[0:06]-لأنني أكرهك.

1.2K 111 74
                                    

البداية دائما مخيفة لكن إذا أصبحت في المنتصف سوف تعتاد قليلاً، اي شيء تبدأ به تجده الأصعب لكن بعد وصولك إلى نقطة ترى فيها أنه من الجيد أن تستمر فيه ستجد نفسك تتقن هذا الشيء وستجرب أشياء أخرى أصعب منه، البدايات هي السببفي كل شيء  لكن السؤال الوحيد ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

البداية دائما مخيفة لكن إذا أصبحت في المنتصف سوف تعتاد قليلاً، اي شيء تبدأ به تجده الأصعب لكن بعد وصولك إلى نقطة ترى فيها أنه من الجيد أن تستمر فيه ستجد نفسك تتقن هذا الشيء وستجرب أشياء أخرى أصعب منه، البدايات هي السبب
في كل شيء  لكن السؤال الوحيد حول
هذا، هو كيف ستكون البدايه؟

هل ستبدأ من شيء صغير أم كبير، ولأنك لا تعرف ستجد الأمر مقلق أو ربما مخيف، وأحيانًا ينتابنا شعور بالتخلي أو الإستسلام هذا عندما تعلم أن هذه البداية هي النهاية ستعرف حينها أن التخلي هو الخيار الأمثل، رغم أنه سيضرك أكثر من ان ينفعك، هكذا وجد مين يونغي نفسه مُحاطاً من قبل خمسة سائرين وأحد أصدقائي تم عضه والآخر يقاتل عدداً أكثر من الذين يحيطون به، تعلم يونغي خلال الأيام الماضية منذُ أندلاع الكارثة

كيف يضرب بالسيف.

هو يعرف كيفية التحكم بهذا السلاح لكنه لم يقتل به قبلاً، لذلك حاول تنمية هذهِ المهارة بأسرع وقت، والآن ليس مجرد سيف أنه رفيقه الوفي كما يسميه، قتل يونغي الكثير منهم ليقطع بدفعة واحدة جمجمة أثنين من المتحولين كما يطلق عليهم هو وأصدقائه.

"هذا عمل جيد.. بقي إثنين أنتَ يونغي؟". سأل صديقه الذي قتل الكثير منهم مُتقدما يسير نحوه، "كانوا خمسة لكني عندما بدأت القتال أصبحوا أربع". ثم إلتفت يبحث عن الخامس بعينيه يلهث من شدة التعب وإذا
به ينظر إلى صديقه الثاني الذي يدافع عن نفسه بيد والأخرى في فم الميت"مينغ!".صاح يونغي ليلتفت له صديقه ثم صرخ عليهم.

"أهربوا، لا فائدة! لقد تم عضي". صاح بعبرة خانقة ووجهه مبلل بسبب المطر الذي لم ينقطع منذ ساعات،" أنهم أثنين أيها الأحمق". تحدث بعصبية طفيفة بعد أن قتل واحد وتولى صديقه أمر الآخر.. "لقد عُضضت !". أنزل رأسه يحاول أن لا يبكي"سنجدُ حلاً هيا بنا". تحدث يونغي وأومأ صديقه بإيجاب ثم تحركوا نحو مكان ما من أجل المبيت، لم يكن يونغي واثقًا من قدومه إلى مدينته الأم بعد أن زار أهله لأنه كان ينوي العودة إلى سيول، لكن الآن يريد أن يرجع إلى أهله والإطمئنان عليهم ورغم قصر المسافه التي قطعها نحو القطار مع حراسه الشخصين أثناء العودة إلى سيول سالفًا إلا أنها أصبحت طويلة جداً عندما حاول العودة إلى منزل أهله حالياً، لسوء الحظ لم ينجوا حراسه دفاعاً عنه وقد أكلوا من قبل الأموات ليهرب وحده  لكن ولحسن الحظ أيضاً إلتقى ببعض الأصدقاء القدامى وربما قد جمعهم القدر وهكذا بفضلهم أتقن مهارة القتل بالسيف.

Ashmadai آشماداي Jikook ™Where stories live. Discover now