يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أسمهُ آشماداي".
وسع جيمين عينيه بدهشة وشعر بالغضب في نفس الوقت لكنهُ تجاهل هذا ولاحظ أن الرجل ظل صامتًا وقطب حاجبيه ثم نظر إليهم مطولاً قبل أن يردف"أوه... أول مرة أسمع بهذا الأسم !؟".
كان الرجل غير واثق ومع ذلك بدا هادئًا وقرر أن يسأل العجوزين بما أن كبار السن سيخافان ولن يكذبان كما كان يظن.
بعد أن عاد من أستجواب العجوزين صرح بعد ثوان من الهدوء"نحن نبحث عن رجل يدعى جونغكوك، إذا كنتم قد رأيتموه مسبقاً أفيدونا من فضلكم!؟".
شعر جيمين بالريبة مثل سوكجين تماماً حيث كان الأخير مندهشًا"لماذا يبحث هؤلاء الرجال عن جونغكوك ولماذا هم يتعاملون معنا بـ لطف عكس الأشقاء!؟". همس سوكجين بهذا بالقرب من اذن جيمين الذي رفع كتفيه بمعنى لا أعلم وظل صامتًا.
"جيد، بما أنهُ لم يره أحد منكما أو سمع عنهُ يمكنكم المغادرة الآن!"تحدث الرجل وأبتعد عن العربة ثم سمح لهم بالمرور ولم ينتظر العجوز لحظة حتى أنطلق مبتعدًا عن المكان.
"ما كان أسم الرجل المصاب!؟"سأل الرجل زميلهُ أثناء النظر إلى العربة التي بدأت تختفي عن ناظريه "لا أتذكر، أسمه صعب!؟".وهز الآخر رأسه بإيجاب.
"لحظة الثاني أسمه جيون جيمين!؟"وسع الرجلان عيونهما بصدمة"جيون جونغكوك!؟". علق ثالثهم وركضوا نحو مركبتهم وقادوها خلف العربة مباشرةً.
تمكن سوكجين من رؤية المركبة قادمة نحوهم "هل يمكنك أن تقود نحو طريق آخر..؟ أعتقد أننّا قريبون من مجتمعهم أو ماشابه!". طلب وصاح جيمين عليه حين أستوعب أن المركبة لم تكن ذاهبة إلى مجتمع الرجال الذين أستوقفوهم قبل قليل وإنما"أنهم يتبعوننا!".
توتر الرجل العجوز بعد أن سمع صوت إطلاق النار لكن كان نحو الأعلى من أجل أن يتوقف بالعربة "سيدي أرجوك.. قد بنا داخل الغابة لدي خطة!".
