يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أصبح جونغكوك سيء المزاج وتخلى عن عاطفتهِ أشعر بأنهُ يكرهني في بعض الأوقات لماذا يتصرف هكذا حتى في النهار..! أنا ضائع مع كل هذهِ المشاعر ليتنا بقينا منفصلين إلى الأبد ولم ننجمع هنا في نفس المكان مجدداً".
كان هذا جيمين يشكو للقميص الواسع الأزرق طويل الأكمام الذي فرشهُ على السرير وجلس بجانبه"هل تعلم يا أبي لو كنتَ حيًا الآن لما تصرف جونغكوك معي هكذا لكان الآن مثل الحمل الوديع، لطالما شعر بالتوتر منكَ ليس خوفاً لكنهُ يحبك ويحترمك.
أذكر مرة في عيد ميلادي أرسلتَ بيده باقة زهور حين كنا في دولة أجنبية، كان متوترًا جداً حين أستلمتها منهُ شعرت أنهُ كان يراك ولهذا السبب كان قلقاً، لقد كان يومًا رائعاً لقد أستمتع معه وقتها كان لطيفاً جدا"أبتسم جيمين ودمعت عينيه ثم أخذ يمسح بالقميص على السرير.
"كان مطيعاً لكن بسببك لقد أصبح متملكاً حين أخبرتهُ أنك لن تسامحهُ إن جعلني أبكي وهو وفا بوعده وتركني سعيداً طوال الوقت، لم أكن أراه مجرد عشيق لقد كنت أرى فيه الصديق والأخ وحتى الحارس.. لكن الآن لو كنت ترى فقط!".
عض جيمين على شفتهِ السفلية وخرجت شهقة لا إرادية وبكى بحرقة بعدها ودفن رأسهُ فوق القميص لكي يحبس صوت بكاءه خشية من أن يسمعه أحد.
في هذهِ الأثناء كان جونغكوك متوجه نحو القاعدة وفي طريقه لوح لرفاقهِ حين رآهم يتحدثون ثم واصل سيرهُ نحو المسكن وحين وصل رأى جيمين ينزل من هناك بعيون حمراء يمسح عليها وبيده قطعة قماش زرقاء أراد أن يستوقفهُ لكنهُ قاوم رغبتهُ في ذلك وصعد إلى الأعلى.
طرق بخفة وفتح هيون الباب على الفور وكأنهُ ينتظره"ظننتُ أنكَ نائم!"هز الشاب الصغير رأسه بنفي وأغلق الباب بعد أن دخل جونغكوك وجلس على السرير"جئتُ من أجلك لإننّي لم أرك طوال اليوم"وعلق الأصغر عليه بعد صمت محرج"هيونغ أنس أمري ودعني أخبرك بشأن الكتاب!".
جلس هيون بجانبه ووضع الكتاب فوق حجره وأنتظر عدة لحظات قبل أن يقوم بفتحه"ماذا هناك هل هو خطير؟"سأل جونغكوك حين تردد الفتى بفتحه"أجل"أجاب ثم وضعهُ جانباً"هيونغ أنتَ تنظر الي على أننّي طفل صغير ولايفقهُ كل هذا أريد أن أخبرك"صمت قليلاً ينظر إلى الكتاب ثم تابع"أنك على حق".
