يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إستيقظتُ في الساعة السابعة صباحًا، كان الجو رطبًا بالكاد استطعتُ الوقوف، الكسل، الخمول والنعاس كل هذا لا يُهم الآن يجب أن أذهب لأنجز عملي في الشركة.. أستغرقتُ في تجهيز نفسي نصف ساعة تقريباً، أنا لستُ من الناس الذين يهتمون لمظهرهم أكثر من نظافتهم الشخصية ، اتصلتُ بمدير أعمالي وأخبرني أنهُ سبقني إلى الشركة ،حسناً هذا جيد لن أضطر إلى سماع محاضرات صباحية حول كيفية التعامل مع شهرتي والتفريق بينها وبين حياتي الخاصة.
الأمر مُرهق جدًا، الضغط المُستمر بسبب المعجبين والناس الكارهة ،الفرق بينهم أن الأول يضغط عليَّ لمشاركتهم لحظاتي والآخر يضغط بشكل مُقرف.
مثال على ذلك.. خرجتُ بالأمس لتناول الطعام في مطعم لحوم بالقرب من الشركة لكن البعض منهم كانوا يتربصون حتى التقطوا صورًا ليَ هناك.. شعرتُ بالقرف وكأن الوجبة التي حظيت بها لم تذهب إلى معدتي بل راحت إلى معدتهم هم لشدة دقتهم عليَّ وهوسِهم بي.. أشعرُ أنهم مساكين أحيانًا، ألا يملون من مُراقبتي؟ كيف أمشي ، كيف أكل، كيف.. وكيف وكيف؟ أنا جزعٌ من هذا حقًا.
بينما أفكرُ في ما يجري معي ركبتُ دراجتي النارية السوداء التي أستلمتُ رخصتها قبل أسبوع وقمتُ بتشغيلها وانطلقت في طريقي بأقصى سرعة، جيد، الآن استطيع أن أحلق كـ طائر الغراب دون الشعور بالضغط من مدير اعمالي وتعليماته المُستمرة.
لكن مهلا لحظة؟ أليسوا هأولاء حراسي في سياراتهم السوداء المظللة التي تسير بسرعة كبيرة ؟ اللعنة! لقد أفسدوا لحظتي الجميلة؛ لكننّي وصلتُ إلى بوابة الشركه.. إذن لمَ هم يزمرون؟ هل خالفت القانون؟
تبًا.. إنها بداية يوم سيء على ما أظن؟
الشوارع ما زالت نظيفة والأبواب كذلك كُل شيء مُرتب كالمعتاد لكن لماذا لايوجد أحد؟ أين ذهب الجميع هل إختفوا ! لماذا الشركة فارغة؟
حسناً، مهلا لحظة هل أنا أحلم؟ .
.................
توقفت في باب الشركة العام كان هناك أثنين من حراسي قد تبعوني عندما خرجت من شقتي لأن هذا اجراء روتيني لحماية الفنان ، الساعة الثامنة صباحًا اعتقد ان الموظفين ورجال الأمن ليسوا هنا أو ربما مازال الوقت مبكراً لكننّي أدركتُ بعد لحظات أن شيئًا ما حدث.. لا يحتاج إلى تفسير علمي لأفهم أن هناك كارثة ما قد حدثت في المكان .
