يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"لأني أكرهك الآن!".
لم أشعر بشيء غير أن هناك دلو ماء بارد قد سُكبَ على رأسي، لم يكن جيمين غامضاً قط منذ أن عرفته وهو فتى يتمتع بالشفافية ولم يكن يكذب كثيراً حتى أني أستغليت لطافته معي لفعل بعض الأمور الخاصة، لقد أخفيت عليه الكثير من القصص.
لم يكن يشك بي، وكان يثق لدرجة أنه لم يكن يفتش هاتفي ولم يتعدى على خصوصياتي كثيراً، ولطالما قمت بتقيديه ولم أكن أحترمه، حتى أني في بعض الأحيان أمسك هاتفه واتصفح به كما لو كان ملكي.
نعم لطالما تملكت جيمين كما لو كان شيئاً خاصاً بي وحدي، لأن ذلك يسعدني ومادمت أتحكم به وأملكه هذا يعني أنه لن يكون لأحد آخر غيري، أنه ملكي دائماً.. كنت أردد هذهِ الجملة عندما أشعر بأنه إبتعد عني قليلاً لكي أشعر بالإطمئنان بالأخص حين يخبرني أنه بخير مع كل هذا.
كنتُ أقول لنفسي أنه مثل الملاك الصغير
ويحتاج إلى رعاية نعم هو كذلك، وأنا فعلت! كنتُ كشيطانهِ الذي يحميه طوال الوقت ويهتم به ولأمره لكن.. أين حدث الخطأ؟ لا أستطيع أن أتذكر على الإطلاق، منذ متى أهملت جيمين لكي يصبح بهذه الفضاضة معي، لقد قال لي: أنه يكرهني!
تقدم الغرابي من جيمين الذي تراجع للخلف
بتوتر حيث كانت نظرات جونغكوك قاسية أكثر من أن تكون حزينة ليستند الأقصر بكلا يديه على منضدة الطعام يحدق بأي شيء عدا وجه الأطول، كانت أصابعه تلعب بتوتر واضح على باب خزانة المطبخ خلف وركه، جعد وجهه بإرتباك عندما إقترب جونغكوك منه ليلصق الأخير صدره على خاصته وخمن جيمين فوراً أنه ربما سيتوقف بسبب هذهِ الدقات المتسارعة.
إقترب جونغكوك بوجهه إلى وجنة الأكبر الذي أدار رأسه لجانب الآخر بإنزعاج ليضع الأطول كفيه على المنضدة ويحاصره ليقترب بشفتيه نحو رقبته وقد سرت قشعريرة أسفل العمود الفقري للأقصر لتتابع إلى كامل جسده عندما همس جونغكوك بالقرب من أذنه"تكرهني.. هممْ ؟". همهم ليسحب يده ويزيح بسبابته خصلات شعر الأكبر البرتقالية ومن الواضح أن جبينه أمسى متعرق.
