[0:08]-لقد افتقدتك حقاً.

999 101 73
                                    

كان المكان جيد ولم يكن هناك أي هجوم من قبل الموتى في الأيام الثلاثه الماضية، لكن بعد أن قرر الخروج مع الحراس إلى التسوق بدا الأمر يسوء أكثر بعد أن أراد بعض الجنود التوجه نحو الشوارع لجلب الإحتياجات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان المكان جيد ولم يكن هناك أي هجوم من قبل الموتى في الأيام الثلاثه الماضية، لكن بعد أن قرر الخروج مع الحراس إلى التسوق بدا الأمر يسوء أكثر بعد أن أراد بعض الجنود التوجه نحو الشوارع لجلب الإحتياجات.

كان يعتقد أنه سيذهب بسرعة من أجل ما يحتاجه ثم يعود لكنهم كانوا يريدون، إحضار الكثير من المؤن ليدرك لاحقًا أنه في رحلة إستكشافية مع عشرة رجال مسلحين إضافة إلى حارسه الشخصي، طاول الوقت كان يحب أن يبقى نظيفاً ومرتباً حيث حرص حارسه على ذلك مع بعض الجنود الذين تولوا مهمة البحث عن المنتج من أجله بعد أن طلب منهم إحضاره اليه.

نزلَ مع خمسه جنود نحو أرقى المحلات ولم يعرف أحد أي نوع هو منتج البشرة الخاص به، لذا أقترح أن ينزل من السيارة ويذهب معهم.. شعر بالقرف عندما نظر إلى أشلاء الضحايا الممزقة وقد إستغرب، لأنه لم يكن هناك أي جثة على الأرض وبالكاد وجدوا دماً، وبعض اللأشلاء، فلماذا هُجرت هذه الأماكن؟ ولماذا عمّ الخراب في المتاجر وتكسرت نوافذها، إضافة إلى السيارات المعطلة المرصوفة بجانب الطريق؟

توقفت سيارة أخرى بعده ونزل منها حارسان يحملان أسلحة كبيرة كذلك تقدم آخران أيضا لتنظيف الطريق من أي ميت قد يهجم على هوسوك الذي مشى بخطوات متزنة كما لو كان معجبوه ينظرون إليه الآن، ليزيل نظاراته السوداء الشمسية عن عينيه ويدخل المتجر الكبير الخاص بمستحضرات العناية بالبشرة حيث كان المكان مهجور وبارد، شعر هوسوك بقشعريرة قبل أن يتقدم حارسه ليفتح ذراعيه بشكل وقائي أمامه لكي يصل هوسوك بعدها إلى القسم الخاص بالبشرة، حيث مشى بين الأرفف يتفحص ويقلب  المنتجات ويقرأ نشرتها بدقة.


  بعد قليل سمعوا صوت خطوات مسحوبة عرفَ الجميع ماعدا هوسوك أنهم الأموات، كانوا أربعة يمشون نحوهم ليهجم أول ميت على أحد الجنود ويقطع عنقه من الجانب، حدث كل شيء بسرعة ليصرخ هوسوك بتقزز ورعب واضحين، ورغم أنه رأى هذا قبلاً لكنه حتى الآن لم يعتد عليه، ليركض نحو السيارة وحارسه خلفه.

عندها تم قتل جميع الأموات وعلا صوت إطلاق النار في المكان ظهر عدد كبير من المشاة من حيث لايعلمون، دبَّ الرعب في جسد هوسوك ليصرخ بتوتر"هيا! لنصعد!
أنهم قادمون!". وافق الجميع حيث كانوا أربع جنود ليتأكد هوسوك أن الخامس قد مات، انزل رأسة بحزن شعر يالذنب لينظر خلفه من زجاج السيارة ويرى أن المركبة أخرى صعد فيها الجنود الخمسة الباقين، تنهد بحزن وقال
باللغة الإنجليزية لكي يفهمونه:"أنا حقا آسف، لفقدكم صديقكم". ليقطع الصمت الذي حل بالسيارة ولقد أجابه أحد الجنود،"لا بأس.. هذا واجبنا". فكر هوسوك أنه يجب عليه تقبل هذا الواقع وإن لا يعرض أحدًا للخطر من أجل منتج لعين يرى أنه كان مُخطئًا عندما ظنَ
انه لا يزال مشهوراً.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now