:متوقفين بحث لحد ما اعرف مكانهم فين سامعين
انهي كلامه بصرامة للواقفين امامهم باحترام هيناهم الذي بالارض لم يجرءو علي رفعها فمن هم ليضعو عيناهم بعين داغر راقب الجبراني
ملامحه البارده هدوءه وصبره لم يستغربه يزيد  فهو كالجبل لا يهتز بالرياح مهما كانت قوتها صموده يدل علي قوتة الذي لا يسمح ابدا بان تظهر غيرها فهو الاكبر وهو المسئول عن عائلته اذا اظهر المه او همه متاكد ان تلك العائلة ساتسقط وهو لن يفعل ذلك مهما كلفه الامر سايعلم اين بناته وابناء صديقه الذي مات وتركهم امانه له وسوف يرجعهم وبأقرب وقت
مر  اليوم باحزن للجميع ما عدا المحجوزين بذلك القبو
                   ___________________
استيقظت تنظر حولها بهلع وصدمة عندما وجدت نفسها بالقبو نظرت حولها لتري شقيقتها المرميه علي الارض ركضت لها  تضع راسها علي قدمها تقول بخوف وهلع: رهف اصحي ارجوكي رهف طمنيني عليكي
تملمت الاخري بالم تفتح عيناها عانقتها حور بقوة تقول: انتي كويسه حاسه بحاجة
رهف بالم: دماغي
حور: معلش استحملي اكيد هنخرج من هنا
رهف وهي تنظر حولها تحاول ان تعتدل: احنا فين
حور وهي تمسح دموعها: احنا شكلنا مخطوفين
رهف: شكلنا مش شايفه رامينا ازاي محتاجة اذاعة عشان تصدقي
حور: انتي في ايه ولا في ايه
ضحكت رهف قبل ان تشعر بالم قوي يحتل راسها تهتف بالم: اه دماغي
اقتربت حور من شقيقتها تري راسها وجدت الدماء تملئ شعرها ضغطت علي راسها بقوة تقول: رهف انا اسفه بس لازم الدم دا يقف
رهف: دماغي يابنت الهبلة مش كدا
تجاهلتها حور فالقلق يحواطها اتجاه شقيقتها ماذا تفعل بجرحها وسط هذا القبو الفارغ
فتح الباب ليدخل ذلك الحارس يضع لهم الطعام ثم خرج صوت حور اوقفه: استني ارجوك احنا محتاجين علبة اسعافات عارفه انه ممنوع وعارفة انك بتشتغل هنا بس اختي مجروحة  اوعدك ان مش هقول عنك وهيبقي دين في رقبتي هردهولك اول ما اخرج من هنا اوعدك
تركها وخرج فقالت الاخري المتعبة: حد قالك انك فنانه بتقري روايات ايه من ورايا
حور: مش هقولك
رهف: عيلة غلسة
اعطت حور الاكل لشقيقتها الذي نظرت بتقزز له تقول: الخطف انحدر خالص ايه دا مش عارفين اننا مبحبش ناكل حاجة منعرفهاش
حور: احنا اسفين يارهف هانم كلي انتي نزفتي كتير
رهف: لا مبحبش الاكل دا
حور في نفسها: يارب كانو يحبسوني مع فرخة اهونلي
دخلت مجموعة من الحراس ياخذون حور الذي صرخت تحاول ابعادهم الا انهم تغلبو عليها ياخذوها للخارج تحت صراخ رهف :انتم مين سبوها
حاولت رهف امساك يد شقيقتها الا انهم قد دفعوها مما جعلها تقع علي راسها ليزيد الامر سوءا
حور: انتم مين وعايزين ايه
وجدت من يغمى عيناها بغطاء اسود وهم يسيرون بها شعرت بالهواء الذي صدم وجهها فعلمت انها بالخارج شارت بضع خطوات وقفو بعدها وقبل ان تتحدث سمعت ذلك الصوت الغليظ : انتي دلوقتي بقيتي تحت رحمتي عبدا عندي
حور بصوتا جاهدت جعله ثابت: انا عبدا لربي وبس اما انت تحت رجلي
غضب الاخر من ردها البارد  فقال بهدوء محاولا تمالك نفسه: وجوزك اختك جوز اختك كلهم تحت رحمتي
صرخت بيه تقول: انت مين وبتعمل كل دا ليه
ضحك بسخرية يقول: انا البوص انا اللي هقضى عليكم واحد واحد واحرق قلوبكم
حور: وانا مش خايفه منك انا بنت داغر عاصم راقب الجبراني سامع اللي هيقضي عليك انت وكل اللي شبهك
تحدث الاخر بسخرية: وايه هيبقي موقفك لما تعرفي انه السبب في كل اللي انتم فيه حاليا
كادت ان ترتخي ملامحها الا انها تذكرت عمل والدها  لتعود قوتها لها مره اخري قائلة: اكيد تلاقيه حاول يقضي علي حد فيكم اصل انت وجنسك بابا بيقضي عليه عشان بس ينضف البشرية من اشكالكم
نهض يرفع يده كي يصفعها الا انها خمنت ما يريده فامسكت يده تقول: حتي لو مش شايفاك مش هتلمسني ولو حصل مش هتردد لحظة في موتك ولو انت البوص فاافتكر انا بنت مين داغر  راقب الجبراني سامع داغر راقب الجبرانى
