يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما وصل جونغكوك إلى المبنى الذي تقع فيه شقة هيرا كان المكان يعج بالموتى حيث كانو يتجمعون حول شيء ما فكر ربما هناك شخص تعيس حظ أصبح وجبة للأموات.
لكنه تخيل أنه جيمين..
خفق قلب جونغكوك وإستدار بدراجته خلف موقف السيارت،"سوف ننزل.. لندخل من الخلف حسنا؟". أقترح جونغكوك وأومأ هيون بدوره لينزل من الدراجة تاركاً حقيبته.. دخل جونغكوك وهيون الطابق العاشر بصعوبة بسبب الموتى المنتشرين بين السلالم لذلك عندما وصل أخيراً شعر بالخوف الشديد من أن يكون الممر المؤدي إلى شقة هيرا غير فارغ منهم.
"اللعنة! يجب علينا التزام الصمت". تمتمَ الأكبر وهو ينظر أمامه، "آشماداي، هل سأكون بخير؟". سأل هيون بتوتر وقد ندم جونغكوك لأنه احضره معه إلى هنا لكنه لم يكن يعتقد أن المكان سيكون ممتلئاً بالأموات عكس المرة السابقة التي رآه فيها كان الممر فارغاً سوى من أثنين أو ثلاث حيث كان هناك العشرات منهم الآن وفكرة أنه أتى بهيون معه كانت خاطئة لأنه لن يستطيع أن يقتلهم وحده وهو ليس متمرس في ذلك الآن ومع فتى صغير، ماذا يفعل لكي يصل إلى شقة هيرا.
.........
"لك.. لكن كيف تحولت؟".
"سيدي، يجب أن تعلم أنه حتى نحن إن متنا سوف نتحول". عض الحارس على شفتيه يضغط على الباب بظهره لكي لايتم فتحه. "سيدي! ناولني سلاحي رجاءً!".أشار الحارس على الاريكة حيث توتر جيمين ونظر حوله ثم إلى السلاح ليسرع نحوه ويحضره إليه.
"خذ! ماذا أفعل الآن؟". لعب بأصابعه يشعر بالتوتر يتنفس بسرعة،"فقط إصعد، فالمكان مظلم ويجب أن تبقى بعيداً".طلبَ الحارس الذي شعر بالارهاق بسبب الضربات القوية
خلفه ضد الباب حيث صعد جيمين الدرجات بكل هدوء يخشى من التعثر وقد أغلق هاتفه خشية أن تلحقة جثة المرأة إذا حدث وأكلت حارسه خطط جيمين بسبب التعثرات التي حدث في الأسفل، هل سيكون حارسه بخير؟
ولكنه قبل أن يتمكن من الصعود أكثر شعر بيد خلفه تمسك بقماش ملابسه من جزءه العلوي حيث كان هذا كافيًا ليترك من جسده يرتد للخلف قليلاً، شعر بالرعب يتسلل إلى ساقيه على الفور لكنه تشجع ليمسك هاتفه ويسلط الضوء خلفه.
