أرون و الفتى السليل

252 7 30
                                    

" و هذا يجب أن يكون هنا "
" بل هنا "
" لما أنت مغرور بمعلوماتك هكذا!! "
" أنا متأكد أنها توضع هنا "
كان داميان و أرون يتشاجران بينما آنيا تغلق أذنيها
و بدأت تشعر بالذنب لأنها جعلتهم يدرسانها
لويد: " يمكن وضع هذه هنا و هنا أيضا لذا إجاباتكما صحيحتنا "
آنيا: " شكرا بابا "
لويد: " العفو " ( أحسنت آنيا لقد أحرزت تقدما في الخطة ب لم أصدق شيئا حين رأيت ابن ديزموند هنا )
يور: " لقد أحضرت الوجبات الخفيفة لمساعدتكم "
آنيا: " ماذاااااااااا < تنظر إلى لويد بهمس > بابا إفعل شيئا "
أرون: " ما الخطب "
داميان: " الأمر ببساطة أن طعام السيدة فورجر سم "
أرون: " هاه؟ "
لويد و هو يهمس لابنته: " أعطي الطعام بوند "
آنيا: " لكنه سيموت!!! "
داميان: " لا خيار إذا أردنا أن نبقى أحياء "
تومئ آنيا ثم تحمل صحن الحلوى باتجاه بوند و ما إن يبدأ بالأكل حتى يسقط مغشيا عليه
آنيا ببكاء: " وااااااااااااااه بووووووووندددد "
لويد: " لا تقلقي لقد ضحى بنفسه من أجلنا و سنقدر ذلك "
أرون: " ما هذه العائلة الغريبة؟!! "
داميان: " لقد اعتدت على ذلك "
أرون: " هل تأتي إلى هنا دائما؟!!! "
داميان: " لا ألتقي بهم بالصدفة...الآن ما شأنك "
أرون: " تريد لكمة؟💢 "
داميان: " جرب و ستجد لكمة على وجهك "
آنيا: " توقفا😒 "
يور: " لماذا يتشاجران؟ "
آنيا: " لا أعرف "
لويد: " لقد أحضرت لكم الحلوى "
آنيا: " من صنعها "
لويد: " أنا "
تركض آنيا باتجاه الصحن
" ياااااااااااااااااااي "
كان منظر آنيا ظريفا جدا لدرجة أن داميان و أرون لم يزيحا نظرهما عنها 
داميان: " إلى ما تنظر أنت؟ "
أرون: " أنت الذي ينظر إليها "
آنيا: " خذا الكعك إنه من صنع بابا "
داميان: " حسنا "
تناول الولدان الكعك الذي أعجبهما بشدة لقد كان الطعام و كأنه تم إعداده من طاه محترف
داميان و هو يخفي إعجابه بالطعام
" إنه عادي "
" نعم " أردف أرون
آنيا: " أنتما تكذبان لقد أعجبكما "
يور: " آرون-سان هناك شخص يتصل بك "
أرون: " من؟ "
يور: " لا أدري " أعطته الهاتف

الإتصال:
الحارس: " سيدي لقد استدعاك والدك إنه يحتاجك "
أرون: " هاه؟ أبي؟ في هذا الوقت "
الحارس: " أعتذر لكنه أمر مهم "
أرون: " حسنا سوف آتي ( اللعنة لما الآن؟!! )

