[0:42]-أشعرُ أننّي مرتبط بكَ.

488 65 186
                                    

"ماذا تريد؟"سأل جيمين متوتراً ونظر خلفهُ لايزال الباب مفتوحًا لذا يمكنهُ الهرب في أي لحظة يهاجمهُ الرجل الجالس على السرير

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"ماذا تريد؟"سأل جيمين متوتراً ونظر خلفهُ لايزال الباب مفتوحًا لذا يمكنهُ الهرب في أي لحظة يهاجمهُ الرجل الجالس على السرير.

"بماذا شعرت حين قام بتعذيبكَ؟"سأل وأبتلع جيمين ونظر فوراً إلى أيدي الرجل الفارغة وتنهد براحة حين عرف أنهُ لايمسك بسكين مثل المرة الماضية"لماذا تسأل هذا السؤال الآن، ولمَ تدخل غرفتي دون إذن مني..!؟".

وقف الرجل وأقترب منهُ حتى تراجع جيمين والتصق ظهرهُ بالمعدن ثم أغلق الرجل الباب
حين مد ذراعه خلف الأقصر.

"أخبرني فقط أريد أن أعرف؟"سأل مجدداً وعلت الدهشة وجه جيمين وبدأ يتعرق"لقد حدث نفس الشيء مع أبني لكنهُ لم يتحمل ومات إثر ذلك!"
وسع جيمين عينيه بصدمة وبدأ نبضهُ يضطرب.

"أنا_"توقف قليلاً يجمع شتات أفكاره حين حاصرهُ الرجل أمام الباب ومنعهُ من الحركة"أقسم أننّي لا أريدُ أذيتك، مأريدهُ هو أن تساعدني على الدخول
إلى زنزانة المجرم المتوحش ذاك لأقضي عليه!".

بكى الرجل بحرقة وعرف جيمين أنهُ يشتاق إلى إبنه مما جعل من الأقصر يتذكر والدهُ ويشعر بنفس المشاعر المضطربة والحزينة لكن بأدوار مختلفة.

"حسناً دعنا ننتظر أنا فقط لايمكننّي ترككَ تذهب إليه بهذهِ السهولة!"وأحتضن الرجل جيمين وشعر الأقصر بأن قلبهُ سيتوقف عن الدق في أية لحظة
"لا بأس كان ذلك مقدراً_انا آسف لكَ!"عض على
شفتيه حاول قدر الإمكان أن يحبس دموعهُ
من أن تنزل.

عادت ذكريات تلك الليلة إلى عقلهِ حين قرر أن ينساها طوال الأيام التي قضاها في السجن ومع ذلك شارك الرجل بالبكاء الآن وظل معهُ طوال الليل يواسيه على ما جرى معهُ ويصبرهُ على فراق إبنه.

كان جيمين أيضا يحتاج هذا، يحتاج شخصًا قد
شعر بنفس الألم ليحتوي ألمه.

...

في الصباح حين كان الرجل بجانبهِ أتت مسؤولة الغسيل وطرقت الباب وخرج جيمين ثم أخذ السلة من يدها والتقط ملابسهُ المتسخة وأعطاها إياها وشكرها على هذا وذهبت، ثم التفت خلفهُ إلى الرجل النائم على الأرض وسحب الغطاء بجانبهِ ووضعهُ على جسده وخرج من الغرفة.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now