يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
"آشماداي ! إنهُ عفريت متعة ومسؤول عن بيوت اللعب واللهو وأضيفَ في الأدب المسيحي إلى قائمة أمراء الجحيم السبعة حسب التلمود، هو أحد الجان والعفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية .. ومسؤول عن إلحاق الضرر بهولاء الذين لايلتزمون بتعاليم الكوشر وهو أحد العفاريت التي_ ".
"توقف! لحظة ".
" هل أكمل القراءة أم إنكَ خائف ؟".
" لو كنتُ خائفًا، لما طلبت منكَ أن تشاركني بحثك أيها المغفل_". رد صاحب الخُصلات البنّية ساخرًا لكنهُ توقف عن الحديث وقبل ان يردف صديقه بكلمةٍ أكمل هو مُجددًا...
"لقد سمعتُ أصواتًا، اعتقد أنها تأتي من بين الأرفف !؟". " أنتَ تتوهم! ربما لأنني اتحدثُ عن الجن، وكذلك لا تنس، أن الهدوء التام يسبب حساسية في الأذن يجعلك تسمع اصواتًا ليست موجودة و_". كان صاحب النظارات يتكلم لكنه توقفَ وحدق بعيونٍ خائفة خلف صديقه الذي إلتفت فورًا، ظنًا منه أن هناك شيء ما خلفه وقد رآه صديقه الآن .
" أيها الأبلهْ .. ظننتُ أنكَ رأيتَ شبحًا خلفي !".
صرخَ ذو الشعرِ البنيِّ بصوتٍ عالٍ ،من جانبه خرج صاحبُ العيون الأربعة يضحك بصوتٍ أعلى على ردة فعله المُلقب بـ هيون هذا الذي صرخ عليه... "سوفَ أقتلك! لقد أرعبتني !".
نهض وركض خلف الآخر الذي أمسك بكتابه قبل قليل ومحفظته وهرب من المكتبة قبل أن تطرده أمينتها ... بعد مغادرته المكان كان هيون يمشي وحدهُ ، ويفكر بذلك العفريت المُلقب..
بـ 'آشماداي '.
هذا الإسم يليق بأحدهم كثيرًا، فكر وهو يسير إلى منزله، اليوم قرر ان يتسكع مع صديقه العبقري كما يسميه، لكن إنتهى به المطاف وحده في الشارع، لأن صديقه الآخر قد هرب منه عندما خدعه.
طرق الباب وبسرعة فتحتهُ والدته لكنها لم تكن بخير قليلًا وواضحٌ ذلك من ملامحها الشاحبة،"أمي هل حدث شيء ما ؟". سألها بنبرة قلقة ثم أغلق الباب خلفه يتبعها إلى المطبخ. قالت: "بُني أنا اتصل بوالدك منذُ الصباح لكنهُ لا يجيب !". ثم وضعت كأس الماء على طاولة الطعام.. هي لا تستطيع شربه ، زوجها خرج منذ البارحة في مناوبةٍ لقيادة الشاحنة لكنهُ لم يتصل او يردَ
