part 17

1.7K 59 0
                                    

تم كتب كتاب داغر وآيه عاد الاثنين متزوجان لكن فقط من اجل هذا الطفل نظر حوله يبحث عنها بنظره لكنه لم يجدها مطلقا اراد ان يصعد لجناحهم لكن اوقفه يد تلك الخبيثة وهيا تقول: ايه ياحبيبي هتسيب ابنك ومراتك وتمشي
نظر اليها بحدا فاسحبت يدها بخوف تحدث بصرامة وحدا: انتي متعنيش عندي حاجة عشان افضل وحضرتك مش هتيجي تعرفيني اتعامل ازاي مع ابني
تركها صاعدا لجناحه فتح الباب يدخل وجدها تجلس علي حافة الفراش تنظر للارض بحزن اقترب نازلا لمستواها يمسك يدها مقبلا اياها عدل وجهها لتكون مقابلة لوجهة: الدموع دي غاليه عليا
لورا بحزن: انا عاوزه اطلق
تحكم باعصابه يقول: مستحيل يالوري انتي ملكي مش هقبل انك تبعدي عني ولو لسنتي واحد
لورا بغضب: طب وانا.. انا من حقي بردو انك تبقي ملكي لوحدي
داغر بحب: مهما حصل انا عمري ما هبقي لغيرك
لورا: واضح
داغر: الجواز دا علي ورق
مسحت لورا دموعها تقول: بجد ياداغر
ابتسم داغر يقبل جبينها بحنان: بجد ياروح وعين وملاك داغر
عانقته فاحاوطها هو بحنان تحدثت بغيظ: عارف لو لقيتك قريب منها هعمل فيك وفيها ايه
ابعدها داغر يقول: هتعملي ايه
لورا:معذور متعرفش جرايمي في المدرسة بس اوعدك خليها تجرب بس وانت هتشوف لورا الحقيقيه
داغر:ياريت بس مش جامد عشان حضرتك حامل
لورا بابتسامة خبيثة اظهرتها كالطفلة الصغيرة:ياسلام من عنيا
                       #############
خرج للحديقة ينتظر مجئ شقيقته الذي تاخرت لقد حاول الاتصال اكثر من مره لكن هاتفها مغلق وجد يد توضع علي كتفه استدار ليجده عمه الذي قال: مالك قلقان كدا ليه يااوس
اوس: لانا مرجعتش لحد دلوقتي ياعمي عمال اتصل عليها موبايلها مقفول
عمران: ان شاء لله خير هتلاقيها جت لسه الوقت متاخرش اوي
اوس: يارب ياعمي انا واقف مستنيها
عمران: متقلقش ساعة وهتلاقيها جت
اوس: باذن لله
                      ##############
خرج صوته البارد: هنضم ليكم لو تحب
ابتسم الاخر بوسع فهذا ما كان يتمناه طوال حياته ان ينضم ابنه للمنظمة لكنها تلاشت عندما قال: بس ليا شروط
اشار للحرس بانزال اسلاحتهم وكذلك هو يقول: وايه شرطك
يزيد ببرود: تسيبوها
نظر له بتفكير لثواني ثم اشار للحارس يقول: رجعوها مكان ما جبتوها
اوقفه يزيد يقول: استني انا اللي هوديها
رد عليه والده يقول: ماشي يايزيد لكن لو فكرت تلعب زي ما جبتها هنا اقدر بطلقة واحده اخلص علي حياتها
تركه بعدما انهي حديثه تاركا يزيد الذي اسرع للخارج داخلا للقبو وجد جسدها يرتعش من الخوف اقترب منها بسرعة يخلع جاكيته يضعه فوقها مما جعلا تنتفض خائفه قائلة: انت مين وعايزين مني ايه
اقترب هامسا بجانب اذنها: اسف
غرز تلك الحقنه برقبتها مما جعل جسدها يرتخي بين يداه الظلام يحاوطها ازاح تلك الغطاء عن عيناها كانت الرؤية مشوشة ولم تري سوي يداه الذي التفت حولها تمنعها من الوقوع
                      ##############
