يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
بعد أن تمكن نامجون من سرد كل ماحدث للملك وأخبره أن القائد المدعو سونغ قد لقيَ حتفه على يد أحد رفاقه؛ لم يصدق الملك ذلك في البداية ومع هذا حاول نامجون إقناعه من خلال التحدث إلى رفاقه عبر الجهاز اللاسلكي الذي نفعهم خلال الأيام الماضية وسهل عليهم بعض الأمور. لقد فكر نامجون مسبقاً بعد أن أقنع الملك أخيراً أنهُ يجب أن يعود إلى السجن بما أن التحالف بينهم
وبين الملك قد تم على أكمل وجه ,هذا بعد مناوشات ونقاشات طالت حتى عدة أيام.
لقد وصلت الكثير من الأخبار لـ نامجون أن خطتهُ قد فشلت وتم أسر جيمين وجونغكوك ورجال آخرون بعد أن طلب العدو منهم أن يسلموا الأسير الذي كان محتجزًا في السجن.
لم يكن نامجون مرتاحًا ومع ذلك حاول أن يصبر بما أن السجن مراقب من قبل العدو وقرر خلال الأيام الماضية أن يعزز علاقتهُ بالملك أكثر حتى بات اليوم مشاورًا بجانب يونغي بما أن القائد بونغ لايزال في السجن يتولى مسؤليته.
مكث نامجون كل هذهِ المدة يتلقى الأخبار من قبل مينغين ويحترق داخليًا كونهُ عاجز على مغادرة المملكة ولا يمكنهُ المخاطرة بأمن المكان الذي لم يصدق أنهُ قد تم التعاون مع قادتهِ أخيراً.
يتذكر نامجون جيداً كيف أخبرهُ مينغين أنهم فقدوا جونغكوك بعد أن تم أسرهُ أثناء محاولة فاشلة في البحث عن مجتمع القوم الذين أختطفوا سوكجين، وعندما سمع بهذا ظل صابرًا خشية من التهور ومغادرة المملكة، ولن يلوم إلا نفسهُ حين يعلم الأشقاء أن حليفهم الخائن شين قد تم كشفهُ وبالتالي سوف يخسر هو كل ما بناه طوال الأيام الماضية.
مضت الأيام وهو على هذهِ الحال ينتظر خبرًا يثلج قلبهُ حين يبلغهُ مينغين أنهم عثروا على سوكجين وجونغكوك وان السجن آمن من الأعداء لكن لاشيء حدث مما ذُكر سوى الأخبار السيئة.
بعد مرور شهر على تواصل نامجون مع مينغين والقائد بونغ قرر الأول أخيراً أن يرحل بخطة سرية يضعها ليلًا من أجل مغادرة المملكة للهروب إلى السجن لكنهُ عَدل عن رأيه حين سمع بأن رفاقهم ينون القتال أخيرًا.
