يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"ميت...!؟"
أبتلع جيمين بتوتر وأهتزت مقلتيه حيث ظل ينظر حولهُ بصدمة.
...
واصل جونغكوك تمريناتهُ على أتم وجه داخل القاعة الرياضية وحين خرج وجد الضباب يملأ المكان لذلك لم يركض كثيراً وقرر أن يعود إلى المركز من أجل الإستحمام.
بعد الخروج من الحمام شعر بالإنتعاش وذهب فوراً إلى المنضدة الخاصة بالكحول والتقط قنينة وأرتشف منها دون سكب المحتوى داخل الكأس
ثم اعادها وذهب فوراً لإخراج بعض الملابس من الخزانة وكالعادة كانت سوداء بالكامل.
لايعرف جونغكوك لماذا حتى ملابس الرجل المدعو سونغ كانت باللون الأسود ومع ذلك أرتداها دون تفكير بمقاسها وضخ بعض من العطر الذي رافقهُ طوال الوقت في حقيبته.
وأدرك جونغكوك أنهُ الوحيد الذي بقي معهُ من أشياءه الإستهلاكية بجانب بعض الصور والقليل من الأغراض الخاصة الأخرى.
بعد الخروج من الغرفة سمع صوت صراخ وعويل في الخارج وبسبب الضباب الذي لايعلم كيف بدأ لأن الشمس كانت موجودة صباح اليوم لكن ربما الهواء الرطب قد تسبب في ذلك؟
تساءل بريبة وواصل سيرهُ نحو الخارج.
أثناء ذلك كان الناس يركضون هنا وهناك ويصرخون بذعر حيث أستغرب جونغكوك هذا ولم يعرف بعد السبب وراء هذهِ الضجة.
كانت البوابة مغلقة ولا يسمع صوت إطلاق نار إذن لماذا كل هذهِ الجلبة؟.
"هيونغ ماذا يحدث..!؟"صاح الغرابي على نامجون حين رآه يهرول"لقد خرج الأموات من المقبرة..!".
أرتاب جونغكوك وركض خلف الأكبر يبحث عن أي ميت من أجل أن يقتلهُ عندما قام بإخراج نصلهِ المربوط أسفل بنطاله وذهب فوراً إلى المقبرة وكل مايشغل تفكيرهُ الآن هو جيمين لإنه عندما عاد لم يجد الأكبر في الغرفة.
