يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رؤية جونغكوك حزين إلى هذهِ الدرجة ويريح رأسهُ على يديه فوق مقعد الدراجة كان مؤلما بالنسبة لها حيث بدا كأنهُ شخص آخر عكس الذي رأتهُ لليلة البارحة .
الآن هو ضعيف تسيطر عليه آثار الثمالة حين وجد أنهُ لن يتحمل فراق صديقيه شعر بأنهُ يحتاج إلى قنينة من الخمر تجعلهُ يصمت
وألا يعترض على مغادرتهما وعلى ذلك لم يفعل وظل برفقتها.
كانت هانبيول تنوي التوقف والبحث عن مكان من أجل الأستراحة فهي متعبة من القيادة وأيضا لكي تساعد جونغكوك على الإستيقاظ حين كان الأخير لايزال ثملاً.
بعد أن تركتهُ على الدراجة قبل قليل ذهبت الى متجر لتقوم بفحصه ما إذا كان آمن أم لا وحين دخلت شكرت الرب كون المكان الصغير لم يكن يحتوي على أموات لذلك رجعت إلى الغرابي وقامت بسحب جسدهِ وكونه ثقيل الوزن أعادتهُ إلى الدراجة ثم قامت بتشغيلها وقادتها نحو الباب وأوقفتها هناك.
عندما وصلت هانبيول سحبت جسد الشاب وأدخلته إلى المتجر الصغير الذي بدا واضحا أنهُ متجر لبيع الحلي والمجوهرات وعند رؤية هذهِ الأشياء الآن تأكدت مايحتويه المكان، لم تستطع إدخال الدراجة لذا تركتها أمامه قبل أن تغلق الباب وتسحب الستارة لكي غطت النوافذ حيث حجبت الرؤية عن أي ميت وغريب ثم جلست لتستنشق نفسًا عميقا وتريح رأسها على الحائط خلفها بتعب.
"جيون، هل أنتَ بخير؟". أستفسرت ورمش الشاب عدة مرات"أستيقظ، لقد نمت كثيراً!"نوهت وهمت في مساعدتهِ على الجلوس حين كان الآخر لايزال ممدداً على الأرض"هكذا أفضل"شجعت وزفرت الهواء بإرهاق ثم سحبت حقيبتها وأخرجت قنينة مياه شبه ممتلئة.
قامت بتقريب القنينة من شفتيه ببطء الذي أستقبلها وأرتشف منها القليل ثم تحدث بصوتهِ الأجش"هل رحلوا بالفعل؟".سأل وأومأت هي بإيجاب.
"لقد غادروا منذ الصباح والآن أنها الظهيرة". أوضحت وأعتصر جونغكوك عينيه بحزن ودفن وجههُ في راحة كفيه ومسحهُ بخشونة ثم تمتم"كان يجب أن يفعلوا ذلك منذ وقت طويل!".
