يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانت الحياة مجرد روتين أعيشهُ بين الليل والنهار، بين العمل والراحة ، بين الحب والكراهية ، بين الخوف والأمان، بين الأهل والأصدقاء، بين الأمل واليأس، بين الماضي والحاضر، بين الشمس والقمر، بينكَ وبين حبكَ.
رسمنا خطًا طويلاً مليئًا بالأمور المُكررة والأحداث العادية، لم نكن نخطط لأي شيء سوى متى نلتقي بشكل صحيح ونظهر للعالم بشكل أكثر صحة.
كانت حياتنا عبارة عن روتين، حتى قبلاتنا وقضاء حُبنا معاً كان مُكررًا، حتى لو أحببنا بعضنا البعض بشكل عظيم في النهاية كان الروتين يهزمنا.
شعرنا بالملل في كل مرة نحاول فيها إخفاء هذهِ العلاقة التي أستمرت ببعض القرب والكثير من
البُعد ... حتى بات الأمر مثل الروتين وفراقكَ ليَ أصبح كـ أي شيء في الحياة العادية.
منكَ إليك.
لا يوجد إستقرار أنها نفس الحياة بغض النظر عن الأموات والأرواح؛ ها نحن ذا يفصلنا الكثير ويقربنا القليل، نعيش بين ألف سبب يُبعدنا عن بعضنا لكننّا لن نفعل هذا ومازلنا مترابطين.
"جيميناه، أُريدكَ وأشتقتُ إليكَ كثيرًا ".
...
"جونغكوك هل أنتَ بخير؟"
سأل يانغ الشاب الجالس بجانبه الذي كان شارد الذهن ينظر إلى الفراغ وسلاحهُ القناص لايفارقهُ يستند هناك تحت ذراعه وضد صدره.
لطالما أحبَ جونغكوك هذا النوع من الأسلحة.
"بخير... أنظر أنها دراجتي !"أشار جونغكوك بيده إلى الأسفل حيث الدراجة التي لم تزل مركونة بالقرب من البناء المتهالك على الجانب الأمين من البوابة.
لكنهُ لم يتركها هناك بالضبط.
"لابد أنهم أزاحوها... ومع ذلك لم يسرقها أحد!"علق يانغ ووافق جونغكوك الذي تراجع إلى الخلف من حافة النافذة وقفز داخل غرفة المراقبة وسحب سلاحه بسرعة وخرج على الفور .