اشرقت شمس يوم جديد علي هذا القصر ليشهد  احداث جديدة ومختلفه ايضا تبدا باجلوس لورا علي الارجوحة وهي تتامل الفراغ قاطع جلوسها صوت بكاء لطفل صغير نهضت تتبع ذلك الصوت وجدته ابن تلك الحمقاء غبيه تترك ابنها يبكي لهذه الدرجة قاسية اقتربت منه تجلس بجانبه تحاوط كتفه الصغير بيدها بحنان: ايه ياحبيبي بتعيط ليه
اياد ببكاء: عاوزه امشي من هنا
لورا: ليه بس حد زعلك
اياد: لا بس انا مش حد بيحبني هنا حتي ماما
لورا:مين قالك بابا بيحبك وجدو وتيتا حتي ماما متقدرش تكرهك
اياد: لا بابا مش بيحبني لانه مش بيحب ماما
لورا: بابا بيموت فيك وانا كمان مش بموت فيك بس وبعشقك كمان حد يكره روحه
قبلته من خده تقول: يالهوي علي الدموع دي متهونش عليا تعالي ندخل نرخم علي تيتا ونشوفلنا حاجة حلوه نكلها كدا
اوما لها بحماس ماسحا دموعه اما هيا فانهضت ودخلت وهي تمسكه تبحث عن الجميع ولم تجدهم فذهبت معه للمطبخ تخرج الحلوي من البارد جالسه علي الكرسي وهو علي الطاولة تاكل وتطعمه وتلاعبه حتي ملئت اصوات ضحكه القصر باكمله وهي تبتسم بسعادة: عارف كلها كام شهر كدا واجبلك اخ صغير تلعبو مع بعض وتبقو مع بعض عالطول
اياد: انتي هتخليني العب معاه
لورا: طبعا انت بقيت صاحبي خلاص
قبلها اياد علي خدها فابتسمت بسعادة وهي تعانقه لتبدا بمدغدغدته وهو يضحك بفرحة دخلت كايلا فجاءه قائلة: ياخاينين من غيري
لورا: تعالي تعالي بصي اياد بيغير من بطنو
صرخت كايلا قائلة: هجوم علي فريستنا الصغيرة
اصبحت اصوات ضحكاتهم تملئ القصر لتقطعها صوت جعل الصغير يفزع: ايااد تعالي هنا
ذهب اياد بخوف لها فسحبته بعنف اتجاه جناحها اما لورا فالم يعجبها الوضع لذلك ذهبت وراءها تمنعها قائلة: بتعملي ايه
ايه: متدخليش
لورا: لا هدخل اللي بتعمليه مع الطفل غلط
آيه: انا حره مع ابنى مش هتيجي تعلميني اعمل ايه
لورا:بس مش تعنفيه انتي ايه معندكيش قلب لو مكنتيش حنينه علي ابنك مين اللي هيبقي حنين عليه
آيه بسخرية: سيبهالك الحنيه دي
سحبت اياد لجناحها تغلقه بقوة اما لورا فزفرت انفاسها بغضب هي ليس لديها الحق في التدخل ولكن لا تحب رؤية ام تعامل طفلها كذلك نطرت لكايلا تقول: الوليه دي عايز يتكسر رقبتها
كايلا: سيبيها مش هتعمله حاجة هتخاف من بابا
لورا: ربنا يستر
                  ##############
تجلس علي فراشها تنظر للفراغ تتذكر احداث البارحة عندما فاقت وجدت نفسها بالمشفي وهو امامها ستنظر افاقتها والاطمئنان عليها ظنته من انقذها ولم تعلم انه ابن من خطفها سالته كيف جاءت لهنا فاجبها بانه انقذها منهم ثم جلبها للمنزل تتذكر خوفه عليها واهتمامه بها ابتسمت وهي تتذكر قربه منها عندما حملها
طرق الباب بهدوء فسمحت لمن يطرق بالدخول وجدتها والدتها الذي جلست امامها تقول: من ساعت ما رجعتي امبارح وانتي ساكته حصل حاجة معاكي
لانا: لا ياماما انا كويسه
رحاب: حاسه انك مخبيه عني حاجة
لانا: مقدرش بس الموضوع كله ان مرهقة شويه وحابه اقعد مع نفسي
رحاب بود وحنان: طب ممكن اقعد معاكي
لانا.بحب وابتسامة: اكيد ياماما طبعا.
