يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"تشبه القوانين نسيج العنكبوت ، تقع فيه الطيور الصغيرة و تعصف به الطيور الكبيرة".
"وأنتم يا أيها الرفاق تلك الطيور التي عصفت بمملكتي، وأنا لستُ مستاءًا الآن بقدر ما أنا راضٍ عن ذلك فـ بالنهاية رجالي قد أمسكوا بكم أيها المشاهير الأوغاد".
.....................
"لقد أفزعتني هيونغ ظننتُ أن ميتًا قد ظهر لك من العدم!". أخرج جيمين نفسا متوترًا ثم جلس على كرسي خشبي بجانب الباب وقد أوضح نامجون،"ومع ذلك يمكننا الإستحمام الآن بماء دافئة". أبتسم ونظر للشابين ورأى أنهما يتجنبان النظر إلى بعضهما بشكل غريب ثم أرجع البصر إلى الموقد وقام بإشعاله"أنه يعمل على غاز وهذه أعواد ثقاب بالقرب منهُ". علق الأكبر وأرجع الأعواد إلى مكانها وتابع"هناك بئر ماء سأذهب إليه، هل تأتي
معي جونغكوك؟".
جعد الأخير جبينه وزم شفتيه في تساؤل ثم
نبس"لكنهُ قريب من هناك هيونغ؟". أقترب من الباب وظل ينظر إلى البئر الذي لا يبعد كثيراً عن المنزل لكنهُ أستسلم حين أصر نامجون وسحبه معه خارج المكان حيث بقي جيمين ينظر إلى الموقد عندما أصبح الماء الذي تركه نامجون ساخنًا وهو جاهز لوضع الشعيرية فيه.
لقد وجدوا في المنزل الكثير من الحاجات التي قد تنفعهم طوال مدة بقائهم فيه وهذا القرار لجونغكوك منذ أن دخلوا إليه لكن جيمين يشعر بأنهُ يجب عليه أن يكون عنيداً أكثر حتى وإن كان الآخر رافض تماما للفكرة.
"أمي.. أبي.. هيونجين، أشتقتُ إليكم". تسللت دمعة على خده وسقطت على الأرض وعندما نظر إلى الأسفل بملل حيث كانت هناك ثقوب في الأرضية المصنعة من الخشب، وسع عينيه برعب وتجمد في مكانهِ لتسري قشعريرة في كامل جسده ويُربط لسانهُ عن النطق عندما رأى تلك المقلة البيضاء تنظر إليه وتتحرك الآن بعد أن رمشت،
لقد ذُهل جيمين بخوف وتراجع للخلف"يا إلهي!". ولكن حدث كل شيء بسرعة عندما أنفتحت الألواح الخشبية تحته وسقط جيمين على رأسه إلى الأسفل وإختفى هناك.
