part 33

695 32 0
                                    

شعر الاخر وكانه سمع هذا الاسم سابقا لكنه لم يهتم بل اخذ صورتة ومعلومات الذى تعرفه  ثم ذهب كي يجهز حقيبته وهو يعلم كيف سيدخل حياته كي ينفذ اوامر سيده دون شك الاخر لم يكن غبي كالسابقين ويقتله فورا بل سيعلم الأول سبب ارادت هذا الرجل في قتله ثم ينفذ ذلك دون ان يشك بيه احدا رحل من هذا المكان يركب سيارة اجري كي يذهب للمطار ومن ثم الطائرة
ساعات مرت عليه وهو ينظر لنافذة شاردت فيما قد يحدث ولما هذا الرجل يريد قتل من يسمى داغر
هبطت الطائرة بسلام بعد ساعات وها هو علي ارض مصر ذهب ناحية سيارة يصعد بها مخبرا السائق اسم الشركة واخيرا قد وصل بعد عناء وسفر دام لسنوات وليس ساعات  وقف امام تلك الشركة ينظر لها  ببرود شعر بخفقان قلبه وبدأ خطواته البطيئة متجها ناحية باب الشركة ٢دمت  بيه تلك الفتاة الذى نزلت تجلب الأوراق الذى وقعت منها للتو ثم نظرت لذلك الصامت قائلة:انت من الحراس اللي سيد داغر امر يشوفهم صح بسرعة بسرعة سيد داغر مبيحبش التأخير 
سحبته معها بسرعة وهو يدخل بصمت حتي وقف وسط هؤلاء الرجال اصتدم بيه احدهم رفع حاجبه يردف بحدا:مش تحاسب  انت اعمي
نظر له بنظرات حادة الا ان الاخر داري خوفه رافعا يده يضرب كتفه الا ان يد الاخر كانت اقوي وأسرع في ايقافه ولكمه دون تردد وقبل ان يكمل سمع صوت خطوات ثابته  رفع عيناه يري صاحب تلك الخطوات الذى تسببت بخفقان قلبه وها هو يري رجل القسوة طاغيه عليه الهيبة الكبرياء هم عنوان ثباته وكم شعر بانه معجب بيه وبهيبته الجذابة لكن لم يظهر ابدا بل إخفاء خلف قناع البرود
وقف الاخر اخيرا امام هؤلاء الاثنان ينظر لهم لكن عيناه حامت حول هذا الشاب الذى وقف ببرود وثبات لم يهتز ابدا من الواقف امامه بل ظل ينظر لعيناها بجمود مماثل للاخر  تقابلت عيناهم لبعض الوقت تخطاه الاكبر متجاهلا وجوده تماما  مكملا طريقة ناحية مكتبه وخلفه رئيس الحرس الذي عاد بعد ثواني يقول:انت خد حاجتك وامشي
كاد ان يرحل ذلك البارد الا ان الاخر اوقفه يردف بهدوء:داغر بيه مأمرش انك انت اللى تمشى اللي جنبك
نظر له الاخر بغضب وحقد ثم رحل وبقي واقف الاخر وسط الاخرين  فقال رئيس الحراس:انت بقيت من حراسه وانتم احرصو ان الكبير يلاقي غلطة هتبقي  وروني هتقدرو تحرسو الشركة ازاى
اوما الجميع ورحلو وبقي هذا الواقف لا يفهم شئ حتي اتت تلك الفتاة تسير من امامه مقتربه منه تهمس:اول خطوة نجحت زيدان بيه هيفرح جدا بيك
نظر لها ببرود مدركة انها من اتباعه تاركها رحلا خارجا من الشركة تحت نظرات الواقف بمكتبه يراقبه بعين خاليه
                 ********************
تشاهد التلفاز باستمتاع لقاطعته تلك الفتاة الخبيثة تاتي ومعها كوبين عصير جلست بجانبها تقول:ممكن نقعد سوا ياحور
نظرت حور لها ثم ركزت عيناها علي خاتمها الجاذب للانظار لتقول دون وعى:اه اتفضلي
اعطتها سولفيا العصير تقول:يالا اشربي هيعجبك
أخذته حور بابتسامة وها هم الآن جالسين بجانب بعضهم يتحدثون بانسجام
شربت حور العصير تحت ابتسامة الاخري لتردف:انتي قاعده هنا ليه ياحور وفين رهف
حور:رهف في الشركة شغاله
سولفيا:وانتي قاعده هنا ليه بتخدميهم
حور:اخدم مين دي اختي وجوزي وجوز اختي وعيالنا
سولفيا:انتي بجد بتصعبي عليا معقول مش شايفه نفسك بصي انا هنصحك نصيحة
اعتدلت وهي تلعب بخاتمها قائلة:اوعي تثقي في رهف بصراحة مبرتحلهاش بحسها بتحوم حولين مهند حتي افتكري هزارهم تحسي في حاجة غريبة
وضعت حور يدها علي راسها تقول:اه بس لا رهف دي نصي التاني عمري ما صدق ابدا دا
