mission 48

145 7 44
                                    

_ فلاش باك _

_ قبل أسبوع _

" كيااااااااا " صرخت ذات الشعر البني القصير المتدلي أسفل ظهرها و عي ترتدي ملابس نوم زرقاء سماوية جالسة على أريكة غرفتها الكبيرة
" آنستي إنها العاشرة حان وقت النوم "
" لحظة مارثا بقي عشر دقائق لانتهاء المسلسل "
" حسنا آنستي لكن بانهاء هذه الدقائق اخلدي للنوم رجاءا "
" حاضرة مارثا يمكنك الذهاب "
ذهبت الخادمة مارثا بعد أن تنهدت و أغلقت الباب و بينما بيكي تشاهد التلفاز غفت بالخطأ...

تسمع أصوات أشخاص يتكلمون و وقع أقدام كثيرة تدوي أرجاء ذلك القصر الكبير و الواسع يسمع صوتها بسبب وسع المكان فتفرك الصغيرة عينيها
" يبدو أنني غفوت خطأ "
أطفأت التلفاز بجهاز التحكم عن بعد و نهضت من على الأريكة و اتجهت نحو سريرها لتنام فيه لكن الصوت خارجا كان مزعجا لدرجة أنها لم تستطع النوم " ما هذا هل هم أحد عملاء والدي مالذي سيحضرهم في هذا الوقت من الليل " أبعدت الغطاء من على رأسها و اتجهت نحو النافذة حيث كانت الأضواء ساطعة بقوة تجد سيارة عادية تقريبا خارجها رجل يستند عليها يقوم بتدخين سيجارته يبدو وضعه مشكوكا فيه خافت أن يكون لصا و بدأت ترتجف خوفا و أبت أن تفتح لا النافذة و لا باب غرفتها لكن الفضول كان سيدا عليها أنزلت بمستوى رأسها أسفل الباب آملة أن تلحظ شيئا منه أو العكس! كانت تريد بشدة أن لا يكون هناك أي أحد دهل هذا القصر عدا من تعرفهم بدأت تتجول بنظرها أسفل الباب لكن لم ترى شيئا تنهدت بارتياح فتحت باب غرفتها قليلا ألقت نظرة خاطفة لكن و للمصادفة مر شخص لم تستطع رؤية ملامحه إلا قليلا يرتدي سترة سوداء و قد تظر لها بطرف عين و رعب حتى اكتسحها الخوف و بدأت ترتجف جيد أنه و مباشرة ادعى أنه لم يرها و ذهب بعيدا أقدام بيكي تخذلها تقع من الخوف و الصدمة
" من كان هذا للتو؟!! " و أهيرا استجمعت كل شجاعتها و نطقت بكلماتها بتلعثم بسرعة نهضت و أغلقت الباب و هي مرعوبة و تستند عليه و كأنهم سيفتحون بابها في أي لحظة تأخذ شهيقا و زفيرا
( اهدئي بيكي ليس هناك أي حجة تجعل هؤلاء الأشخاص لا جيدين و لا سيئين ماذا لو كانوا مجرد عملاء و زبائن لأبي؟ كما أن نظام الحراسة هنا مشدد ) اتجهت نحو النافذة مجددا لتجد نفس الشخص واقفا هناك تبلع ريقها لكنها تتنهد بعد ذلك لرؤيتها الحراس هناك أمامه و يبدو أن الحراس لا يقومون بأي رد فعل اتجاهه ربما حقا ليس مضر أو ربما هكذا اعتقدت؟ استجمعت بيكي كل شجاعتها و قررت أن تخرج الغرفة و أن تأخذ نظرة تشد بقبضتيها و قالت بحماس مرتبك
" لا بأس نظام الحراسة مشدد... الحراس لا يقومون بردة فعل... ذلك الرجل رأني و لم يفعل شيء لن يكونو أشخاص خطيرين لذا إن خرجت غرفتي لن يحصل شيء سأتسلل و لا أصدر أي صوت تخسبا لأي خطأ!!! " حسنا بيكي الآن مندفعة مثل آنيا
فتحت باب غرفتها بهدوء ليخرج ضوء خرفتها في الممر الواسع فيصدر صوتا بسبب الهدوء الكبير في أجاء القصر أغلقت الباب و خرجت بعد أن تأكدت من حشو أسفل الغطاء فربما مارثا تأتي لتفقدها و لم تجدها في السرير! كانت تمشي بخطوات بطيئة و هادئة لكي لا تصدر قدماها أي صوت و تحاول تتبع أي مصدر صوت غريب تقف الآن في نهاية مسدودة و التي كانت مكتب والدها المفتوح جزئيا و صوت والدها الذي يشبه الهمس تقريبا تنهدت بابتسامة و همت بالرحيل لكن أوقفها صدى صوت صراخ والدها الخارج من الغرفة " أتظن أني سأبيع أسلحتي لأشخاص مثلكم دون أوراق تثبت أنكم تملكون رخص استعمالها؟ إلى أي مدى وصل غباؤكم؟!! "
