يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"سوف يذهب مجموعة من رجالي للبحث عن السجلات الخاصة بك وإن ثبت أنك حقاً حفيد الإمبراطور سيكون هذا العرش لكَ وانا أقسم أمام الجميع اننّي سأكون عند وعدي لك.!".
كان هذا الملك يقف بجانب يونغي يتحدث بكل ثقة لشعبهِ المكون من عدد قليل من الناس.
حتى مع كل هذهِ الأدلة لم يكن يثق الملك بـ يونغي إلا حين يقرأ دليلاً يثبت أن يونغي حفيد الإمبراطور ومع ذلك وقف الشاب البارد وأمسك بيد الملك وظل ينظر إلى الحشد أمامهُ.
لم يكن يونغي يثق بكل هذا وبدأ يسخر منهُ داخلياً ومع ذلك شعر أنهُ بحاجة ماسة إلى أي كذبة يمكنها ان تنجيه هو ومن يحب، لذلك قرر الآن أن يكون هو النائب بدل شين وأن ينفذ جميع أوامر الملك.
حتى وإن كان الرجل غير عادل حين يحكم هذا العدد الكبير من الناس والجنود إلا أن يونغي يظن أن هناك أمل ليكتشف الملك عاجلاً غير آجل أنهُ إبن الملك والحفيد الأخير لإمبراطورية جوسون المندثرة.
شعر بونغ بالفخر حين رأى الشاب الباسل يقف بجانب الملك بكل ثقة فقط في عشية وضحاها، كل هذا يستحق أن يرفع لهُ بونغ نخبًا حين قدمت لهُ إمراة بعض الشراب الذي ارتشفهُ دفعة واحدة بعد وقت طويل من التعب وضل ينظر إلى النائب شين المكبل بالقيود بجانب أثنين من الحراس.
حرص بونغ على أن يكون الحارسان أهلاً للثقة، وعلى الرغم من أن الملك لم يثق بهِ بعد لأنهُ
قام برفع السلاح عليه في ما سبق إلا أنهُ كان عليه إعادة هيكلة الجيش في المملكة حين قُدم لهُ منصب أعلى من منصبهِ عندما كان قائدا ومع ذلك وافق بونغ وباشر في هذا منذ اليوم.
"لا أصدق أننّي سأحكم هذا المكان فقط لمجرد بعض الإثباتات..!؟"صرح يونغي حين أقترب من بونغ وتبسم الآخر بمرارة غير واثق مما سيقول "في الحقيقة أنا لستُ متأكدا من هذا_".
توقف قليلاً ونظر خلف يونغي حين كان الملك لايزال يخطب في الناس"لم أكن معتادًا على تلقي كل شيء بسهولة ولإننا حصلنا على الحرية وفضحنا النائب هكذا دون أي تعب أشعر بالقلق، هل سنخسر أكثر في المستقبل..!؟".
