يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"هيونغ...! جونغكوك أغمض عينيه لقد فقد وعيه..!"
....................
"يا إلهي..! ماذا حدث هنا..؟".
"اليكس أحترس، ربما يكونون في الجوار..!"
بعد أن خرجت المركبة تبعها تايهيونغ واليكس وبما أن الأول يعرف أين هو مجتمع العدو لم يكن مُضطرًا لتتبعه على أي حال.
بعد أن وصل الرجلان بواسطة إحدى المركبات المتوقفة في الشارع قررا النزول حيث دُهش اليكس لرؤية مشهد وأجبرهُ الفضول أن يندفع فورًا إلى الأمام يركض مسرعًا نحو الجثث المنتشرة على الطريق.
"لقد حدثت هنا مجزرة هذا واضح...!"نظر تايهيونغ حولهُ ثم ألقى نظرة سريعة على النصب حيث الهدوء وعدد من الحراس قد تمكن من رؤيتهم الآن يسيرون ذهابًا وأيابًا أمام الأسوار الحجرية.
"هل تفكر في ما أفكر اليكساه..!؟"هز الرجل الآخر رأسهُ بإيجاب وعلق"ربما في المستقبل.!؟"زم الأكبر شفتيه في خط ونظر إلى المركبة حيث مشى خلفها عدد من الأموات هذا ما جعلهما يركضان نحوها بسرعة من أجل المغادرة.
"سوف يكون هذا المكان لنا يوما ما..!"علق تايهيونغ بثقة ثم أستدار بالعجلة وقاد بالمركبة بعيداً.
"لقد تأخرنا، أعتقد أن جيمين في قبضتهم الآن..!؟" زفر اليكس بيأس ليس لديه أي تعليق على هذا.
"إذا كان صحيحًا الآن لديهم ثلاثة منا ، أتمنى أن يلتقي سوكجين بـ جونغكوك .. آمل ذلك ..!"هذا تايهيونغ الذي كان يقود المركبة بخيبة أمل.
وعلق اليكس على كلام الأكبر"في الحقيقة أتمنى أن يلتقي جيمين بـ جونغكوك، لأن الآخر كان متعبًا جدًا عندما أخذهُ الأب اللعين من هنا ،أنا اشفق عليه لقد تعذب كثيراً بسببهم أكثر منا..!"وافق تايهيونغ على كل كلمة قالها الفرنسي وهز رأسهُ بأيجاب.
"كيف نعود الآن دون أن يعرف المحتلون أننّا كنا في الخارج..!؟"تساءل تايهيونغ ينظر إلى الأمام أثناء القيادة.