آنيا: " من؟ "
أرون: " لقد اتصل بي والدي من أجل القدوم لذا أما آسف لا أستطيع إكمال تدريسك "
آنيا: " لا بأس "
شعر داميان بفرحة لأن و أخيرا لن يبقى أرون في المنزل أكثر و بعد خروج أرون مباشرة تذكر أنه الآن وحيد مع آنيا
آنيا: " الفتى السليل وجهك أحمر "
داميان: " ها؟ ماذا؟!! وجهي ليس كذلك أعني س سوف أذهب لقد تأخرت "
آنيا: " هييييييييه ألن تبقى أكثر؟ "
داميان: " أظن أنك فهمت أغلب الدروس لذا أنا ذاهب "
آنيا: ( الآن سيذهب و لم أحرز و لو تقدما بسيطا )
داميان: " إذا سأذهب "
لويد: " ما رأيك أن أوصلك "
داميان: " لا بأس السيارة تنتظرني بجانب المحل "
آنيا: " إذا سأوصلك إلى هناك أريد شراء الحلوى بهذه القسائم "
داميان: " ماذااااا؟ أستطيع الذهاب بمفردي "
لويد: " فكرة جيدة لكن لا تشتري الكثير من الحلوى "
آنيا: " حااااضرة لنذهب أيها الفتى السليل "
داميان: " لا يوجد مهرب "
خرجت آنيا من المنزل مع داميان الذي كان أحمر الوجه من الخجل يطغى الصمت بينهما حتى تتكلم آنيا
" الفتى السليل لماذا لا تناديني بآنيا؟ "
يتفاجأ داميان من هذا السؤال و تصبغ خدوده بالأحمر
" طبعا لن أناديك بهذا الإسم "
" لماذا؟ "
" لأنني ديزموند و أنت من عامة الناس "
" ما علاقة هذا بإسمي "
" لا يهم أنت أيضا لا تنادينني بإسمي "
" أليس إسمك هو الفتى السليل؟ "
" ماذاا؟ طبعا لا حتى إسمي لا تعرفينه أيتها الحمقاء "
" كنت أمزح أنا أعرف إسمك "
" حقا؟ إذا ما هو؟!!! "
تحاول آنيا تذكر إسم داميان الذي كانت تسمعه في عقل والدها
( تذكري يا آنيا اسمه دايموند؟ لا لا ليس هو )
داميان: " نسيته صحيح "
تتذكر آنيا الاسم و تصرخ بابتسامة
" تذكرت اسمك داميان...داميان ديزموند "
ينبض قلب الصبي بقوة عند سماعه آنيا تنطق اسمع كاملا و يحمر وجهه تلقائيا
آنيا: " ما بك؟ "
يدير داميان رأسه متجنبا التقاء أعينه بها
" أتعرفين نادني بالفتى السليل "
" ها؟ لماذا؟ " ( هل أزعجه نطقي لاسمه )
داميان: " لا تناديني هكذا فقط "
تقترب آنيا من داميان
آنيا: " هل أزعجك هذا؟ "
يبعد داميان آنيا
" ابتعدي عني يا غبية "
" اسمي ليس غبية اسمي هو آنيا "
" لا يهم ذلك ابتعدي عني "
" لن أبتعد حتى تنطق اسمي "
يشعر داميان بسخونة وجهه الذي مال لونه للإحمرار
" ح حسنا آنيا هل يرضيك "
تتفاجأ آنيا من نطقه لإسمها ألم يقل قبل قليل أنه مستحيل أن يقول اسمها؟ لقد كانت فقط تحاول إزعاجه و لم تعتقد أنه سيقولها
يستدير داميان لآنيا ليقابل وجهه إبتسامة آنيا المشرقة على وجهها زاد خجله أكثر حتى لاحظ سيارته
" س سوف أذهب الآن لقد وصل حارسي "
يكون بصدد الذهاب حتى توقفه آنيا
" انتظر أتعرف لا تنادني بآنيا يبدو ذلك غريبا لأني اعتدت على اسم فورجر أو غبية لكن لا تنادني بذلك كثيرا "
يتوقف داميان لبرهة ثم يكمل
" لا أعدك بذلك يا غبية "
تنزعج آنيا قليلا لكنها كانت تشعر بسعادة دون سبب
" أراك غدا أيها الفتى السليل " صرخت الصغيرة بينما تلوح لداميان الذي ركب سيارته و هو يكافح خجله
" أراك غدا " تمتم الولد بكلمات ظن أنه لم يسمعه أحد لكن بفضل قدرة آنيا استطاعت سماعه
" الفتى السليل طيب رغم كونه فض "
ابتسمت و اتجهت للمحل
" الآن حان وقت الحلوى "

من أحبها غبية Where stories live. Discover now