part 16

1.7K 54 5
                                    

تحدث مؤكده حديثها:ايوا ابنك
ضحك بسخرية قائلا: ابني ولا ابن غيري
آيه: اقسم بالله انه ابنك انا كنت حامل ياداغر لما طلقتك
راقب بهدوء: واشمعنا جايه تقولي ان ليه ابن دلوقتي
آيه: لاني مبقتش قادره اتولي مسؤليته لوحدي محتاجة ابوه
داغر: وايه اللي يثبتلي انه ابني
آيه: لا ياداغر مهما حصل انا عمري ما خونتك دا ابنك صدقني
نظر داغر لذلك الطفل الذي همس بصوتا مسموع خائف: ماما انا خايف عاوز امشي
حاوطته بيدها وهي تقربه قائلة: متخفش ياحبيبي دا بابا ودا جدو
لم يستمع الصغير لها بل ظل خائفا ليس من جده بل من داغر الذي كانت نظراته حادة فاقال ببرود واختصار: DNA
آيه: امتي
نهض داغر ببرود يقول: انهاردة بعد اذنك ياجدي
اتجهة للخروج لكنه توقف وهو ينطر لما تناظرهم بدموع تملئ عيناها
تركتهم وصعدت بسرعة فاذهب خلفها بسرعة تحت نظرات استغراب آيه الذي قالت: مين دي
راقب بصوتا صارم وحزر: مراته وبنت ابني يعني مليون خط احمر لان لو فكرتي بس تعدي خط منهم هتدفنى تحتيه
كان تهديد صريح وواضح وكأنه يعلم ما بداخل عقلها ولكن نظراته الباردة جعلته تبتلع بخوف هيا تعرفه عندما يتعلق الامر باحفاده
بالاعلى*
فتح باب جناحه وجدها تجلس علي الفراش وهي تغطي وجهها بيداها وتبكي بقوة اقترب منها ينزل لمستواها: لوري
مسحت دموعها تنهض بحزن ولكنه لن يسمح لها بالذهاب فاجلسها مره اخري يمسح دموعها قائلا:دموعك غاليه عليا
لورا ببكاء: ايه اللى رجعها
داغر بوضوح: عشان الطفل اللي معاها ابني
لورا: انت مش كنت بتقولي ان مبتحبهاش وان جوازكم كان فترة وخلصت
داغر: لسه مش متاكد انه ابني التحليل اللي هعمله هياكد كلامها اذا كان صح ولا لا
لورا: طب ولو صح هتعمل ايه
داغر: مقدرش اتخلي عنه
لورا:معني كدا هترجعها
داغر:متسبقيش الاحداث
نزلت دموعها قائلة: انت ممكن ترجعلها
عانقها داغر يقول بحنان: مهما حصل انتي هتفضلي زوجتي وحبيبتي وبنتي ونور عيني محدش هياخد مكانتك ياملاك داغر
تمسكت بيه ترفض ان تبتعد عنه تشعر وكان هناك خيط يسحبه منها فرفضت تركه متمسكه بيه مما جعله يحاوطها بيده وهو يربت علي ظهرها بحنان وحب يبث لها الامان والدفء
  """"""""""""""""""*
طرقت الباب تدخل وبدون تفاهم قفزت علي الفراش: اوس اوس اصحي حالاااا
اوس وهوو يسحب الغطاء بالامبالة: اخرجي برا ياكايلا
كايلا: لا مش خارجة قوم اقعد معايا
اوس: كايلا بطلي جنان ربنا يهديكي
ضربته بالوساده: ايه ربنا يهديني دي شايفني بشد في شعري
اوس: والمصحف ان ما نزلتي وسيبتيني انام لاقوم ارميكي من البلكونة
كايلا وهي تخرج لسانها: متقدرش
لحظة واحده وجدت نفسها تحمل وهو يضعها بالهواء فصرخت وهي تمسك فيه قائلة: ياختييييييي هموت ياعني علي شبابك ياكوكو هتموتي علي ايد راس ابو عنكبوت
اوس: بطلي صداع وطولت لسان هرميكي
كايلا: خلاص نزلني انا غلطانه ان جايه اقعد معاك
انزلها فادخلت تمسك جميع الوسادات تقزفهم عليه: والله ما هتكلم معاك تاني يابو راس العنكبوتتت المزيف خلي النوم ينفعك
تركته وخرجت تحت ضحكاته علي غضبها الطفولي ابتسم بحب وهو ينظر للفراغها قائلا بهيام: قطتي الشرسة
لا تستغربو صحيح بينهم سن كبير ولدرجة كبيرة الا ان اوس وقع بحب تلك المشاكسة الصغيرة خافيا ذلك داخله منتظرا الوقت المناسب
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''*
تجلس علي الفراش تمسك هاتفها تقلب بمواقع التواصل الاجتماعي وجدت صورته امامها فعلمت انها صفحته تردد ولكن بالنهاية دخلت وهي تقلب بالصفحة تشاهد صوره تلو الاخري والذي لا تدل سوى علي غروره وكبرياءه خرجت منها اوبس لقد ضغط زر اضافة الصديق اسرعت في الغأه وهي خائفه لا تريد ان تضيفه كما انه سايظن بها شئ خاطئ وهذا الشي لا تريده ابدا
