يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أمي! ماذا حدث هل تمزحين معي؟!".سأل هيون يتماشى مع خطى والدته التي تسير في الردهة ذهابًا وايابًا تطقطقُ أصابعها لشدة التوتر . "هيون! والدكَ ميتٌ منذُ الليلة التي نام فيها ". أردفت لتجهَش بالبكاء، مازالت لم تتوقف عن المشي، تصنم هيون لا يعرف ماذا يفعل وحتى أنه لا يعلم كيف بدأ يبكي معها أيضا. "ك.. كيف حدث هذا يا أمي؟". إبتلع ليسحب والدته إلى أحد الكراسي يحاول أن يكون رجل البيت المُرتقب.
"الطبيب اللعين الذي عضه والدك قيل إنه كان يجري إختبارات على جسده هو يعلم أنه مات لكنه أحتفظ بجسده بحجة أنه ما زال يتحرك ويصدر أصواتاً غريبة لقد.. لقد نعته بالمجنون!". بكت ولم تتحمل كيف لهُ أن يخدعها ويخبرها أن زوجها مجنون وهي صدقت لكن بعد ذلك خمنت أنه ربما بسبب الحبوب التي يتناولها فهو يعمل في شركة شحن ويقطع طرق طويلة ويحتاج إلى حبوب تبقيه مُستيقضًا طوال الطريق. "ه.. هل ي.. يمكنني رؤيته ؟". سأل هيون،لم يتوقف عن البكاء ولا حتى والدته لكنهما كانا يستطيعان التحدث"نعم بالطبع أنه في قسم التشريح".
.............
كان الطريق إلى المطار طويلاً مقارنة بالأيام العادية، الآن هم محاطين بالموتى الأمر ليس ممتعاً، حيث كانت السيارة التي الآن تقلهم سرقوها كما أعتقد تايهيونغ لأنهم لم يقوموا بفتحها بمفتاح بشكل قانوني وتم كسر زجاج نافذتها وتقطيع الأسلاك بطريقة فكر تايهيونغ انه يحتاج إلى تعلمها لاحقًا لكنه ليس مجبر ليتعلم من هذا المدعو اليكس الذي ربما كان قد سرق سيارة في الماضي ليتعلم هذا الآن.
"ها نحن ذا.. هذا المطار اللعين فارغ من البشر". كان عددهم ليس بقليل ومع ذلك شعروا بالخوف والرهبة من فكرة انهم الوحيدين مثل هذا المكان الواسع الكبير المليء بالطائرات الضخمة، "فكرة ليست سديدة لكنها ستساعدنا على وجود مكان نبيت فيه الليلة على الأقل". علق أحدهم.
"أحتاج إلى الطعام والحمام". ثم قالت شابة حيث كان تايهيونغ يعتقد أنها عارضة أزياء أو مصممة. "هل هي دورتك الشهرية". سألها اليكس ساخرًا بينما يقودهم نحو الداخل فهو الذي إستسلم عندما تركه الجميع ووافق على خطة تايهيونغ التي وصفها بالمجنونة قبل أن يأتي معهم كالجبان .
