[0:18]-لايمكنني تحريك جسدي.

748 71 211
                                    

تلقى عدة ضربات على وجهه حيث سحبه الرجل بقسوة ورماه على الأرض الصلبة، تأوه وبصق بعض الدم من فمه وبدأ يسعل، أراد فقط أن يشرح لكن الآخر رمى عليه حقيبته ثم شغل صديقه السيارة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


تلقى عدة ضربات على وجهه حيث سحبه الرجل بقسوة ورماه على الأرض الصلبة، تأوه وبصق بعض الدم من فمه وبدأ يسعل، أراد فقط أن يشرح لكن الآخر رمى عليه حقيبته ثم شغل صديقه السيارة. "المرة القادمة إن أردت سرقة سيارة لا تتوقف وقدها بأقصى سرعة لأني الآن لستُ مُتفرغا لقتلك".

"لحظة.. سيدي أنا_". رفع الرجل أصبعهُ الأوسط وقاد بسيارته حيث إنطلق صديقه الآخر في الدراجة خلفه تاركين جيمين وحده على قارعة الطريق يحدق بالفراغ.. ولحسن الحظ أنهم تركوا حقيبته وإلا لما كان بإمكانه علاج الجروح التي أحدثتها ضربات الرجل القاسية على بشرته الناعمة.

هسهس بألم عندما بدأ بمسح الدم المتجمع حول شفتيه وقد شكر الإله أن بصره بدأ يعود تدريجيًا لكن مع ذلك يحتاج إلى وضع المرهم أو إرتداء نظارة طبية، على أي حال هو وحده الآن وهذا ما يجب عليه أن يفكر به في شارع ومكان مجهولين لا يعرف إن كان سينجو فيهما أم لا.

...............

كانت مركبة مجموعة مينغين في طريقها إلى القائد بونغ ومع ذلك توقفوا قليلاً للإستراحة "سيد مينغين، لمَ كذبت علينا؟".صرخ اليكس بنفاد صبر ولم يتلق أي إجابة لأن الآخر لم يكن يفهم لغته الفرنسية.

"لا بأس اليكس، الرجل مثلنا أيضًا ولا يعرف ماذا حدث للمكان". أقترب تايهيونغ بقارورة ماء وفتحها ليقربها من شفتي جونغكوك الجافة. "لكن يا تايهيونغ..".صمت الفرنسي عندما صرخ الغرابي على صديقه قائلًا"قلت
لكَ لا أريد!".

"مابه؟". سأل اليكس حيث إقتربت ميشا قائلة:"هو غاضب.. لا أعلم". قلب الفرنسي عينيه وإقترب أكثر منها ليسألها"هل هما شقيقين؟".رفعت الفتاة حاجبيها بإستغراب
"لا، هل لأنهما متشابهين؟". رفع اليكس كتفيه وبوز شفتيه بغير فهم ليقترب من تايهيونغ حيث كان الأخير يجلس بالقرب من الغرابي.

"أعتذر على تطفلي، لكن لمَ هو هكذا؟". سأل الكيس بصوت بالكاد سمعهُ الآخر،"سأخبرك لاحقاً". كان تايهيونغ في مزاج سيء لذا رجع الفرنسي أدراجه نحو ميشا التي إستفسرت قائلة:"هممْ.. ماذ قال لك؟". رد اليكس عليها "لا شيء، أنه مجرد وجه مؤخرة غاضبة".وأدار عينيه لتبتسم الكبرى بلطف على غضبه"هذه أول مرة أراك غاضبًا اليكساه". رمش الشاب عدة مرات بغير تصديق ورد عليها"أنتِ على حق لم. أنا غاضب؟". تسائل اليكس بغباء ونفض الغبار الوهمي بعد أن نهض وساعد ميشا على الوقوف التي قالت:لأنك تعتقد أن تايهيونغ لن يعيرك أي إنتباه بعد الآن". زفرَ الآخر بعبوس:"ما.. ماذا؟! بالتأكيد لا!". تهرب اليكس من تعليق الفتاة الأخرى التي ردت.
"ليس من حقك أن تغضب لمجرد تجاهل بسيط من تايهيونغ". هزت الفتاة رأسها بعد أن رأت الآخر يبتعد عنها مُتهربًا.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now