يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"ماذا تعني بأنهُ قد أصبح منهم دون أن يُعض!؟". سألت المرأة الغاضبة تنظر إلى الجثة التي بدأت تتحرك وصرخ الرجل الجندي عليها بغضب"وما أدراني أنا؟".
سمع هيون هذا وظل ينظر إليهم بوجه خالي من أي تعبير حينها صرخت المرأة برعب عندما عض الرجل المسن ظهر الجندي وظلت واقفة في مكانها لا تحرك سكانًا.
عندما سمع الجندي الآخر ذلك ركض بغير فهم ولم ينتبه للرجل الميت حين أنقض عليهِ بعد أن أبتعدَ عن صديقه.
حدث كُل هذا بسرعة عندما مات الجنديان مرة واحدة حيث أستقام الميت المسن وأخذ يخطو نحو المرأة الخائفة المتجمدة في مكانها وعندها صرخت ميشا عليها بصدمة"أبتعدِ!"لم تصل ميشا في الوقت المناسب عندما أنقض الميت الأشيب على المرأة والتهم وجهها حيث كتم صوتها ولم تستطع أن تصرخ.
كل هذا أمام أنظار ميشا التي كانت توسع عينيها بصدمة وعندما عرفت أن الجنديان قد لقيا حتفهما أيضا ركضت نحو الفتى الهادئ الواقف خلفها وسحبتهُ من ساعدهِ بسرعة وركضت نحو أحد الغرف حيث كان أخر من تبقى معها وهو رجل عجوز آخر كان يجلس على أحد الكراسي يقرأ كتابًا.
تحدثت بسرعة تحاول بجهد أن تجعل من الأكبر يستوعب"لقد مات الجميع لقد التهمهم السيد تشو أنه_ميت الآن وسيصل إلى هنا بعد قليل يجب أن نهرب!"لحسن الحظ إنتبه الرجل إليها بسرعة وشعر بالتوتر نظر هيون إليهما بوجه بارد وأقترح"الستِ قوية لماذا لا يمكنكِ قتلهُ؟ أنهُ واحد!".
شعرت ميشا بالقلق الشديد فهي لم تجرب ذلك منذ مدة لم يكن تايهيونغ يسمح لها بالمخاطرة وهي لا تريد أن تفعل ذلك الآن فهي لم تكن مستعدة.
إضافة إلى أنها لم تكن نشيطة فقط أستيقظت لتوها على صراخ المرأة في الأسفل وصدمها رؤية أثنين جنود من رجال القائد مينغين كانوا الذي تركهم من أجل الحراسة طوال إضافة إلى الرجل العجوز تشو كيف مات ومنذ متى هل تحول أثناء الليل ام أن هناك أموات في هذا المكان لم نكتشفهم بعد؟ فكرت بيأس.
"كلا سنهرب _وبالمناسبة أين وويونغ؟"التفتت ميشا حولها تبحث عن الرجل الذي كان يحرس الجزء الخلفي من المدرسة وعندما لم يرد عليها الرجل العجوز قررت أن تهرب ورفضت فكرة المخاطرة وأخذت جميع أحتياجاتهم وقامت بسحب الفتى من يدهِ بقوة بعد أن رفض إلا أنهُ وافق على إتباعها وفعل الرجل الكبير ذلك ايضاً.
