يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أحياناً يأخذكَ الخيال إلى أبعد نقطة في هذا العالم لتعود بعدها خال الوفاض من كل تلك المشاعر التي كان يجب عليكَ إستنزافها في الواقع وعلى الرغم من ذلك أهدرتها في تخيل ما ليس لكَ بهِ نفع.
هكذا أرى واقعي الآن أشعر اننّي قطعتُ شوطًا طويلاً في التخيل حتى بات عالمي مليئ بالخيال، كيف يمكنني تفسير ذلك لا أعرف كل مايدور في رأسي هو كيفية الخروج من هذهِ الدوامة التي ادخلت نفسي فيها، ماكان يجب علي أن أغرق في هذا المستنقع ما كان عليَّ أن أصدق.
لمجرد أن يثق المرء بشيء الآن سوف يصبح ما هو عليه في المستقبل.
رؤيتهُ يعاني جعلت قلبي يتمزق ليس فقط بسبب مزاجي المتقلب وإنما كان يخافني، أجل أردتُ ذلك أردت السيطرة عليه لكن ليس هذا لقد ذبل بسببي كلما فكرت في الأمر رأيتهُ بشكل أوضح أنهُ مثل الطائر الصغير يحب الحرية وأنا ذلك القفص الذي يحاول أن يحميه.
كنا نعيش في الوعد وجيمين لم يكن لي أبداً.
لقد خدعنا بعضنا طوال الوقت حاربنا القدر والبشر حتى أنفسنا، أجل حتى أنفسنا حاربناها لتنجح هذهِ العلاقة السيئة والممنوعة.
وماذا الآن؟
لقد إتضح أن هذا العالم ليس للحب إنما كنا مخطئين حين أعتقدنا اننّا لبعضنا البعض، لم يكن سوى ضباب ضعنا فيهِ ولم نستطع الخروج.
ينام بسلام غير مدرك للوقت وجنتيه المنتفخة أخذت لونها الزهري هكذا كانت ولازالت تصطبغ بلونها هذا كل صباح يخرج صفير ناعم من بين شفيته ووالدهُ بجانبه.
كان نامجون مستيقظ يحرس المكان نظرا لأنهُ نام في الأمس أما عني أنا لا أنام لا أعلم لماذا لكن لا يمكننّي ذلك.
رؤية جيمين ينام براحة كافيًا ليجعلني أرتاح، يكفيه اننّي جعلتهُ يبكي وينام مرتعبًا ذلك اليوم، حتى وإن تغيرت علاقتنا مازلتُ أرى أنهُ ملكي دون أن يعلم.
لقد مضت خمسة أيام على بقائنا هنا لم يكن جيمين مستعداً للمغادرة عكس نامجون هيونغ كان مصرًا على الرحيل.
