Mission 1

1.2K 23 8
                                    

صوت رنين المنبه يدوي أرجاء الغرفة يسمع صوته في أرجاء البيت كله لكن لا أحد يستطيع إيقاظ آنيا حتى الزلازل!!
لويد بغضب: " آنيا استيقظي بقي ربع ساعة على وصول الحافلة "
{ آنيا فورجر الإبنة المزيفة ل لويد فقدت عائلتها و هي صغيرة و تم الإجراء عليها تجارب بشرية جعلت لها قدرة " قراءة الأفكار " و من أجل أن يتبناها لويد إدعت أنها تبلغ من العمر 6 سنوات و عمرها الحقيقي هو 5 سنوات }
آنيا: " خمس دقائق بابا "
لويد: " لقد قلت نفس الشيء قبل ربع ساعة!! "
قال و هو ينزع الغطاء
آنيا في نفسها: " بابا صارم جدا "
{ لويد فورجر جاسوس تابع لويستاليس (الغرب) والد آنيا بالتبني }
لويد: " أسرعي لتناول الإفطار "
تستيقظ ذات الشعر الزهري من فراشها بصعوبة تغسل وجهها و تفرش أسنانها و تغير ملابسها للملابس الموحدة الخاصة بمدرسة إيدن المرموقة
لتتوجه لمائدة الطعام
يور: " صباح الخير آنيا-سان "
{ يور فورجر قاتلة مؤجورة من من مجموعة قتلة *الحديقة* تزوجت لويد لأنها تظن أن زواجها المزيف سيكون أمثل غطاء لعملها كقاتلة }
آنيا: " صباح الخير ماما ماذا أعد بابا للإفطار؟ "
يور: " ليس لويد-سان من أعد الطعام بل أنا "
آنيا: " صدمة "
لويد: " حاولت إعداده لكنها أصرت "
آنيا: " أين بوند؟! "
يور: " لقد نام مباشرة بعد تناول الطعام الذي أعددته لابد أنه متعب "
آنيا: " سأذكر تضحياتك أيها العميل بوند "
تنظر إلى كلبها بوند الذي يبدو عليه أنه تسمم من طعام يور
لويد: " لا تقلقي إنه على قيد الحياة "
آنيا: " يااااااااي "
لويد: " تناولي الطعام بسرعة "
آنيا: " لكن ماما من أعدته سأموت "
يور: " هل كان عليك قول هذا أمامي "
لويد: " لا تقلقي العجة و السلطة أنا من صنعتها "
_بعد تناول الطعام_
لويد: " احرصي على أن لا تفتعلي المشاكل خاصة مع داميان "
آنيا: " حاضرة لكن أنا لا أعدك إن قام هو بازعاجي "
لويد: " لا فائدة "
{ يحرص لويد على أن تكون آنيا على علاقة جيدة مع داميان ديزموند لأن هدفه القادم كجاسوس قتل دنوفان ديزموند والد داميان و لذلك يجب أن يتقرب منه عن طريق تقرب آنيا من داميان لذلك أنشأ هذه العائلة المزيفة "
آنيا في نفسها: " بابا حريص على أن أكون لطيفة مع الفتى السليل رغم أنه مزعج إلا أن عدم مشاجراتي معه سيجعل العالم مدمر "
يور: " آنيا-سان أسرعي الحافلة هنا "
آنيا: " أين حقيبتي أين هي "
لويد: " لا أمل منها "
خرجت آنيا و توجهت إلى الحافلة و جلست في مكان عليه و لكنها غفت بالخطأ
و بعد وصول الحافلة
السائق: " هاي فورجر استيقظي لقد وصلنا "
استفاقت آنيا: " ماذا متى وصلنا حسنا شكرا سيدي صاحب الحافلة "
السائق: " ههه حسنا أسرعي و لا تتأخري "
آنيا: " و هاهو يوم جديد هنا أين بيكي "
