يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عندما خرج جونغكوك من الغرفة بعد أن أغلق بابها جيداً خشية من أن يقرر جيمين الخروج ذهب فورًا إلى مكتب القائد بونغ ولم يتردد الآخر لحظة في السماح له بالدخول.
كان الرجل يجلس خلف منضدة المكتب يدير وجهه إلى الشاشة الجدارية ينظر إلى الخريطة ويشير بقلم ضوئي نحوها يرسم دوائر حمراء على الأماكن التي لم تعد آمنه، لذا عندما دخل جونغكوك لم يصدر أي صوت دال على تواجده لأنه سرح بما رأت عيناه، عرف أن الوضع أصبح مخيفًا، بما أنه عَلِمَ الآن ماذا تعني تلك الخطوط الحُمر التي ملأت الشاشة حيث نظف حلقه قبل أن يقول"سيد بونغ".
إستدار الرجل متفاجئًا لوجود الآخر في المكتب حيث لابد أنه كان شارد الذهن في التخطيط همهم جونغكوك وجلس على الكرسي مقابل المنضدة بعد أن أشار له القائد بذل،"من الجيد رؤيتك جيون".زم الأكبر شفتيه ولم يجد أي تفسير لملامح الآخر،"هل أنت بخير؟". سأل ولم يتلقى أي إجابه لينهض من كرسيه ويقترب من الأصغر ليرفع صوته قليلًا. "جونغكوك؟".
خرجَ الأخير من نشوته،قائلاً "أريد أن أخضع للتدريب هنا".فوجئ بونغ بالرغم من أنه كان متأكد من طلب الآخر يوما ما، لذا جلس الآن مقابلًا له أمامه، ونظر إليه بابتسامة مرتسمة على محيا الحكيم ليسأل،"أنتَ متأكد؟".أومأ جونغكوك له برأسه وأوضح :"أريد أن أخضع لأقصى عمليات التدريب هنا". هز بونغ رأسه وزم شفتيه ببهجة على هذا التصريح.
.............
"هل من أحد هـ_؟". لم يكمل حتى ودخل نامجون الغرفة،"جيمين، أنت بخير؟". سأل وتفاجأ عندما أسرع الأقصر وإحتضنه بلهفة.
"أشعر أني أختنق هيونغ". تحدث جيمين بين شهقاته، وشعر نامجون بالحزن الشديد على حالته،"لا بأس، كل شيء سيكون بخير". قال الأطول هذا وصرخ جيمين عليه فوراً..
"أي خير هاه؟! هل تقصد بموت أحبائنا واحداً تلو الآخر.. هل بهذا خير؟! أنتَ فقط تحاول أن تخدع نفسكَ قبل أن تخدعني هيونغ، لا يوجد خير بعد الآن سنموت جميعًا! لكن قبل ذلك أريدُ رؤية عائلتي، أمي.. إشتقت إليها كثيراً، أقسم أني اختنق هنا، أنا_". لم يكمل عندما دخل جونغكوك خلف نامجون فجأة ما جعل منه يشد أكثر على حضن الأكبر.
