يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان هذا جيمين الذي أوقع صينية الطعام مُتصنمًا يقف في مكانه و يشاهد الرجل الذي إنتحر أمامه يحاول الخروج من باب الحمام وعيناه مُظلمة بالكامل يده متعفنة وأسنانهُ بارزة بشكل أوسع تدفق من بينها أنواع السوائل، شعر جيمين بالخوف الشديد أكثر عندما كسر الميت قفل الباب وإندفعَ نحوه بذراعين مفتوحة ليتعثر ويسقط الميت فوقه يريد عضه، حاول أن يدافع عن وجهه بساعد يده والأخرى أخذها نحو صدر الميت يدفعه بها لكن بلا جدوى.
لم يكن بتلك القوة والسوائل التي سقطت على وجهه من فم الميت والرائحه الكريهة للحمه المتعفن جعله يود أن يتقيأ يدير وجهه للجهة الأخرى بتقزز عندما شعوره بأنه لا يستطيع المقاومة بعد الآن وحين وصلت أسنان الميت إلى قماش أكمام القميص الأسود دب الرعب في جسده مما جعله يصرخ أخيرًا، "إبت.. إبتعد !".
أثناء هذا ركض جونغكوك مُسرعاً ولم ينتظر لحظه حتى إخترقت سكينه رأس الميت ثم أبعد الحارس الجثة بسرعة عن الآخر ليساعده جونغكوك على النهوض لكن الأكبر ترك يده بسرعة وإندفع نحو الحمام ليتبعه الغرابي بقلق شديد.
أفرغَ جيمين جميع محتويات بطنه دفعة واحدة في المرحاض ثم مسح فمه ليستند بيده على المغسلة، كان جونغكوك واقفًا في منتصف الباب يشهاده ويتمنى أن يتقدم منه لكنه لم يفعل ذلك.
غسل الأقصر وجهه وخصل شعره البرتقالية الطويلة وقام بتجفيفه بمنشفة أخذها معه إلى غرفة ليغير ملابسه، بعد أن خرج من الحمام ضراباً كتفه بخاصة جونغكوك تاركًا إياه بوجه حزين وعابس ليس لديه أي فكرة عن سبب غضبه منه.
بعد وقت قصير مر عليهم ولم يشعر به أحد
أخرج جيمين قطع ملابس كثيرة وبعض من مستحضرات العناية بالبشرة ثم أخرج حذائا رياضيًا من أسفل الخزانة الخاصة بهوسوك لينظر إلى وجهه في المرآة قليلاً قبل أن يصرخ
"أخرج من رأسي!". شد جيمين شعره أثناء الصراخ حيث كان صوته أجشًا بسبب قلة الحديث والبكاء المستمر، لم يرى في حياته شخصًا ينتحر أمام ناظريه حتى المسلسلات التي شاهدها لم تكن تحتوي على مشاهد دموية كهذه، هو ليس جباناً لكنهُ لم يعتد على مثل هكذا ظروف.
