يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مع تقلص ضوء النهار وجد جونغكوك نفسه محاصر في دائرة من الضباب التي أخذت تسيطر على عقله وتجعله يتمنى أن ينام.
هل الشيطان بدأ يقوى حتى عند مغيب الشمس؟
لم يعد جونغكوك يعرف متى يصبح الشيطان ومتى يعود كـ بشري عادي، كان ذلك مرهقًا كونك تفقد نفسك في أية لحظة يرغب شخص آخر في تحديدها.
كان يفكر هل سيكون له يوم يمكنهُ أن يتحكم بحالته وألا يتهور أكثر من ذلك.
كانت المسافة التي قطعها كفيلة بإخباره أن الوقت قد مضى دون فائدة ويجب عليه التوقف حيث لم يكن هناك سوى الأموات المنتشرون على جوانب الطريق.
"ميشا هلا أخبرتني متى آخر مرة رأيت فيها مركباتهم؟"أستفسر بسؤال وردت من الخلف "أعتقد أنهُ صباح اليوم رأيت مركبة واحدة!".
أكتفى جونغكوك بهذا وأوقف المركبة بالقرب من متجر"سأكتشف داخلهُ أبقوا معًا"أمر ومشى نحو المكان المظلم حين كان بابهُ مفتوحًا وزجاجهُ مبعثر. كانت الخطوات التي يمشيها بطيئة وحذرة ومع ذلك تكسرت قطع الزجاج تحت قدميه ولفت هذا إنتباه الميت الملقى على الأرض حيث سقطت فوقه منضدة جعلتهُ هكذا دون أن يتمكن من الحركة.
بعد أن اكتشف جونغكوك أن المكان آمن خرج وأشار إليهم بأن يأتوا حينها أمسكت هانبيول الدراجة وحاولت سحبها لكنها لم تكن تعمل.
"أذهبا أنتما سوف أرى ماخطبها!"طلبت من ميشا وهيون حيث أظهرت المرأة الأخرى إيماءة ومشت نحو جونغكوك الذي دخل إلى المتجر.
"سنبق هنا الليلة ولنرَ ما يخبئهُ لنا الغد.؟"زفر بتعب ووضعت ميشا كفها فوق كتفه"أجل كنت متفائل!". زم شفتيهِ في خط وأكتفى بذلك كرد وخرج من المتجر.
"ماذا هناك؟"صاح عليها حين كانت هانبيول تحاول تشغيل الدراجة"أعتقد أنها تحتاج إلى صيانة..!؟" وضعت كفيها حول جانبيها وظلت تنظر إلى الشاب الذي قام بوضع سلاحهِ على الأرض وأخذ يطوي أكمام قميصه الأسود ثم ثنى ركبتيه وجثم هناك يفحص دراجته.