يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"يا رفاق! سوكجين هنا أنهُ في المستوصف وحالتهُ_". "ماذا !".هرع نامجون دون إكمال يونغي لجملته الذي تبعه بخطوات سريعة.
لا يزال باب الغرفة مفتوح ومع ذلك تجاهل جونغكوك الرغبة الملحة في الذهاب إلى صديقه من أجل وضع المرهم على عيني جيمين؛ الذي قال:"جونغكوكاه، خذني معكم أريدُ رؤيته أيضا ". توسل جيمين يتمسك بيد الأصغر الذي كان يدهن القليل من المرهم حول جفنيه.
"أبق هنا الآن، سأعود اليك حين أتفقد حالته". اغلق علبة المرهم وحمل الأكبر إلى سريره ليخرج بعد ذلك.
.............
"سين!".
"أركض أسرع.. سوف يلحقوا بنا!".
صاح سوكجين لصديقه الذي خفف من سرعته بسبب إرتفاع الثلج الذي غطى الطريق.
صوت إطلاق نار...
حدث كل شيء بسرعة عندما سقط جسد الرجل على الأرض البيضاء.
اقترب سوكجين من صديقه بصعوبة، لم يكن يعلم أن النقطة التي كان فيها سين ما زالت مستهدفة، لذا لا يعرف كيف إخترقت تلك الرصاصة كتفه الأيمن أثناء محاولته في مساعدة صديقه على الوقوف.
"أوتش!". تألم.. عرف سوكجين أن صدقيه سوف يموت لكن مع ذلك أستمر في سحب الجسد الهامد قبل جسده الذي يكاد يفقد توازنه بسبب الدم الذي بدأ يسيل من طرف كم قميصه الأبيض لأنهما لم يغيرا ملابس السجن التي كانت عبارة عن قطعتين مكونة من سروال أبيض واسع إضافة إلى قميص أبيض.
اللون الأبيض والأحمر يشكلان ثنائي فريد من نوعه.. الثلج مع هذه الدماء التي شهدت على خيانة رجال الجيش وقادتهم، عرف سوكجين أنه ليس في نهاية العالم فقط وإنما في نهاية الإنسانية.
الآن بعد أن أوصل صديقه إلى أقرب مكان يحتمون به أو بالأحرى يسندون ظهورهم عليه كانت الأرض حولهما المثلجة خالية من أي أجسام جامدة ما عدا أجساد الأموات وأسوار المعسكر البعيدة قليلاً.