 '''''''''''''''''''''''''''''''''''''*
نزلت علي الدرج بملل وهي تخرج للحديقة تجلس علي الارجوحة تعيد ذكرياتها الاولي مع حبيب روحها معها دفترها الذي ترسم فيه كل ما يحبه قلبها فارسمت نفسها مع داغر وهم يمسكون بطفلهم الصغير الذي لم ياتي لدنيا؛ولكنها ترسمه من مخيلتها قاطعها صوت بغيض: اعتقد الحب دا مش هيدوم
اكملت لورا ما تعمل وهي تقول بالامبالة: بل اعتقد ان وجودك هنا شبه مستحيل
آيه: مستحيل امشي من هنا لان ببساطه ابني هنا ومش هتخلي عنه زي ما داغر بردو مش هيتخلي عن ابنه
لورا بسخرية: دا لو كان ابنه
آيه: ابنه وهتشوفي دلوقتي هو حاليا مع داغر بيعملو التحليل وكلها ساعة وهتلاقيه داخل القصر وبيقول انه ابنه ووقتها اوعدك ان داغر هيبقي بتاعي اه اصلي انا الحب الاول و نتج عنها ابننا اسيبك بقي تتخيلي وتحلمي براحتك
ضغطت لورا علي القلم بغضب وهي تنظر للصوره الذي رسمتها متخيله وجودهم معا لتتجمع الدموع بعيناها سمعت صوت سيارة نظرت للباب القصر  وجدته والدها فاركضت له مما جعله يفتح يداه لها:نور عين بابا
عانقته بقوة وهي تخفي وجهها بعنقه تقول:وحشتني اوي يابابا
عمران:وانتي اكتر ياعيون بابا للاسف مقدرتش اجي باليل بسبب الشغل لكن اول ما خلصته جيتلك عالطول
ابتسمت تقول باود:عارفة يابابا داغر فهمني
عمران بقلق لرؤية الدموع بعيناها:هتعيطي ليه انا بقيت قدامك مش هسافر تاني من غيرك
لورا بصوتا خافت:تعالي نطلع عاوزه اتكلم معاك
سحبها وهم يصعدون حتي قبل ان يخبر احد انه وصل دخل لجناحه واغلق الباب وهي معه جلس علي الفراش وهي بجانبه نامت علي صدر والدها تقول:مرات داغر الاولي جت تاني يابابا ومعها ابنها بتقول انه ابن داغر
عمران بهدوء:داغر كان مصارحك وقايلك كل حاجة صح
لورا:اه وعشان كدا مزعلتش لما لقتها هنا بس زعلت لما لقيت ابنها نزلت دموعها تكمل:لو ابنها هتعيش هنا وانا مش عايزه دا واكيد هيرجعها لعصمته لان ليه ابن منها وانا مش عايزه داغر حد يشاركني فيه
عمران:ومين قال انها هتشاركك فيه داغر عمره ما حبها ولو رجعلها هيرجعلها بس عشان ليه طفل منها لاكن عمره ما هيقربلها متنسيش ان جوازهم كانت غصب عن داغر واول ما جت الفرصة طلقها
لورا ببكاء: بس انا مش عاوزه داا انا عاوزه ليا لوحدي
عمران: يعني يرمي ابنه
لورا: لا يرميها هيا برا ولو علي ابنه هبقي انا امه هيبقي زيه زي ابني ومش هفرق بيهم
مسح عمران دموعها يقول: متنشفيش دماغك يالورا دي اصول وتقاليد متنسيش اننا عايشين في الصعيد يعني مينفعش الراجل يطلق مراته وهو ليه ابن منها
اغمضت عيناها بالم وحزن تعانق والدها الذي تشعر بالراحة والدف معه هي فقط تريد البكاء تخرج الغضب الذي داخلها من ما قالته تلك الغبيه ربت عمران علي ظهرها وهو يتلي بعض ايات القراءن علي وجهها يقبل جبينها بحنان ابوي شعرت بالهدوء والراحة مما جعلها تذهب بانوم عميق عدلها علي الفراش يحكم غطائها متوجها للاسفل يدخل مكتب والده رائ داغر الذي يجلس وملامحه لا تفسر بشئ جلس علي الكرسي امامه ينظر لابيه ثم له: النتائج ايه ياداغر
داغر بهدوء: ابني
عمران:هتتجوزها
ردت عليه الذي دخلت وخلفها والدة داغر وجدته: اكيد ياعمي
نظر عمران لداغر الذي قال بغضب:مين سمحلك تدخلي هنا ولا تقاطعي كلامنا اطلعي براا
خرجت وهي غاضبة من اسلوبه الردئ معها
راقب: كلم الماذون ياداغر انهاردة هتكتب كتابك عليها
داغر:لا
راقب: انت ناسي عادتنا وتقاليدنا ولا ايه يااستاذ داغر
نظر عمران لداغر  الذي فهم ما يفكر فيه: متقلقش ياداغر دا امر واقع ولازم لورا ترضي بيه ولو عاندت في الاول هترضي في الاخر
