[01:09]-يقفون على قبورهم.

382 42 272
                                    

"لا توجد حرب دون أسباب ولايوجد سبب دون مسببات لذلك يجب أن تبحث عن الذي سبب الحرب أولاً لكي تتوقف المعركة، هذا إذا كان البحثمن أجل الشيء الأخير وإلا فلا فائدة من السلام إن كان الهدف هو مواصلة القتال !"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"لا توجد حرب دون أسباب ولايوجد سبب دون مسببات لذلك يجب أن تبحث عن الذي سبب الحرب أولاً لكي تتوقف المعركة، هذا إذا كان البحث
من أجل الشيء الأخير وإلا فلا فائدة من السلام إن كان الهدف هو مواصلة القتال !"

كان هذا الضباط الوحيد الذي بقيَ مع يونغي بعد أن انسحب الكثير منهم ومع رجالهم ووقفوا في صف العدو مُستسلمين لهُ حين أبلغهم قادة الوكر أن لهم
الأمان إذا انسحبوا من المملكة.

"رؤيتهُ ميتًا زعزعت في داخلي جيشا يريدُ أن يقاتل على الرغم من أن عدد من هُم إلى جانبي أقل بكثير من أولئك الذين هم ضدي، لذلك سوف أحارب حتى وإن كنتُ أنا الميت التالي!"

كان يونغي عازم على القتال رغم أن العدو لا يزال
يحاصر المملكة دون أن يدخل جيشه إلى أرضها ومع
هذا يوجد الكثير من الاحترام وقد تمكن يونغي من التواصل مع قادة العدو في نية لإصلاح الأمر الذي لايعرف حتى الآن سببهُ الحقيقي...

حيث لم يتوصل إلى صلح وقد قرر رجال الوكر أن يستمر الحصار حتى أستسلام يونغي وأبلغوه صباح اليوم أن زعيمهم يأمرهم بأن هذا الأسبوع هو الأخير ويجب على الخصم أن يترك أرضه ويرحل ... وإذا رفض فليتحمل القوى القتالية التي ستزيحهُ
عن منصبه شاء أم أبى .

كان يونغي متوترًا بشأن هذا، يعلم جيداً ان العدو قادر على تهديده بالأسيرين نامجون وتايك ومع ذلك لحُسن الحظ لم يفعل وقد وضع لهم أسبوع
واحد ليبدأ هجومهُ الساحق الذي وعدَهم به.

يتمنى يونغي أن يدركهُ القدر ببعض الدعم من رفاقه في السجن أو من جونغكوك الذي تمكن من اسقاط النصب منذُ يومين، لذلك يتمنى يونغي الآن أن يهجم صديقه على العدو حتى وإن أستخدم قوى الشيطان التي لطالما وجدها يونغي خرافة ولا صحة لها من الوجود، ومع ذلك يريدها الآن أن تفني عدوه لانه لم يعد يتحمل حصارهم ذاك.

هم تخلصوا من الملك وأنتهى كُل شيء ولم يعد لهم حق في طلب الثأر، فلماذا يواصلون عملهم؟

يعرف يونغي أن هؤلاء هم الحلفاء الذين وقفوا إلى جانب الأشقاء وبالتأكيد يرغبون في إزاحة أي تهديد عليهم مثل المملكة، وربما ايضا من أجل الغنائم.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now