يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
"أنا مُسالم سيدي، أقسم لك". أهتزت نبرة صوته وإرتعشت مقلتيه ليصرخ عليه الرجل بغضب "إن كان ما تقوله مجرد هراء إعلم جيداً أن هذا الشيء الوحيد الذي ستراه قبل أن تموت". كان الرجل يعني كل كلمة من تهديده حيث وضع السكين الصغير أمام عيني جيمين يقربه بهدوء ولم يستطع الأخير أن يتحرك لذلك بقي مُتصنمًا يبتلع ويتنفس بصعوبة وقد تعرق وجهه وسقطت خصلات شعره القهوائية الطويلة على عينيه لتحجب عنه الرؤية أكثر.
جفل برعب عندما لامس المعدن البارد جلد قدمه، هل سيتم صلبهُ؟
إغماء...
............
"لم أكن أتخيل يوماً أني سوف أنسَ واحدًا من أشهر فناني كوريا، جعلتني رؤية الموت على يد الأموات أنسى تاريخ ميلادي فكيف يمكننيوأن أتذكر فنانين لم أكن أسمع لهم أي أغنية؟".
تذمر أحد الرجلين أثناء المجادلة ثم علق الرجل الآخر"وأنا مثلك أيضا، لم أكن أتخيل أن قدري مربوط بهم، بهذه الطريقة أو بأخرى لقد وجدت نفسي مع جيون جونغكوك في نفس المكان مجدداً". هز رأسه بغير تصديق لكلا الجانبين"وآه يا صديقي، هذا جنون"علق بدهشة على كلام صديقه الذي تابع"هل تعلم عندما أخبرتك عن_".قاطعهم نامجون الذي رمى حزمة من الحطب على الأرض الخشبية التابعة للمتجر.
كان نامجون وكأنه مكسور جدًا وتعابير الكرب على وجهه جعلت منه يبدو أنه فقد للتو روحه وهذا جعل من الرجلين يستقيمان مرة واحدة معا من أجل مساعدته.
"سيد نامجون، لا بأس نحن سنتكفل بالباقي". قال الأول وعلق الثاني"لم يكن عليك فعل ذلك". أبتسم لهما بمرارة"شكرا لكما". ثم أضاف"والمكان يجب أن يكون دافئ لأن جونغكوك مصاب والطقس سيزداد برودة عند الفجر".
التفت نامجون كما لو أنه أضاع شيئًا عندما وجدها أخيراً، كانت قلادة سولي على منضدة خشبية وضعها قبل أن يخرج لجمع الحطب بعد أن أخذها من جثة الاخرى حين دفنها بمساعدة الرجلين قبل ساعة بحيث أصبحت القلادة هي الشيء الوحيد الذي تبقى من الفتاة المسكينة معه.