جلست رحاب بجانب لانا تاخذها بحضنها قائلة: مبقاش ليا غير انتي واوس خلاص بقيت خايفه تبعدو عني
لانا: متقلقيش ياماما انا معاكي ومش هسيبك
رحاب: يارب ياحبيبت قلبي
                     ###############
اجتمع الجميع علي طاولة الطعام في الليل وهم يتناولون العشاء عكس هذا الصغير الذى فقط ينظر لطبقه بحزن يحبس الدموع بعيناه
لاحظت لورا نظراته فاوضعت يدها علي قدم داغر الذي نظر لها ثم لابنه وقبل ان يتحدث تحدثت جدته الذي قالت: ايه ياحبيبي مبتكلش ليه
آيه بتوتر حاولت اخفاءه: كل يأوده يالا
تحدث بحزن: انا مش عاوز اقعد هنا عاوز امشي
آيه بحدا: قولتلك مش هينفع نبعد عن بابا
اياد بغضب طفولي قد فاض بيه: هو مش بيحبنيييي انا عاوز امشي
خرج صوته ببرود تام ممزوج بالقليل من الحده: اياد
نزل اياد من علي كرسيه بغضب ودموع تتساقط يصعد للاعلي
لورا: اياد استني
لم يبالي اياد بل صعد للاعلي نهض داغر بهدوء نظر للورا بان تكمل طعامها بينما هو صعد خلف ابنه
لاحظت لورا توتر آيه فايقنت انها فعلت شئ بيه صعدت خلف داغر لتطمئن عليه تحت نظرات الاخري الذي شردت للحظات انزلت راسها بحزن نهضت متجهة لخارج القصر صعد الجميع لغرفهم فايومهم قد انتهي بكل الاحوال
دخل الغرفة وهو يبحث بنظره وجده علي فراشه يضم قدمه لجسده ويضع وجهة بين قدمه شهقاته المسموعه بكاءه الشديد جعله يقترب  يجلس بجانبه حمله بنفس وضعيته يضعه علي قدمه قائلا: مين قالك ان مبحبكش
زاد اياد في بكاءه تزامنا مع دخول لورا الذي اقتربت تجلس امامهم
تحدث داغر بهدوء: اياد اتكلم
لا رد فقط بكاء مما جعل داغر يقول بحدا وحزم: اياد لما بابا يتكلم ترد
ارتعش جسده بخوف فقالت لورا بحنان اموي: حبيبي بابا بيتكلم قولي ايه مزعلك
اياد: محدش بيحبني
داغر بحنان: ازاي وانت حته مني
اياد: انا فاهم كل حاجة اه سني صغير بس بفهم انت مش بتحب ماما ولما هي جبتني انت مكنتش عايزنا ولما جيت انت متكلمتش معايا ولا حضنتني ولا حتي سلمت عليا وماما مش بتحبني ديما بتقولي ان غلطه وان عب عليها وان انا طفل جبان ووحش ومحدش بيحبني وان فاشل يبقي كدا في حد بيحبني لا انا بقي قاعد هنا ليه عاوز امشي انت مش عايزني وهي مش عايزاني
لم يندهش داغر من كلامه الكبير علي سنه ولم يستغرب معاملة الاخري له كل ما همه هو نفسيه صغيره فحاوطه اكثر وهو يمسح دموعه مقبلا جبينه:انتي ابني وحبيبي ازاي محبكش وانت حته مني
اياد ببكاء: امل ليه مش بتكلمني
داغر: لاني مضغوط شوية لاكن اوعدك كل يوم هيبقي ليك وقت خاص بيك محدش هيقعد معايا فيه غيرك
اياد وهو يمسح دموعه بكف يده: بجد
داغر بحنان ابوي:طالما بابا قال حاجة يبقي تاكد انها هتتنفذ
اياد: ولورا تقعد معانا
لورا بصدمة: لورا
اياد: ايوا انتي لورا تبقي قاعده معانا
لورا: يالهوي علي عسلي وقمري الصغير هات حضن
عانقها اياد بقوة مما جعل الاخر يغضب مبعدا اياه عنها
فقال اياد ببراءة: بحضنها
نظر له داغر قائلا بحدا:متلمسهاش
اياد: بس هيا بتحبني
تحدثت لورا قبل ان يفتك بيه الاخر: وانا كمان ياحبيبي روح العب بقي
نزل الصغير يلعب فاحملها داغر دون كلمة واحده ذاهبا بها لغرفتهم فقالت: نزلني عيب كدا
داغر: هوريكي ازاي تحبينه
لورا بابتسامة مسلية: ايوا بحبه
وضعها علي الفراش مقتربا منها بنظرات لا تبشر بالخير
قاطعه صراخها فقال بسخرية:مش عبيط عشان اقع في لعبتك مرتين
لورا بصراخ:لعب ايه انا روحي بتروح مش قادرة اهههههه
داغر: لو هزار يالورا مش هرحمك
نزلت دموعها تقول: والله ما هزار انا بولدددد شكلي مش قادرة بموتت ياداغر
قاطعه عمران الذي دخل وخلفه الجميع يقترب من ابنته بسرعة: مالك حاسه بايه
لورا: انا بولد ياباباااا الحقوني بسرعة
حملها داغر مدركا انها لا تضحك عليه كاعدتها منطلقا بسيارته للمشفي وخلفه الجميع تحت نظرات تلك الحاقده الم تشغر بذلك المنديل الذي وضع علي فمها حاولت مقاومته دون فائدة فاوقعت مغشيا عليها اشار للحارس فاخذها سمع صوت من خلف الاريكة ذهب بخطواته متسحبا رائ جسد صغير فالم يفكر بل اخذه هو الاخر يحقنه بمادة تحت صراخه هامسا بحقد: هنوريك ياداغر
                       ###############
الجميع ينتظر امام الغرفة اتي اتصال لداغر الذي خرج يرد ثواني واغلق دون سماع الباقي بغضب دخل بسرعة وصل امام الغرفة وكان قد خرج الطبيب فاقال عمران يعلمه بكلام الطبيب : مش ولادة بس المره الجايه انتبهو كويس عليها
دخل داغر الغرفة ولم يجد بها شي فاصرخ بعلو صوته: حراسسسسس
دخل الجميع الغرفة فقال بغضب: لورا فين
رشا: والله كانت موجوده هيا كانت في القوضة.
