يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلبي ينبض وبشدة.
لا أعلم... هل هو خوف أم أنهُ مليئ بالحب الذي صار موجعًا..؟
لا أعرفُ كيف أحافظ عليك.
كلما أقترب منا الخطر نظرتُ إليك أول الناس وشعرتُ بأننّي سأفقدك.
حتى هو كان يريدكَ لأننّي أريدكَ، وبما أنهُ جاء عن طريق مشاعري فهو رأى أنكَ أول شخص إحتواه قلبي الذي لم ينبض إلا وأنتَ السبب في ذلك.
...
كان هذا جونغكوك أثناء النظر إلى الأشقر الذي جلس في منتصف السرير عندما كان يجهز نفسهُ للنوم.
مشط جيمين شعرهُ وأزاح الملاءة الخفيفة وأنزلق تحتها قبل أن ينقلب على جذعه وينظر إلى الغرابي بصمت.
"حين أغيب عن الواقع يحاول هو حمياتك، وعندما أعود أنا أحاول حمايتك ..! أمر في غاية التعقيد"أردف جونغكوك بهذا أثناء جلوسه على المقعد بجانب منضدة قناني الكحول.
"ليس من البشر والأموات..!"صرح جونغكوك ينظر إلى الأشقر بتمعن وقطب جيمين حاحبيه عندما أضاف الغرابي بهذا وسأل"من ماذا إذن.!؟".
"أنها معركة خاسرة جيمين، لأن آشماداي يحاول حمايتك لأنكَ نقطة ضعف جونغكوك في الحياة، عندما يحاول جونغكوك في العالم الآخر التخلص منكَ كونكَ الورقة الرابحة التي يهدد الشيطان بها جونغكوك في العالم الآخر.
تمسكَ الشيطان بكَ طوال المدة الماضية ليس حبًا لإنه لايحب...! وإنما لأنكَ تضعف حركة خصمه.
خصمه هو أنا..! الروح التي كانت ولا زالت للجسد الذي تحبهُ أنتَ.
ربما تتساءل، لماذا يقوم آشماداي بتهديد جونغكوك الواقعي بكَ؟
