يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
"جونغكوك..!؟".
سأل نامجون بصوت خافت وجاء تايهيونغ خلفهُ "ماذا حدث لهُ!؟"أستفسر ولايعلم نامجون بماذا يجيبه، رغم أن الشاب يؤمن بكل شيء خارق إلا أنهُ قلق من أن تايهيونغ سوف يشعر بالصدمة كون صديقهُ الأقرب ملتُبس.
"ماذا؟"رفع تايهيونغ صوتهُ ووكز رأس الغرابي الصامت.
"أبتعد عنهُ أنهُ بخير لكن يحتاج إلى وقت للتعافي!" كان هذا مإستطاع نامجون إيضاحهُ للشاب الذي علق"أجل أنا مثلهُ أشعر بالإشمئزاز من نفسي حين أقتل أحدهم..!"كان منطقيًا وهز نامجون رأسهُ بإيجاب وطلب من تايهيونغ أن يبقى بجانب صديقه الأصغر.
بعد أن أصبح المكان آمن كليًا أهتم نامجون ومينغين بالأسرى وقامت المجموعة بحبسهم على الرغم من أن الرجال المهزومون وعدوا بأن يخلصوا لجونغكوك وأن يعترفوا بهِ قائداً حين رأوا قوته.
الناس يبحثون عن القوي والأقوى ليحتموا بهِ ويتخذونه قدوة.
حتى الذي لم يكن يصدق لقد تأكد الآن من أن الرجل الغرابي ليس شخصًا عادياً إلا فئة معارضة وافقوا أن يتم حبسهم على أن يصدقوا أويعترفوا بقوته، لذلك كان نامجون هو المسؤل عن سجنهم.
بينما قرر جونغكوك أن يتحكم في هذا المكان ليس إرادة منهُ شخصيًا بل طمعًا بأي ثروة قد يجدها تعجبهُ.
يعلم جونغكوك أنهُ لطالما أحب السلطة لكن ليس بهذا القدر، كان السبب الوحيد لهذا هو شيطانه الجشع الذي أخذ يتحكم في قراراتهِ حتى عندما قرر أن يقتل جاي وأصبح يراه على أنهُ خطر ويجب أن يتخلص منهُ افضل من أن يسجنهُ.
لكن جيمين كان معارضًا.
"لن تقتلهُ!"أصر جيمين وفرد ذراعيه أمام الباب يمنع جونغكوك من الدخول.
"أريد سببًا؟"رفع جونغكوك حاجبه يطلب تفسيرا وهز جيمين رأسهُ برفض"ليس الآن فقط أذهب!" أمر بعصبية ولم يكن لدى جونغكوك القدرة على دفعهِ حين بدا الآخر هشًا جدًا لذلك قرر تركهُ حيث بقي معهُ اليكس ورجل آخر.