عمران: الشباك
ذهب داغر له فوجده كابوابه هروب يؤتيه للجهة الخلفيه من المشفي  قبض يداه بقوة وغضب: القلبو المستشفي كلها وامنعو العربيات من الخروج وابعتو فرق تبحث في البلد كلها ساعات عايز اعرف مكانها سامعين اتحركوو ثواني وقد اختفي ينفذ ما امره به
عمران باستغراب: انت ليك اعداء
رحاب: هو حازم في السجن ولا لا
نظر لها داغر ثواني تاركا اياهم يخرج من المشفي راكبا سيارته منطبقا للقصر باقصي سرعته
                   ##############
وصل القصر رائي تلك الفوضي الذي تعم المكان فاركض للاعلي ناحية حجرة آيه وجد الفوضي تعم المكان بحث بعيناه ولم يجدها خرج صوته ينادي ابنه: اياد
لا رد بحث بالجناح بالكامل ولم يجدها ذهب لجناح ابنه يبحث عنه ولم يجد احد  بحث بالقصر باكمله وهو يركض وينادي صغيره: اياد اياد
لا رد توقف علي الدرج يضرب الحاجز بقبضة يده بغضب شديد وجد صوت اوس خلفه قائلا:لقينا مكانهم ياداغر 
فتح عيناها الذي اسودت قائلا:فين
اوس:.........
ذهب لجناحه متجها ناحية خزانته فتحها يخرج اسلحته واضعا اياها بملابسه قاطعه اوس الذى وقف امامه يقول: حازم هرب من السجن
داغر ببرود وهو يتجهة للخارج: عارف
نزل للاسفل متجها للخارج وهو يعمر سلاحه فاوقفه جده الذي وقف امامه: ناوي علي ايه يابن عاصم
داغر بجمود: لو اللي في دماغي صح ساعتها قتله هيبقي رحمه
تركه ورحل متجها للخارج فاوقفته رحاب الذي قالت ودموعها تنزل: ارجوك ياداغر كفايه جوزي مش همنعك انك تحبسه بس متقتلهوش
لم تكمل كلامها بسبب سيره متجها للخارج بخطوات بارده لم يستغرب راقب فامن رائه ليس داغر بل شيطانه شخصيته الذي يخاف ان تخرج الجميع المهاجم
صعد لسيارته يرفع هاتفه قائلا ببرود وجمود شديد: اجهز
اغلق الهاتف  منطلقا لمصيره المجهول
                        ###########
فتحت عيناها بالم وهي تضع يدها علي بطنها تنظر  حولها فتحت عيناها وهي تنهض تنظر حولها وجدت نفسها بحجرة مع اياد وآيه نهضت وهي تحمد ربها انهم لم يكتفوها كما فعلو معهم اتجهة ناحيتهم تفك قيد اياد وهي تحاول افاقتهم: اياد حبيبي قوم آيه اصحي
واخيرا نجحت في ايقاظ الاثنان
ما ان استيقظ اياد ارتمي بحضن لورا الذي ضمدته وهي تربت علي ظهره بحنان
آيه: ايه اللي جابنا هنا واحنا فين
لورا: اللي اعرفه اننا مخطوفين
آيه: بالبساطة دي
لورا: لا اصل اتخطفت قبل كدا فاكسبت مناعة
آيه وهي تنهض بخوف: بس المرادي غير كل مره احنا لازم نهرب
نهضت لورا وراءها تقول باستغراب: انتي عارفه حاجة
آيه بتوتر: لا
لورا: انطقي ياآيه انتي في وضع ميسمحش انك تكدبي قولي اللي تعرفيه
آيه: اللي اقدر اقولهولك انهم ناوين يقتلونا واحد واحد
لورا:انا واثقة ان داغر هيجي وهينقذنا
آيه: داغر مش هيقدر
لورا: والسبب
آيه:لانه اقوي منه ومننا كلنا دا غير انه تاجر اعضاء ومش اى تاجر دا رئيسهم
لورا باستغراب: وانتي عرفتي دا كله ازاي
تحدث هذا الصوت الغليظ وهو يدخل الغرفة: لانها اتحدد معانا علي قتله
################
~من صاحب هذا الصوت؟
~ما الذي ينويه داغر؟
~ما مصير آيه، لورا، اياد؟
_بارت كبير كاتعويض عن الغيبه الطويلة ✨
_انتظرو البارت القادم حبايبي بحبكم باييييي♥👋🏻

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now