فوزية: اسمع الكلام يابني عشان خاطر ابنك معقول هتحرمه من امه
رشا:ولا هترمي ابنك ياداغر وتعيشه من غير اب
ياتري ما قرار داغر هل سايفعل ما قاله جده ام سيخالفه؟
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''*
دخل جناح عمه الذي اعلمه بان لورا نائمة فيه مقتربا منها يحملها عائدا بها لجناحهم واضعا اياها علي الفراش قبل راسها وهو يبعد خصلاتها عن جبهتها مما جعلها تفتح عيناها وجدته ينظر لها بابتسامة حب مما جعلها تبتسم لا ارديا تذكرت ما حدث قبل ان تنام فنهضت تقول بسرعة:عملت التحليل
نظر لها بمعني نعم فقالت: ونتيجته ايه
داغر: ابني
حال الصمت بينهم قاطعته وهى تبعد يده تنهض مقتربه من الشرفة تقف بها تنهد بتعب ناهضا داخلا للشرفة يقف خلفها بصمت
لورا بهدوء: وانت ناوي علي ايه
اقترب منها محاوطا اياها بكلتا يداه قائلا: هتجوزها
نظرت له تقول بصدمة: بجد
داغر:اه
تحدثت والدموع قد تجمعت بعيناها تنظر له:طب وانا
داغر: هتفضلي ملاك داغر محدش يقدر ياخد مكانك مهما حصل
لورا ببرود: سيبني لوحدي
داغر وهو يقربها له اكثر: انا وحدتك
نزلت دموعها وهي تمسك بملابسه: مش عايزه حد يشاركني فيك انت ملكي انا لوحدى وليا
داغر: وهفضل ملكك وليكي ومش هسمح لشخص غيرك يمتلكني
لورا: وعد
داغر: وعد ياملاك داغر
''''''''''''''''''''''''''''''''''''*
دخل القصر وجد والده يجلس علي الاريكة بانتظاره وما ان  وجده والده نادي عليه: يزيد تعالي
ذهب له بخطوات باردة هاتفا ببرود: نعم
تحدث والده قائلا بابتسامة: اقعد عندي ليك مفاجاءه
جلس يزيد يقول بملل: خير
رد والده بابتسامة: قدرنا نخطف بنت طارق
يزيد باستغراب: طارق مين
ابتسم بشر يقول: طارق الجبراني
يزيد: مش مات عايز منها ايه
تحدث بابتسامة: مات بس مسددش اللي عليه وان شاأ لله هجبلك نقطة ضعف داغر عن قريب
نهض يزيد بملل فاهو لا يهتم بما يفعلوه هؤلاء الاوغاد من رائيه فقال والده بخبث: مش عايز تشوفها
سار بخطوات باردة ناحية غرفته فقال والده بهدوء: عموما هي في القبو لو حبيت تروحلها
اراد ان يكمل طريقه ولكن شعر بنبضات قلبه عم تزداد وبدون وعي وجد نفسه يخرج من القصر ذاهبا للقبو فتح الحارس الباب ودخل هو ولاول مره يشعر بتجمد جسده من صدمته خرج متجها للقصر بغضب واقفا امام والده يقول: ازاي تتجرا وتخطفها
رفع حاجبه يقول: مالها يعني
يزيد بغضب: لانا برا الكلام الفارغ بتاعكم
وقف امامه والده يقول:ايه قلبك رهيف لدرجة انك مش قادر تشوف بنت في بتعيط
يزيد: الا لانا هى عندي في كفه والكل في كفه
صرخ الاخر بيه: واشمعنا هيا
يزيد: عشان بحبها وانت عارف ومتاكد من دا كويس ودا السبب الرئيسي علشان تخطفها عايزني ابقي تحت طوعك القذر
غضب اكثر يقول: مينفعش دي بنت اكبر اعدءنا بتحبها
يزيد: عدوك انت واخواتك تجار المخدرات والاعضاء لاكن انا مفيش بينا اي عداوة
تحدث بصوتا حاد: يعني ايه الكلام دا يايزيد
يزيد: يعني انا عمري ما كنت منكم ولا هبقى منكم انا  براكم
اراد ان يرحل لولا والده الذي وضع السلاح علي راسه يقول: ياتكون معانا ياضدنا وانت عارف اللي ضدنا بيحصل فيه ايه
نظر لهم بجمود مركزا عيناه تتقابل مع عين والدع القاسي لم يستغرب ما الذى ينتظره من ما هم مثلهلم يهتم بمن حوله بل اهتم بمن بالمخزن اذا اصبح ضددهم لم يترددو بقتله وقتلها لم يكن خائف علي نفسه بل عليها لا يريد ان ياذيها شخص
##############
~ما هو قرار يزيد ياتري هل سينضم لهم؟
~لما آيه عادت وهل وراءها حقائق لم تكشف بعد؟
~هل ستكون لورا بها القوة لتقاوم كل من يريد اذيتها؟
~هل سايخلف داغر بوعده للورا ام لا؟
_انتظرو البارت القادمممم قريب باذن لله♥
بحبكم بايييي👋🏻

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now