Mission 26

217 10 82
                                    

( منذ آخر مرة التقيت بها بالفتى السليل كان يعاملني بطريقة مختلفة بعض الشيء لازلنا نتشاجر أغلب الأحيان لكنه يعرض المساعدة في الدروس أو في أي شيء آخر ربما هو لايزال يعتقد أني تجنبته في ذلك اليوم لتنمره علي.....لكن صار الأمر يسعدني صرت قريبة منه أكثر لكن ما يحيرني لماذا يعاملني بطيبة هكذا؟ )
كانت آنيا تفكر بينما تقوم بمسح النوافذ
داميان: " أسرعي لازال يوجد نوافذ علينا تنظيفها أيتها البطيئة "
( غيرت رأيي ليس طيبا أبدا😑 )
آنيا: " صحيح ستبدأ عطلة الربيع قريبا صحيح؟ "
داميان: " نعم رغم أن عطلة الشتاء كانت قبل 3 شهور بالفعل "
آنيا: " نعم لكن سيتم تمديد العطلة بسبب أعمال صيانة كبيرة سيتم إجراؤها "
داميان: " هاا؟ إلى متى "
آنيا: " شهرين على الأقل "
داميان: " مهلا هذا كثير جدا "
هندرسون: " نعم و سيتم إخلاء المسكن أيضا "
يفزع داميان أما آنيا فقد كانت قد سمعت أفكاره من قبل لذا هي تعرف
آنيا: " مساء الخير "
داميان: " م مساء الخير أستاذ "
هندرسون: " مساء الخير ألم تنتهيا من تنظيف النوافذ "
[ تم عقابهما بمسح النوافذ لأنهما تشاجرا ]
آنيا: " كدنا ننتهي "
داميان: " صحيح كيف سيتم إخلاء المسكن "
هندرسون: " فور بداية العطلة سينصرف الجميع إلى بيته لأن أمال الصيانة لن تقتصر على المدرسة فقط بل و على مساكن الطلاب أيضا "
كان في داميان لمحة من الحزن استطاعت آنيا ملاحظتها إذا حاولت تغيير الموضوع قالت
" علينا أن نكمل تنظيف النوافذ أنا جائعة و أريد العودة للبيت "
المعلم: " هذا صحيح أسرعا في عملكما من أجل أن لا تفوت فورجر الحافلة سأترككما طاب يومكما "
ثم ذهب
أكمل داميان مسح النوافذ ببعض الحزن
( أعلم أني عندما أعود للبيت لن أجد أحدا هناك لديهم جميعا أعمال مهمة......هذا إذا عدت من الأساس )
سمعت آنيا أفكار داميان و حاولت إبهاجه
" يا إلهي هذه النوافذ صعبة المسح و كأنه لم يتم مسحها منذ قرون "
داميان: " الأمر ليس صعبا "
آنيا: " بل هو كذلك "
داميان: " ربما يبدو لك ذلك لأنك أقصر "
آنيا: " و ما علاقة ذلك بمسحي للنوافذ هل تحاول إيجاد شيء لتتنمر علي به؟ " قالت بانزعاج
داميان: " لا لكني أقول الحقيقة "
من الغضب أمسكت آنيا ممسحة مبللة و رمتها على وجهه " آسفة أردت مسح عينيك لعلك ترى جيدا أني لست قصيرة و يبدو أنها سقطت مني بالخطأ "
داميان بغضب: " أيتها الحمقاء " أمسك بدلو فارغ و بدأ يجري وراء آنيا من أجل ضربها و هي تهرب بخوف: " ماماااااااااااا "  قالت بينما تركض بأقصى سرعة لتصطدم بأحد المعلمات كانت تمسك مجموعة كبيرة من الكتب التي سقطت و تبعثرت
آنيا: " آ آسفة "
《 المؤلفة: تخلطت🙃لقد أكلنا خرا مو بس هوا😂 》
المعلمة بغضب: " أيها المشاكسان "
داميان: " حان وقت الهروب "
هرب كل من آنيا و داميان باتجاه الفصل و المعلمة كانت ستنهض من أجل اللحاق بهما لكنها تعثرت بسبب الدلو المرمي على الأرض
《 الدلو: هلا هلا بالغلا 》
وصل داميان و آنيا إلى الفصل سقطت آنيا على الأرض من التعب
" كدنا نحصل على صاعقة "
سمعت صوت ضحكات مكتومة رفعت رأسها لترى داميان الذي كان يكتم ضحكته لينفجر ضاحكا ابتسمت آنيا لرؤيته يضحك و لنسيانه حزنه لتضحك هي الأخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آنيا: " لازال هناك نوافذ الطابق السفلي "
داميان: " ألن تتأخري عن الحافلة؟ "
تنظر آنيا للساعة على الجدار
آنيا: " نعم سوف تفوتني الحافلة "
داميان: " تستطيعين الذهاب سأكمل وحدي "
قال بعد أن أمسك الممسحة و بدأ بمسح النوافذ
( صحيح أني أريد أن أبقى معها أكثر لكن عليها أن لا تتأخر عن الحافلة )
تنظر آنيا إلى داميان ثم تبتسم و تحمل الدلو
" عليك تجديد الماء خذ هذا الدلو إنه مملوء "
داميان: " أعرف إذهبي الآن "
آنيا: " إلى أين؟ "
داميان: " كفاك تظاهرا بالغباء إذهبي للحافلة قبل أن تفوتك ألم أخبرك "
تحمل آنيا ممسحتها و تمسح النوافذ: " و من قال أني سأذهب؟ "
داميان باندهاش: " و لكن الحافلة؟ "
تبتسم آنيا: " أستطيع تدبر أمر العودة للمنزل سأتصل ب بابا ليأخذني أفضل المساعدة أيضا...."
ينظر داميان لآنيا بتفاجأ فتكمل
" أيضا آنيا تريد البقاء مع الفتى السليل البقاء مع الفتى السليل أمر ممتع "
يشعر داميان بنبضات قلبه التي تتزايد شيئا فشيئا يستدير إلى الجهة الأخرى و قال بتلعثم
" ش شكرا "
آنيا: " العفو "
و بينما هما يتحدثان يلاحظان أن المطر يهطل
" الفتى السليل أنظر إن المطر يهطل "
داميان: " نعم هذا صحيح لننهي عملنا بسرعة قبل أن يزداد هطله "
آنيا: " أنا أرى أنه رائع أنا أحب المطر "
داميان: " بحقك ما هو الجميل فيه عندما تتبللين تكلمي و قولي أنك تحبين المطر "
آنيا: " لكن بعده يظهر قوس المطر كما تنتعش الأشجار و أيضا نحصل على الماء! لسبب ما أرى أنه يشبه حياتي.......يحدث الكثير بعدها ينتهي و نجزى على صبرنا " تتذكر والدتها
_ فلاش باك _
آنيا: " أكره المطر "
آميليا: " آنيا ماذا تفعلين في النافذة عندك؟ "
آنيا: " أنتظر أن ينتهي المطر من أجل أن أخرج للعب"
آميليا: " لا أظن أنه سينتهي قريبا صغيرتي "
آنيا: " هييييييه لهذا أكره المطر "
كارل: " كفاك صراخا دعيني أنام "
آنيا: " و ما الذي أحضرك أنت هنا اذهب للنوم في غرفتك!! "

من أحبها غبية Where stories live. Discover now