يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
ينتظرك ما هو أصعب حين تعتقد بأنكَ أنهيت كل شيء بعد أن بدا لكَ أنهُ سهل للغاية.
كانت هذهِ هي الفكرة السلبية التي داهمت عقل جونغكوك حين مشى بثقل وسحب الرجل بعنف ورماه ضد الحائط حتى هسهس الأخير بألم وبدأ جسدهُ يرتجف.
"جونغكوك، لم نتفق هكذا..!"صرخت ميشا عليه بإنزعاج حين تصرف جونغكوك دون سابق إنذار وأسرعت ميشا نحو الرجل ووقفت أمامهُ عندما كان الغرابي يوجه سلاحهُ عليه.
"فكر جيداً هذا الرجل سوف يساعدنا في معرفة المجتمع الذي تم أختطاف سوكجين من قبل رجاله..!"ظلت تنظر إلى الرجل العابس وتوسلت بعيونها أن يسمع الغرابي كلماتها حيث كان ينظر إليها بصمت وكأنهُ ليس هو.
وبالفعل لم يكن جونغكوك.
"أنا أعلم أنكَ تعاني وتتمنى أن تقتل أي أحد لإجل أن ترتاح من عذابك، لكن فكر معي هل سينفع قتلهُ..؟ بالتأكيد لا.. أنهُ أملنا الوحيد في معرفة مكان سوكجين_أرجوك جونغكوك لا تقتلهُ...!".
توسلت ميشا بعيون تلمع من القلق وماهي إلا لحظات حتى سقط الرجل ميتاً خلفها.
"جونغكوك!"صرخت بغضب عليه"لمَ قتلته..!؟" أعتصرت عينيها بغير تصديق ووضعت يدها على رأس الضحية من أجل معالجة الموقف غير مصدقة أنه قد فارق الحياة.
أدركت أنهُ لا فائد من إيقاف نزيف جمجمتهِ لذلك يئست وشعرت ببعض الغضب من الغرابي تريد وبشدة توبيخه.
رفعت رأسها ونظرت إلى جونغكوك الذي كان يوجه سلاحهُ نحوها الآن، شهقت بدهشة وتراجعت للخلف ببطء.
"أنا_أنا لا أفهم! هل تريد قتلي الآن..!؟"سألت بتوتر وأصطدم ظهرها بالحائط حيث أقدام جثة الرجل الميت.
"كلا...!"كانت هذهِ أول كلمة بعد صمت نطقها الغرابي وأنزل سلاحهُ كأنه يريد وبشدة قتلها لكنهُ تراجع حيث كان يضيق عينه وينظر لها ببرود.