سولفيا:انا حظرتك خلي بالك رهف زمان كان في ايدها تحافظ علي اخوكي ومثلت انها مقدرتش وناوية تضيعك انتي كمان
نهضت حور وهي تشعر بالدوار:انتي غبيه ومتخلفة انتي كدابة مستحيل
ابتسمت الاخري تقول:هتشوفي بنفسك دا قريب تركتها ورحلت فوقعت الاخري علي الاريكة وهي تحاول السيطرة علي توازنها وعقلها لا يتوقف عن التفكير كأن احد يسيطر عليها
                  *******************
خرجت من مكتب زوجها كي تذهب للقصر اوقفها من رائته امامها تقول:ايه يامهند جبت العيال
مهند:روحتهم
رهف:طب كويس وفرت المشوار
مهند:مش مستغرب شمس لسانها طويل لمين
ضحكت رهف وهي تقول:لخالتها حبيبتها ربنا يقدرني علي فعل الخير
ضحك مهند معها غير عالما بمن يلتقط لهم الصور وهم منسجمين بالضحك
رحلت رهف وهي تبتسم تركب سيارتها :يالا ياعمي اتفضل
اخبرت السائق الذي انطلق بها وهي جالسه تلهي ذاتها بالهاتف توقفت في الإشارة رفعت نظرها عندما اطالو الوقوف تري الطريق لتلاحظ هذا الرجل توقف العالم من حولها وهي تتذكره هذا هو لم تختلف ملامحه كثيرا جروح وجهة ذاتها نعم هي لن تنسي لقد غرزت اظافرها تجرحها وجهة عندما حاول اخذ اخيها هو جسده ملامحه نزلت بسرعة تزامنا مع تحرك الإشارة كادت ان تذهب له لولا تحرك السيارة فعادت لسيارتها تردف بصوتا مستعجل:وراه بسرعة
نفذ السائق أمرها لاكن هذا لم يكن بالحساب لقد قطع الطريق بواسطة تلك السيارات فصرخت بيه:اتصرف الحق العربيه دي
السائق:انا اسف ياهانم بس العربية ضاعت مني
نزلت تركض تبحث بين السيارات لكنها بالفعل ضاعت  نزلت دموعها بالم لقد اضاعته مره اخري هي متاكده انه نفسه والأن عادت للسيارة كي تعود للقصر وفور وصولها نزلت تدخل القصر راكضة لجناح شقيقتها تدخل قائلة ببكاء:حور انا شوفته الراجل اللي خد اخونا من حضني نفسه والله بس هو هرب مني  تاني
وضعت رهف يدها علي يد شقيقتها الا ان الاخري دفعتها تقول:انا مشغولة
استغربت رهف طريقة شقيقتها لتردف باستغراب:في ايه ياحور
حور:في انك تبطلي تمثيل شوية ضيعتيه اولاني فامجتش علي المره دى
صدمت رهف وهى تسمع حديث شقيقتها خرجت من جناحها نغلق الباب بصدمة لم تتخيل ما قالته شقيقتها هذا ابدا ماذا يحدث هذه ليست شقيقتها ابدا
وهكذا مر الحال بين ابطالنا ايام قليلة حتي اتي اليوم الذي يجتمع فيه الجميع بقصر داغر يجلسون باحجرة المعيشة ماعدا حور الذي كانت تسير بالشوارع بحزن وصمت لقد رائت صور زوجها مع شقيقتها وهم يضحكون لقد أكد حديث ما تسمي سولفيا لم تنتبه لهذا الرجل الذي وضع السكين علي رقبتها يقول:تثبتي كدا وامشي معانا بهدوء لم تفكر كثير لقد ضربته بحقيبتها وركضت بسرعة وهو خلفها ولم يكن وحده لقد وجدتهم اكثر من واحد ولحسن حظها وجدت هذا المبني الذي مازال تحت الإنشاء دخلته وهي تختبئ بين العواميد والرجال يبحثون عنها اما هيا فكانت تراقبهم وتتحرك بحذر حتي سمعت هذا الرجل يقول في الهاتف:ايوا يارهف هانم هربت مننا مقدرناش نمسكها
سمعت صوت ياتي من الهاتف يردف بحقد:عايزه اسمع خبر موتها سامع
تجمد جسدها هل ما تسمعه صحيح شقيقتها الذي تمنت ان تصبح يد واحده معها تريد قتلها خرجت بسلاسه هاربة من هذا المبني غير منتبه لنظرات هذا الرجل وهو يرفع هاتفه قائلا بابتسامة انتصار:تم ياهانم بنجاح
بالقصر
يجلس كل رجل  بجانب زوجته يتحدثون بمواقفهم ويضحكون ومعهم هؤلاء الشيطين الصغار
نبدا بهذا الصغير الذى قال بغيره واضحه:انت ياض متلمسش قمر
ردت شقيقته بخبث:وانت محموق ليه ياعم لؤي
