مفاجأة

255 11 36
                                    

" حتى ذلك الحين تذكر هذا السؤال "
توقفا عن الرقص و استغرب داميان و هو يقول في نفسه أي خطأ؟ أم أنها بدأت تجن؟ آنيا تسأل أسئلة غريبة حقا و لاحظ الجو الهادئ بينهما لذا قرر تغيير الموضوع
" أليس على تلك الطاولة كعك الفول السوداني "
تلمع عيون آنيا و هي تبحث عن الطاولة التي يتحدث عنها لتلمح الكعك و تفرح لكن تغير وجهها لعبوس بمجرد تذكرها شيئا لاحظ داميان ذلك و سألها
" ما بك؟ ألن تأكلي؟ "
" أخبرتني بيكي أن لا آكل أبدا حتى تسمح لي "
" و لماذا؟ "
" أخبرتني أني أشبه الحيوانات عندما أتناول الطعام "
يضحك داميان بشدة
" معها حق في ذلك "
تكور آنيا قبضتها
" تريد أن تضرب بشدة؟ "
ثم تتذكر
" صحيح اللكم ممنوع و كذلك الابتسامة
تدمع عينا داميان من الضحك
" سأحرض على شكر بيلاكبيل لاحقا😂😂 "
آنيا: " صحيح أنا لم أخبر ماما أني هنا يا إلهي سوف تقلق كثيرا "
داميان: " ألم تجديها؟ "
آنيا: " منذ أن دخلت و الصبيان يلقون التحية و يتكلمون في أمور غير مفيدة حتى أن بعض الأباء يريدون أن يقوموا بخطبتي لأبنائهم على ما أعتقد "
( كانت أفكارهم واضحة جدا!!! )
داميان: " نعم........مهلا ماذا؟!!! و ماذا قلتي؟ "
آنيا: " تجاهلتهم "
تنهد داميان ثم تحول وجهه مباشرة و أصبح كأنه جاد
" من هم أولئك الصبيان "
آنيا: " لماذا؟ "
داميان: " فضول و حسب "
( سأقتلهم و حسب🔪 )
تسغرب آنيا من أفكاره ثم تجد يور مع ميليندا و قد كانت قلقة جدا
آنيا: " إنها ماما وداعا الفتى السليل "
داميان: " مهلا____ اللعنة سأضطر لاستجوابهم جميعا الآن لحظة أليست تلك أمي؟ إنها مع والدة الحمقاء "

آنيا: " ماماااااا "
يور: " آنيا-سان "
تعانق يور آنيا بشدة
" أين كنت؟!! ظننت أنه حدث شيء يا إلهي لما تخيفينني هكذا "
آنيا: " آسفة ماما أنا أيضا بحثت عنك لكن أتركيني أنا أختنق ستكسرين ظهري و رقبتي "
تبتعد يور
" آنيا ها أنت بخير؟ "
آنيا: " بخير " تنظر آنيا إلى ميليندا التي كانت تبتسم
" مرحبا يا صغيرتي لابد أنك آنيا-تشان "
آنيا: " السيدة الأولى؟ نعم إنها أنا مرحبا "
تنحني آنيا لميليندا باحترام
ميليندا: " يبدو أنك تعرفينني "
آنيا: " نعم أنت والدة الإبن الثاني "
( إنها زوجة الزعيم الشرير! )
ميليندا: ( حسنا تبدو ظريفة لا بأس بها )
" صحيح هل رأيت ابني داميان "
آنيا: " نعم لقد رقصت معه أيضا "
ميليندا تحاول كتم ضحكها و يور سعيدة أن داميان سامحها و أصبحا صديقان و آنيا سعيدة لأنها تقدمت في الخطة ب كل واحد منهم في عالم آخر تماما
تلاحظ ميليندا داميان الذي أقترب منهم
" أوه داميان أين كنت؟ "
داميان: " هنا فقط "
ميليندا: " إذا كيف كان رقص مع آنيا "
يحمر وجه داميان
" أمي كفى "
تضحك ميليندا بخفة ثم تقول
" حسنا على كل حال هيا يا يور لنذهب و أعرفك على بعض أولياء الأمور هنا تحتاجين لأن تتعرفي على الجميع هنا و داميان إعتني بآنيا من أجل يور اتفقنا؟ "
" إلى ماذا تلمحين؟ "
" لا شيء محدد " تنظر إلى آنيا
" حسنا إذا وداعا "
يور: " وداعا "
آنيا تلوح لهم
" إلى اللقاء "
قمم تتنهد ( يبدو أن ماما تحرز تقدما أكثر في حرب الصداقة علي بذلك جهد أكبر )
داميان: " حسنا لنذهب "
آنيا: " أين؟ "
" أخبرتني أمي أن أعتني بك لذا ليس لدي خيار "
" حاضرة سأتبعك "
تلمح آنيا بالصدفة بيكي التي كانت ترقص رفقة آرون
" الفتى السليل أنظر إلى هناك "
داميان بسخرية و ضحك: " يبدو أننا لسنا الوحيدان اللذان رقصنا "
آنيا: " إذا ماذا نفعل الآن "
داميان: " ننتظر حتى ينتهيان و نذهب لإزعاجهما العين بالعين و السن بالسن "
آنيا: " العين بالسن؟ هل بدأت تخرف؟ "
داميان: " لست عجوزا حتى أخرف إنها مقولة مشهورة هذا يدل على مدى جهلك "
آنيا: " آنيا ليست ذاهلة أيا كان معنى هذه الكلمة "
يضرب داميا كف يده على جبهته
" جاهلة ليس ذاهلة أيتها الغبية "
آنيا: ( أتمنى أن تنشق الأرض و تبلعني🤡 )

من أحبها غبية Where stories live. Discover now