تحدث بنبره غليظه:  خدوها وحطوها في زنزانة غير بتاعت اختها بس تبقي جنبها  وسيبو اختها تنزف لحد ما تموت نهائي واهو تسمع صوتها وهي بتموت بالبطئ اصل عرفت ان اختك اصابتها بالغة وخصوصا بعد ما وقعت علي راسها للمره التانيه
حاولت جاهده عدم اظهار خوفها امامه تقول:حسابك هيبقى تقيل اوي
اخذها الحارس راميا اياها بالزنزانة فاحاولت مقاومتهم تقول:اوعو عايزه اشوف اختي ابعدووو رهفف اوعووو
وجدت صوت من وراء الحائط يقول: انا هنا ياحور
ركضت حور للحائط تلمسه قائلة: رهف انتي فيكي حاجة
رهف: دماغي بقت تنزف اكتر مش قادره اتحمل حاسه ان روحي بتروح
حور: لا يارهف اوعي تضعفي ارجوكى
رهف: كان عايز منك ايه
حور: واحد زبالة بيقول ان حتي يحيي ومهند تحت رحمته وبيقول كمان ان بابا هو السبب
رهف: يحيي و مهند هما فين
حور: معرفش
رهف بخوف وضعف: هو احنا هنموت ياحور
حور: ايه يارهف هنخاف ناسيه بابا كان علمنا ايه
تحدثو بنفس الصوت: قوة عدوك في ضعفك
اكملت حور:اوعى لمجرد ثانيه تضعفي لانك بكدا بتديله فرصة يهزمك
اكملت رهف بضعف: ومهما حصل ثقي انك قد اى حاجة
ابتسمت حور تسمح لدموعها بان تنزل ليس خوفا منهم بل علي شقيقتها الذي ولاول مره تسمع نبرة الخوف في صوتها وهذا ما المها فاكملت: انا جنبك يارهف وهفضل قاعده هنا متخفيش بابا اكيد هيجى
اسندت بظهرها كما فعلت رهف الذي جلست بتعب باطاقة منتهية تنظر لخاتم يدها خاتم زوجها مبتسمة وهي تتذكر لحظاتها مع يحيي الذي جمعتهم سويا هامسه: فينك يايحيي ياتري عامل ايه
                ____________________
ينام علي فراشه وهو يتململ بانزعاج مجعد الملامح نهض بقوة عندما رن باذنه صراخها فتاة وهي تمسكه بخوف  ينظر حوله باستغراب اين هو وماذا يفعل فتح الباب يقاطع تفكيره يدخل ذلك الرجل الخبيث قائلا: اهلا يايحيي في بيت عمك
نظر له يحيي ببرود يقول: انت مين
تحدث الاخر باسف: عارف ان الحادثة اثرت علي دماغك بس انا هفكرك بكل حاجة مع الوقت
يحيي ببرود:سألتك سؤال ترد عليه
البوص: انا ابقي عمك اخو ابوك ولقبى هو البوص
يحيي بعدم تذكر: عمي
تحدث ما يسمي ذاته البوص: انت فاكر ايه
يحيي:  انا مش فاكر حاجة
ابتسم الاخر داخله والخبث يملئ عيناه: طيب ياحبيبي دا بيتك
يحيي:انت قولت ان عامل حادثة
البوص:  كنت مسافر لشغل والطايرة وقعت بيك وللاسف انت فقد الذاكره بس الحمدلله انك دلوقتي بخير  دا اللى يهمنى
يحيي: بجد
اوما له الاخر بسعادة لتصديق الاخر له يقول: اسيبك ترتاح دلوقتى يابني
اوما له الاخر ينظر لاثره بهدوء ونظرات بارده
دخل الاخر غرفة ثانيه وجد ذلك النائم علي الفراش يقول بابتسامة نصر: كويس انك دخلت غيبوبة كدا هقدر العب براحتي ومن غير ازعاج نام يامهند نام النومة الاخيرة وبعدها هتترحل لعالم اخر معاهم كلهم
خرج تاركا النائم غير مدرك شئ بالعالم الذي حوله فقد مغمض العينان يسمع يشعر دون ان يري او يتكلم
اخرج حقنه  يحقنه بها خرج تاركا ذلك الراقد وهلي وجهة ابتسامة نصر متجها للاسفل وجده يجلس ببرود تام علي الاريكة يمسك الريموت ليفتح التلفاز فاسرع واخذه منه يقول: لا
نظر له الاخر ببرود فاكمل: عايزك تعالي ورايا
عدل يحيي جاكيته وهو ينهض يسير بجانبه حتي خرجو من القصر نظر حوله بهدوء يري الحراس الذي يملؤن المكان  وهو يسير حتى وقف امام باب فتحه ذلك الاخرق ينزل درجات ذلك السجن ليقف امام زنزانتين قائلا: في هنا اشخاص مهمين اوي اوي يايحيي
ادخله الزنزانة يجدو تلك الجالسه تحاول ان لا تستلم للظلام الذى يداهب عينها حتي انها لم تستوعب من يقف امامها
الا عندما قال ذلك الواقف لهذا البارد: دي رهف يايحيي
تحدثت الاخري بتعب واضح: يحيي انت كويس
نظر لها  ببرود تام فحاولت النهوض وهي تستند عليه تلمس وجهة: انت مش بترد ليه انت مش جاي تاخدني انا مراتك حبيبت قلبك
##########
~هل سينجح داغر في إعادة ابناءه والحفاظ علي عهده لصديقه؟
~هل سيتذكر يحيي رهف ام سيسعى خلف ما يدعي عمه ؟
~ومن ذلك الرجل وما يريد منهم؟
~ ما مصير مهند؟
_انتظرو البارت القادمممم بحبكم باييي❤️👋

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now