لؤي:انتي مالك انا بكلم عم ملهم اللي ناوي اللحمة زي الحديد
قمر:لا متلحمش ملهم هو صديقي
نجم:ناوي علي موت الواد الغلبان
قمر:محدش هيقدر يقرب من ملهم طول ما انا عايشة
ملهم:لدرجاتي ياقمورتي
قمر:كدا ياروحي
خلع لؤي حذائه:بالجزمة القديمة تتأخد روحكم خدي يابت
ركضت قمر وهي تقول:بهزر بهزر والله ملهم الحقني
لؤي:انتم هتجننوي ملهم مين اللي يلحقك
ملهم:انت ياخ سيبها
ادم:لا راجل ياحبيب ابوك
اوس:القرد هيجيب أسد
ادم بمشاغبة:منا ابنك ياوالدي
اوس:بالجزمة قدام ابنك
اروي:اسكتو سيبوني اشوف المشهد دا العيال دول ولا كأنهم مسلسل تركي
رهف:احلى بكتير
شمس:ولسه لما العرض الكبير يبدا
اروي:وناوية تعرضي ايه بقى
شمس:عبده موته
رهف:ايه دة
شمس:دا لوز اللوز
مهند وهو يمسك هاتفه يحاول الرن علي حبيبته:رهف حور مجتش ليه
وقبل ان تتحدث اشارت هذه الصغيره على والدتها:اهى يارهف خالتو جت
نظر الجميع للباب ليري من تسير بخطوات صامته نظرها معلق بشقيقتها الذى كانت تبتسم لها
مهند وهو يقف امامها بقلق من حالها: ايه اللي حصل
تخطته وهي تذهب باتجاه شقيقتها وقفت رهف تنظر للجميع ثم لها :حور حصل
لم تكمل حديثها بسبب الصفعة الذى هوت علي وجهها من قبل شقيقتها مما جعل الجميع في صدمة
حورررر
هذا الصوت كان صوت والدتها الذي اقتربت وهي تقف بينهم قائلة:ايه اللي عملتي دا بتضربي اختك
حور بصراخ وغضب:وهي دي اخت مفيش اخت بتحاول تقتل اختها الهانم اللي قدامكم أمرت رجاله تموتني اللي قدامكم بتمثل علي انها اخت مثلية دي شيطانة دي حاولت تموتني
تجمدت رهف مكانها وهي تقول بصدمة:حور انتي بتقولي ايه
حور بصراخ:دي الحقيقة
اقتربت رهف تمسك يد شقيقتها قائلة:انتي روحي نصي التاني ازاي هحاول اذيكي دا انا افديكى بروحي
حور:بس بقي بس كفايه كدب ايه دا كمان ايه
رفعت هاتفها وهي تريها صورتها مع زوجها:ودي ايه مع جوزي يارهف
اقترب مهند ياخذ هاتفها قائلا:اين دي وايه مع جوزي دى انتي فيكي ايه ياحور
حور:فيا ان عرفتها علي حقيقتها
اقتربت وهي تقول بدموع نزلت من عيناها:في ان بقيت اكرها
عجز لسان الجميع عن الرد خاصتا الواقفه امامها تنظر لها بصدمة
دفعت حور يد رهف وهي تكمل:انا مكسوفة اقول انك اختي
نزلت دموع رهف بالم بعدم تصديق والاخري تكمل:الواحد عنده يكون من غير  اخت علي ان يكون عنده واحده زيك
رهف :انا يااختي
حور:من انهاردة انتي مش اختي مبقاش في حاجة بتجمعنا خلاص
صمت حال علي الجميع عاجزين عن الرد تماما من امامهم ليست الانسانة الذي يعرفوها وما اكد لهم ذلك عندما اكملت بغضب:رهف وحور مبقوش اخوات من انهاردة كله انتهي وللابد
تركتهم حور ذاهبة خارج القصر باكمله تاركه الذي تقف بقلب ممزق محطم لقد دعست عليه ببساطة ورحلت دموعها لا تتوقف سارت بخطوات صامته لخارج القصر مبتعده عن الجميع لم تستمع لصوت والدتها مطلقا ولا حتي لاي احد كلام شقيقتها يعاد بذكرتها دون توقف لم تدرك اين هيا كل ما تعرفة انها بالشارع تسير بضياع افاقت علي صراخ احدا :حاسبيييي
نظرت باتجاه الصوت لتجد شاب يركض باتجاها حولت نظرها على الطريق لتجد سياره كبيره متجها ناحيتها بقوة مما جعل قدمها تتخشب وهى غير قادره علي التحرك
#############
~ما الذى تضعه سولفيا بالعصير؟
~هل حور كانت مدركة ما تقولة؟
~كيف ستصل رهف لذلك الرجل؟
~ما مصير رسلان مع داغر؟
~هل سيجد داغر ابنه؟
~واخيرا هل ستسطيع رهف مسامحة شقيقتها ام ما حدث سيخلق بينهم فجوة لن تنتهى؟
_انتظرو البارت القادمون بحبكم باى❤️👋

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now