يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عاد جونغكوك ولم يجده في المكان الذي تركه فيه لذا ظل يبحث عنه بين الحشد لكنهُ صُدم عندما رأى رجلًا متوسط الطول يرتدي ملابسًا غريبه يمسك بـ جيمين من يده ويقف بالقرب من باب شاحنة كبيرة وصاح بصوت عال جدًا "تقف أمام ملك تشوسون العظيم!؟".
يمكنه أن يرى جيمين يبكي بصمت ويعتصر عينيه، يدير وجهه لكلا الجانبين لكي يتجنب فم الميت الذي كان الرجل الغريب يمسك به من خلال طوق حديدي ربط حول عنقه حيث يحاول إخافة الناس مهدداً إياهم به وصرخ قائلًا:"تتحدى ملك تشوسون.. أمام شعبه تبصق على حذاءه وتنتظر منه أن يصمت! هل بدوتُ لك مغفلًا؟". صرخ بالقرب من أُذن جيمين لتتسع عيون جونغكوك بصدمة وقد إحتقنت بالدماء لشدة غضبه.
"ملك مؤخرتي!". تمتمَ جونغكوك لكنه شعر بالغضب"اللعنة! هيونغ.. أبتعد". حين حاول يونغي أن يمنعه من الذهاب جيمين حيث جاء نامجون والبقية يركضون نحوه بصدمة علت وجوههم ينظرون إلى جيمين الذي لا يزال يتحرك بيأس ويحاول تحرير نفسه.
"جيمين!". صاح هوسوك وأضاف"أنه هناك!". وهو الأخير الذي وصل وألقى نظرة عليه فور رؤيته لجونغكوك الذي كان يحاول أن يذهب نحو الآخر لكنه لا يستطيع بسبب رجال بونغ الخمسة الذين أمسكوا به الآن بقوة يثبتونه
في مكانه حيث جاء الأخير يسير بخطوات ثابتة كعادته بوجه حاد خالي من الرحمة، وقد عبس هوسوك وتقدم نحوه،"من هذا الرجل؟ ولماذا يمسك بجيمين هكذا؟!". تجاهله بونغ وسار بإتجاه جونغكوك ليقف أمامه وثبت نظراته عليه لجزء من الثانية ثم قال:"لا يمكنك فعل شيء الآن.. إلتزم الصمت ريثما ينتهي كل هذا". بدا قاسيًا.
ليتحرك جونغكوك بصعوبة يتنفس بخشونة وسوداويته مظلمة،"أبعد رجالك عني، جيمين يبكي!". بالرغم من أنه كان يريد أن يثق بالقائد بونغ إلا أنه الآن يريد وبشدة أن يلكمه لأنه قد منعه من الذهاب إلى جيمين ذاك الذي صرخ الرجل الملك عليه مرة أخرى بغضب.
"هل ترى؟! هذا الرجل هو رئيسكم اللعين!". أشار الملك إلى السائر لكن جيمين لم يكن ينظر إليه ومع ذلك هز رأسه وقال:"أج..أجل أعرفه". ابتلع بصعوبه متجاهلًا قطرات العرق التي بدأت تتساقط أسفل ذقنه وشعره حين أمسى فوضويًا بسبب هز الرجل له كلما أراد أن يصرخ عليه وفي وجهه أمام الحشد حيث ظلوا صامتين مع تعابير الخوف والرهبة التي زينت وجوههم مع تلك التجاعيد الدالة على كبر سنهم وحتى لو لم يراهم جيمين بشكل واضح إلا أنه يمكنه معرفة عددهم الكبير.
