[0:10]-في الآونة الأخيرة كُنت افكر.

835 89 96
                                    

"هل أنتَ متأكد من ذهابك إلى بوسان؟"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"هل أنتَ متأكد من ذهابك إلى بوسان؟".سأل بعد أن دخل حاملاً زجاجتي مياه أخرجهما من حقيبة ظهره من المقعد الخلفي.."نعم، أريد ذلك لمعرفة ما إذا كانت عائلتي بخير أم_". قاطعه يانغ قائلاً"أمسك هذا ولا تُفكر بالمستقبل".لم يفهم جيمين شخصية هذا الرجل لكنه يبدو لطيفًا وفي نفس الثانية ينقلب إلى شخص آخر، هل بسبب التدريب الشاق الذي كان يخضع له في المعكسر؟

"سيد يانغ، لدي بعض الأسئلة؟".أومأ الرجل برأسه بإيجاب ثم أغلق زجاجة المياه وتنحنح،
"ليس هناك دولة بعد الآن؟".سأل وإرتجف صوته، لا يعرف هل هذا بسبب برودة غروب الشمس أم يعود السبب إلى أنه مجرد التفكير في ذلك يجعله يرتجف. "لا اعرف". إكتفى يانغ بهذ كأجابة وطهر جيمين حلقة قبل أن يسأل مرة أخرى،"هذا.. يعني.. أنه.. لن يأت أي أحد لمساعدتنا؟". سأل جيمين نفسه أكثر من الآخر حيث شعر أنه لا فائدة من الحديث عن هذا لينزل رأسه بحزن وخيبة آمل لقد أحتاج إلى خيط أمل حتى ولو كان رفيعاً فقط خيط من الأمل ليشعره بالقوة.


"إسمع، كما قلت لكَ لا تفكر بالمستقبل وانظر للوضع على أنه حرب، نحن الجنود هكذا نتعامل مع الكوارث على أنها شيء طبيعي.. فقط يحتاج قوة، وإذا بقيت تفكر
حتى الغد بمن سيساعدني ومن سينقذني
ستصبح براز للأموات هذا إذا كان الأموات يبرزون أساسا". أبتلع جيمين الخوف والتوتر لما يكفي وفتح باب السيارة حتى يخرج منها يستنشق بعض الهواء الطلق"اللعنة! إذا بقيت أسمع كلامك سوف أتقيأ رعبًا!".

.................

"سيد نامجون، لدي خبر سار يخص عائلتك". دخل الرجل الجندي لينزع قبعته وينحني له
حيث لم يتريث نامجون قبل أن يسأل"أين هم؟!". "تعال معي من فضلك". سار الرجل ونامجون خلفه نحو الخيام الأخرى حيث كان هذا المكان مصمم للكوارث خصيصاً ولأجل الشخصيات المهمة ونامجون شكر الرب على أنه كان فناناً يوماً ما،" تفضل". مد الرجل يده مشيراً له بالدخول.

"أمي!". أسرعَ نامجون نحو والدتهُ التي لم تنتظر حتى إستقامت لتحتضن إبنها،"عزيزي نامجون". بكت بفعل الكثير من المشاعر، حزن.. فقد..  إشتياق.. كل هذا تجمع داخل دموعها التي مسحتها الآن بخشوفة مردفة "بُني، والدكَ مفقود_".صمتت وإبتعدت عنه ثم كشفت عن ساعدها، "ماذا! ما هذا؟!". هو يعلم أنها عضة ويعلم جيداً أن والدته سوف تصبح واحدة منهم لكنه تمنى أن يسأل وتتم إجابته، بعكس ما كان يتوقع يتمنى أن يكون غبياً ليصدق أنه بمجرد أن يتم عضك سوف تصبح واحد منهم لم يشعر كيف بدأ بالصراخ ليخرج من المقصورة غاضبًا.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now