خافت بيكي لكنها استجمعت شتات نفسها و دنت من فتحة الباب لترى والدها يقف بغضب من على مكتبه و حوالي ثلاث أشخاص مجهولين أمامه بدأت تتنصت عليهم من خلف الباب أكمل والدها الحديث
" و أيضا مالذي يدفعكم للقدوم رغم علمكم أني لن أبيعكم أسلحتي و أني سأخبر جهاز أمن الدولة عنكم؟ " قال بوجه عابس من الغضب و القلق ليبتسم الذي أمامه قائلا " نعم اعتقدنا أن يكون لك عقل سليم لتفهم...من قال أننا نريد أسلحة؟ كل ما نريده قطع غيار لها هذا كل شيء "
" و هل تظن حقا أن قطع الغيار لا تقل خطورة عن الأسلحة نفسها ماذا يضمن لي أن لن تقوم بتصنيع قنبلة أو مسدس بها؟ "
" لما أنت متمسك بهذه القوانين هكذا قلنا لك سندفع لك مبلغا كبيرا أكبر ممن ثمن ما سنبتاعه منك بأربع أضعاف...و إن أردت أكثر لا مانع لي كما أننا سنغطي عنك في حال تم الإمساك بنا لا تقلق "
" أتعني الأموال التي اكتسبتها من استعمال الأطفال؟ لا يستحيل أن أكون جزءا من هذا "
يبتسم بعدها بمكر: " لكن ماذا لو كانت ابنتك جزءا من كل هذا؟ "
صدم الآخر ليهجم عليه و يمسكه من ياقته بغضب
- " انطق اسم ابنتي على لسانك و سوف ترى "
يضحك بقوة شديدة ثم يتوقف و يقول
" لا تقلق لا نريد إنشاء علاقة عداوة هنا "
" أنا لا أريد إنشاء علاقة نهائيا مع منظمتكم "
" حسنا أرجو أن لا ترفض الطلب الثاني إذا و الذي سيكون أجره مبلغا صخما "
" لا أريد مبلغا منك أخرج من هنا حالا "
" هل تريد أن نعود للتهديد بابنتك؟ "
كانت بيكي تستمع لهم و قدماها ترتجفان تحاول أن لا تصرخ أو تقع أرضا
" أنظر أحد التجارب النادرة و الناجحة هرب منا "
وضع ملفا على المكتب
" نريد منك أن تعيدها لنا "
يعبس الآخر: " ألم أخبرك أني لن أتورط في هذا؟! و أيضا ما شأني أنا بتجربتكم ارحل قبل أن أتصل بالشرطة الآن "
" تلك التجربة الآن من معلوماتنا أنها تدرس في إيدن و احزر من؟ إنها صديقة مقربة لابنتك "
" ماذا؟ " يفرقع بأصابعه ليدخل شخص آخر من على الباب ممسكا ب بيكي
" أتركني!! لم أسمع شيئا هل فهمت!!!! "
يفزع والد بيكي عند رؤيتها
" أيها اللعين اتركها حالا " اندفع نحوه ليوقفه ذلك الرجل المجهول فيترك الرجل الآخر بيكي و يغلق الباب لتكون الآن في نفس الغرفة معهم
" لا تقلق ستساعدنا ابنتك في شرح الأمور لا غير "
" أخبرتك لا شأن لها بعملنا أيها ال___ "
يقاطعه " بل لديها شأن كبير في هذه المسألة سأكمل....تجربتنا المسماة ب 007 أخذناها و هي بعمر الثالثة و قد نجحت تجربتها و هي بالرابعة لقد كسبناها قدرة قراءة الأفكار " يحمل الملف الذي وضعه في المكتب و يرميه أمام والد بيكي
" هي الآن تبلغ من العمر 5 سنوات و قد هربت من مقر التجارب عند احتراقه ظننا أنها ماتت لكن و للصدفة وجدناها تلميذة في مدرسة إيدن زميلة ابنتك في الفصل و صديقتها..... "
يفتح والد بيكي الملف يمكن رؤية أكثر وجه مصدوم فيه بينما بيكي تستمع و لم تستوعب ما يحدث هنا "
" استطاعت الانزلاق بين طلاب إيدن باسم.......آنيا فورجر..... "

_ نهاية الفلاش باك _
.
.
.
●~♡يتبع♡~●








هلااااااااااا🌹💞

هلااااااااااا🌹💞

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



كيفكم؟









إن شاء الله بخير♡






عجبكم الفصل؟







شو تتوقعون للبارت القادم؟






و سايونارااااااااا🥀




~ اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا ~

من أحبها غبية Where stories live. Discover now