يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
أبتسم هيون مما جعل هذا جونغكوك يضرب كتفه بخفه ممازحاً إياه.. "حسناً سأغادر الآن! "مد كفهُ يصافح الفتى الجالس، لم يكن يعلم أنها ربما آخر مصافحه لهما .
"أراك لاحقاً، وداعاً". مشى جونغكوك ملوحاً بيده لأحد المعجبات أيضًا قبل أن يسرع خارج المطعم، وعلى الرغم من أنهم يلتقون بشكل سري إلا أنها أثارت فضول البعض لكنهُم تجاهلوا ذلك من أجل خصوصية الفنان كما يقولون .
بقيَ هيون ينظر إلى جونغكوك الذي أختفى الآن من خلال زجاج باب المطعم وأبتسم، وما هي إلا ثوان حتى جفل بعد أن رن هاتفهُ...
ليجيب "ماذا !_ أبي عضَ الطبيب! هل تمزحين يا أمي هاه !؟"صُدم من الخبر ونهض مُسرعًا حيث القلق يملئ تعابيره .
...........
دخل ثم رمى محفضتهُ على طاولة صغيرة بالقرب من الباب وصعد إلى غرفتهِ يمشي مترنحناً كما لو أنهُ كان ثملاً لكن الشجار الأخير الذي خاضهُ مع أقرب الناس إليه والتحاق سوكجين بالجيش إضافة إلى سفر بعض الأعضاء وإنشغال بعضهم الآخر في اعمالهم الخاصه جعلهُ هذا يشعر بالإرهاق والوحدة.
كان هيون محقاً عندما أسماه بذلك الإسم فكر جونغكوك أنهُ ربما يكون في بعض الأحيان يطغى كثيراً ينسى نفسهُ ويتجهُ إلى الشهرةِ أكثر من اللازم لكن في النهاية هو لم يكن الوحيد في هذا العالم يظن نفسهُ أنهُ الشخص الخطأ.
