يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانت الأيام الماضية كالحلم برفقتكَ شعرتُ أكثر من فينة أنهُ لن يدوم، قررتُ تجاهل هذا الشعور لكن لشدة حقيقتهِ أصبحتُ أرى أننّي نائم وسأستيقظ يومًا ما لأجد نفسي في حلم.
معكَ أريدُ أن أعيش إلى الأبد لكنها أحلام ولهذا السبب لا أريدُ هذا مجدداً.
أكرهُ خيبة الأمل.
ولأول مرة، أتمنى من كل قلبي ألا التقي بكَ مجدداً.
لأنهُ متعب لروحي أن تراك بعيداً عنها في كل مرة أحاول الوصول إليك.
وها أنا بعيد.
أكرهُ هذا.
...
"أستيقظ.. يا..!".
سقطت خُصلات شعرهِ المظلمة على عينيه الغرابية التي أتضحت لمن يراها من خلال ضوء الشمعة المشتعلة في هذهِ الغرفة الضيقة.
رأى جونغكوك أنهُ أمضى الكثير وليست يومان برفقة هؤلاء، ومع ذلك يتمنى أن تدوم لأنهُ لم يكمل مهمتهُ في البحث عن سوكجين بعد لذلك كانت أفضل طريقة هي أن ينفذ مايطلبونهُ منهُ.
من الصعب أن يتحكم بكَ أحدهم وبالأخص إذا كنت تحمل روحًا أخرى لأعظم ملك بإستطاعتها أن تفني العدو بـ لحظات.
ومع ذلك وجد جونغكوك أن نظامهم اليومي
هذا لصالحهم، حيث يتم إيقافظهُ في الصباح الباكر وإرسالهُ إلى مكان التدريب الذي كان قريباً جداً للتعذيب حيث يتم ربط ساقيه وتركهُ بسلاسل حديدية ثم يرسلونهُ إلى مقلع للأحجار يتم فيه جمع الحجارة المناسبة للبناء.
كان جونغكوك مستغربًا عندما قاموا بمعاقبتهِ وأخبارهُ بأن قائدهم الملقب بـ الأب سيأت من أجل أن يضع حكمًا ضدهُ هذا بعد أن تعرف عليه الكثير من الرجال الهاربون الذين أدلوا بإعترافاتهم بأن هذا الرجل هو نفسهُ الذي شن هجومًا ضد السجن وأسقطهُ خلال دقائق معدودة.