لتتفاجأ بصديقتها بيكي تقفز فوق ظهرها
بيكي: " صباح الخير آنيا-تشان "
آنيا: " صباح الخير بيكي "
بيكي: " هل شاهدت حلقة البارحة من حب في بيرلينت يا إلهي كان ذلك رومنسيا "
آنيا: " ماذا تقصدين بالرومنسية التي تتكلمين عنها دائما "
بيكي: " مثل الذي تشعرين به اتجاه داميان "
آنيا: " لا أشعر بأي شيء سوى القشعريرة😧 "
بيكي: " هذه المزحة لا تنطلي علي "
{ بيكي بيلاكبيل صديقة آنيا المقربة والدها رئيس شركة صناعات حربية تدرس مع آنيا و هي فتاة ذكية محبة للرومنسية }
بيكي: " ها قد أتى حبيبك "
آنيا: " ليس حبيبي "
داميان: " يا قصيرة و يا عجوز ابتعدا من طريقي "
آنيا: " لست قصيرة💢 "
بيكي: " و لست عجوز أيها الأحمق "
إيميل: " إذا قال لك داميان-ساما أنك عجوز فأنت عجوز فهمتي؟!! "
بيكي: " ماذا؟!! "
داميان: " لن أضيع وقتي مع حمقاوات "
إيوين: " نعم معك حق داميان-ساما "
آنيا: " أيها الفتى السليل لماذا تكرهنا؟ "
داميان و قد احمرت وجنتاه: " هييه؟؟ ماذا؟! طبعا هذا لأنك من عامة الناس و نسيت أنك ضربتني في اليوم الأول أو أذكرك؟! "
آنيا بحزن: " لكني اعتذرت "
داميان: " تشه هيا لنذهب "
في نفسه: " علي أن أذهب قبل أن تكون أكثر و أضطر الإعتذار منها "
آنيا في نفسها: " ماذا يقصد؟ "
بيكي بعد أن ذهب داميان: " هيييييه؟ آنيا كيف وقعت في حب هذا المغفل؟؟ "
آنيا: " لم أقع في حبه!! "
بيكي: " لا يهم لنذهب للفصل "
آنيا: " هيا "
_بعد الوصول للصف_
جلست آنيا و بيكي في مقعدهما المعتاد في الطاولة الأولى و داميان جلس في الطاولة الأخيرة و قبل وصول الأستاذ ذهب إيميل و إيوين لأن الأستاذ استدعاهما مع بعض التلاميذ لذا بقي داميان و بيكي و آنيا مع بعض قليل من التلاميذ في الفصل
آنيا في نفسها: " ليس هناك تقدم في خطة الصداقة مع الفتى السليل "
بيكي: " و بعدها طلب صديق البطل مواعدة صديقة البطلة كم هذا رومنسي "
كانت بيكي تتحدث مع آنيا بينما داميان يستمع لما قالاه
داميان في نفسه: " عجبا كيف يمكن أن تقول هذه الأمور ببساطة دون حرج
آنيا: " ماذا تعني مواعدة؟ "
بيكي: " تعني العلاقة التي تربط الفتى و الفتاة "
آنيا: " تقصدين الصداقة؟ "
بيكي: " تقريبا فهي...."
لم تكمل كلامها إلا و تسمع صراخ آنيا
" أريد مواعدة الفتى السليل "
ليقوم داميان من الحرج لا إراديا بإغلاق فم آنيا
أما بيكي فلم تستوعب شيئا ثم تبدأ بالضحك
أما عن البقية إما يضحكون أو يتهامسون أو مصدومون
ليضيعوا طول اليوم و هم يشروحون أن ما سمعوه خطأ و أنها لم تقصد ذلك بينما آنيا الآن لم تفهم شيئا خاصة سبب إحمرار داميان و إغلاقه فمها
آنيا: " هل هو غاضب لهذه الدرجة مني؟ يا ترى ماذا قلت حتى يفعلوا هذا "
.
.
.
●~♡يتبع♡~●





من أحبها غبية Where stories live. Discover now