يَستيقظُ جونغكوك صَباحًا للذهابِ إلى مكانِ عملهِ في شركة هايب ليجدَ أن الشوارعَ خاليةٌ مِن الحياة.
____
⚠️ذِكر أحداث من الواقع.
الرواية مُرتبطة بـ حياة بانقتان بشكل صريح.
⛔الكثير من المواضيع الحساسة الرجاء التوقف
عن القراءة إذا لم يعجبكَ المحتوى.
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أبي؟.. أنتَ.. حقا !؟".
تفاجأ جونغكوك وقبل أن يسرع إلى إحتضان والده إندفعَ جيمين فورًا وفعل ذلك حيث قال الرجل هو يربت على ظهره،"لا بأس، كل شيء سيكون بخير". نظر والد جونغكوك إلى إبنه بينما كان يمسح على ظهر جيمين في دوائر الذي سأل، "عمي، أرجوك أخبرني هل كنت هناك عندما إندلعت الكارثة، هل.. هل صادفت أحداً من عائلتي؟". إمتلأت عينيه بالدموع ينظر إلى الأكبر بعيون متوسلة يطلب الإجابة.
"لا أعلم حقاً". رد والد الأصغر بهذا حيث زفر الأخير نفساً كان يحبسه وإرتاح قليلاً عندما كلم والده جيمين، لذلك تقدم منه وعانقه بعد أن إبتعد جيمين عنه بخيبة أمل. "أبي أين أمي وشقيقي؟". نظر جونغكوك خلف والده لكن لا أحد هناك حيث هز الرجل الأكبر رأسه إلى الجانبين وفهم جونغكوك ذلك فورًا، ليعود إلى إحتضان والده مجددا،"أمكَ وشقيقك
لق.. لقيا حتفهما يابُني، م.. ماذا نفعل من دونهما؟".بكى والده وأخذ جونغكوك نفسًا عميقًا ثم زم فمه بخيط رفيع يأكل شفيته.
"أمي!". تمتمَ ثم إبتعد عن والده قليلاً لينظر
داخل عينيه يبحث عن أي دعابة في ذلك، لقد رأى الحزن فيهما، وعرف أنها الحقيقة لذلك عليه تقبل الواقع الآن، ربما هو التالي والده جيمين.. جيمين كيف يمكنه تحمل ذلك إذا رحل الشخص الذي عاش معه فتره نضجه.
والآن كيف ينسى والدته التي لطالما إشتاق إليها ولم يشبع من رائحة عطرها، كيف له تحمل أنه أصبح يتيم الأم؟ وماذا عن شقيقه كيف له تحمل أن يكون بلا أخ بعد الآن؟.
لقد شعر بأن الوقت قد توقف، وعاد بخطواته إلى الخلف ليجلس على أحد الكراسي يحدق بصدمة يستعيد جميع أشرطة ذكرياته مع والدته وشقيقه، يحتفظ بها في أعماق قلبه، لم يكن يبكي، هل هذه هي الصدمة، هل هو من النوع الذي يبقى صامتاً ولا يستطيع أن ينحب أو يصرخ على الأقل.
هل لهذا السبب كان هيون هكذا عندما ماتت والدته أمام عينيه، لقد هل شعرَ بهذا الشيء المسمى بالصدمة، أهو هكذا الآن؟ ضعيف وسيكبتُ دموعه؟ يجب عليه أن يكون قوياً الآن على الأقل ويبكي، تقدم والده منه ثم جلس بجانبه يحتضنه من الجانب ويحاول تهدئته، وأخيرا بدأ بالبكاء لكن بلا صوت، لقد كان يبكي بصمت دون أي شهقة أو أنين.
