[0:11]-لا شيء أنجع من توبة.

851 84 121
                                    

"هل إنتهيت؟"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"هل إنتهيت؟".

"أكاد أنتهي، أيمكنك أن تسحب أكمام المعطف، إنها تعيق.. تايك إنتبه خلفك!". صرخ يونغي على صديقه وهو يقاتل للدفاع عن نفسه الذي هجم عليه ثلاثة أموات في لحظة واحدة رمى يونغي الخرطوم الذي كان يسحب منه الوقود من السيارة المتروكة التي وجدوها مسبقًا بالقرب من هذا المتجر متعدد الأقسام، عندما كانا يبحثان عن محطة تبديل الوقود، أصبح يونغي محاصر من قبل عشرة منهم ليسلَ سيفهُ ويبدأ في قطع رؤسهم بعدة حركات خاطفة ورشيقة.

ليتوقف عن القتال بعد مدة وجيزة وركض
نحو تايك الذي على ما يبدو انهُ اصُيب في كاحله،"هل يؤلمك؟". سأل يونغي متوترًا في حركته لينظر حولة بحذر، "أجل، آه!". صرخ تايك عندما حرك يونغي قدمه.

"أوه.. آسف!". أبعد يديه وتابع،"يجب علينا المغادرة بسرعة، أنهم يتدفقون!". ثمان أسرع في مساندة صديقه على الوقوف هذا قبل أن يمسك بألاسلحة وفي نفس اليد رفع القارورة التي شفط الوقود فيها لكن للأسف سُكب القليل منها على الأرض أثناء محاولاته في رفعها، لكن قبل الإبتعاد عن المكان إنزلقت القارورة الزجاجية وعند سقوطها أخرجت صوت تزامن مع ذلك خروج الكثير من المشاة خلفهما.

"اللعنة! يجب أن ننسى أمر السيارة! ".لعن يونغي ثم نظر إلى صديقه"أنظر شمالاً". إلتفت يونغي في الإتجاه الذي أشار إليه تايك وصدم
حيث مركبة عسكرية آتية نحوهما مباشرةً لذا أراد يونغي سحب صديقه والإختباء، ولا يعلم لماذا.. فهو أحس بالخطر فجأة، لكن يدُ تايك التي حطت على معصمه منعتهُ من ذلك.

"لماذا ؟".سأل يونغي. "لأنهم الأمن". أوضح تايك وابتسم بمرارة ليمشي بخطوات مترنحة يسحب قدمه بصعوبة  قبل أن يقوم برفع يديه حتى يستطيع الأمن رؤيته.. لكنهُ لم يسمع شيء آخر سوى صوت إطلاق ناري أسقطه أرضاً.

"تايك!".

صرخ يونغي وركض نحو صديقه.. تقدمت المركبة أكثر نحوهما ثم توقفت ونزل منها ثلاثة رجال يرتدون الزي العسكري الأسود، عرف يونغي أنهم من القوات الخاصة ولقد خفضوا أسلحتهم فور رؤيتهم له"أوه! سيد مين يونغي، هذا أنتَ؟ نعتذر، لم نكن نعلم أنكَ مع هذا الرجل!". تحدث أحد الجنود.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now