بارت جانبي: " حصة الرسم "

177 6 22
                                    

" لذا عليكم رسم شريككم "

آنيا: " الفتى السليل أثبت مكانك "
داميان: " أنا ثابت ألا ترين "
آنيا: " هممم "
داميان: " ماذا؟ "
( الأمر يبدو غريبا عندما تنظر إلي هكذا )
آنيا: " علي رسمك لذا من الطبيعي أن أنظر إليك أو نسيت؟ "
داميان: " فقط لا أنظري كثيرا هكذا "
( الأمر محرج )
آنيا: " لا أرى ما المحرج؟ " تمتمت
بيكي: " كيااااا يا لهم من ثنائي لطيف "
أرون: " أثبتي "
داميان: " هيا لما لا تتوقف عن النظر "
آنيا: " ألم أخبرك أثبت مكانك أيها الأحمق "
داميان: " أنت أيضا أثبتي "
آنيا: " هممممم إذا نرسم الشعر "
داميان: " ماذا تفعلين؟ "
آنيا: " أنا أرسم ألا ترى "
داميان: " نعم لكنك تنظرين فترة أطول من ما ترسمين "
آنيا: " و ما شأنك فقط توقف و سأرسمك "
داميان: " أي نوع من الإجابات هذا "
آنيا: " ها قد انتهيت أنظر "
داميان: " ما هذا؟ "
آنيا: " إنه أنت "
داميان و هو ينظر مجددا إلى الصورة بتركيز و كأنه يحاول قراءتها " ممم لا أظن ما هذا هنا؟ "
آنيا: " إنها عين "
داميان: " تمزحين؟ إنها أقرب إلى نقطة "
آنيا: " هيييه " تنظر مجددا للرسمة " أظن أنها جيدة"
داميان: " إنها حتى غير مطابقة للعين في الجهة الأخرى "
آنيا: " بدلا من السخرية علي أرني كيف رسمتني؟ "
كانت تحاول رؤية ما رسمه لكن هو يخفيها
" إ إبتعدي "
آنيا: " ها؟ و لما أريد أن أرى فقط!! "
داميان: " لم أنتهي منها " قال باحمرار
آنيا: " فقط...أريد رؤيتها "
داميان بخجل و حزم: " أنا لم أنتهي "
آنيا: " هييه أحمق "
داميان: " ماذا قلتي؟!!!! "
آنيا: " لقد سمعت أيها الأحمق اللعين " قالت و هي تحاول إثارة غضبه
داميان: " أنت حقا تريدين التعرض للضرب!! "
آنيا: " هذا إن استطعت "
داميان: " ماذااا؟!! " سأريك ينهض من مكانه و آنيا تخاف لذلك تهرب
داميان: " تعالي إلى هنا "
آنيا: " و كأني سآتي إليك "
داميان: " تعالي لن أفعل شيء سأقتلك فقط "
تحاول آنيا الهرب و عندما حاولت ذلك رأت بالصدفة الرسمة التي رسمها داميان تمسكها و عندما يراها داميان يحمر خجلا و يحاول أن يعيد اللوحة
داميان: " أ أتركيها "
آنيا: " واااااو أنت تجيد الرسم "
داميان: " فقط أتركيها كان يحاول أخذها لكن آنيا تمنعه "
آنيا: " لقد انتهيت منها لما قلت أنك لم تنهيها؟ "
داميان باحمرار: " لا شأن لك "
تنظر له آنيا مباشرة في عينيه
داميان: " م ماذا؟ "
تبتسم ثم تنظر مجددا للوحة
" أنت تجيد الرسم حقا آسفة لأني رسمتك بشكل سخيف فأنا لا أجيد الرسم مثلك "
شهر داميان بقلبه تخطى النبض و يحمر خجلا لسماعه مديحة من آنيا و يأخذ اللوحة بسرعة من يدها بخجل: " لا ليس كذلك " يدير رأسه و تضحك آنيا: " أنت كالأطفال "
داميان: " من تناديه بالطفل؟!! " يستدير إليها ليقابل عينيها مباشرة و يشعر بنبضه و حرارة أذنيه كان على مقربة بوجهها لكن آنيا لم تبدي أي ردة فعل بل ابتسمت وقالت: " هل تعرف أيها الفتى السليل أنت لا عينان جميلتان أحب النظر إليهما "
يزداد خجل داميان أكثر و يرفع اللوحة على وجهه ليخفي احمراره فتضحك آنيا
" ماذا؟ هل أخجلك مديحي؟ أنت سريع الخجل "
ربتت على رأسه
داميان: " لست طفلا حتى تربتي على رأسي هكذا " قال بحمرة طفيفة على خدوده و تضحك آنيا بخفة من تصرف داميان الطفولي
آنيا: " لا أعرف لماذا لكنك تذكرني بشخص كان أحمقا و مزعجا و يتنمر علي أيضا لكنه كان لطيفا و مراعيا" تضحك " أتذكر ذلك اليوم حين ضرب صبيا فقط لأنه تحدث معي " قالت و هي تتذكر شقيقها الأكبر الذي كان يضرب طفلا
" و ذلك اليوم حين حبس ثلاث فتيات من نفس سني في قبو مخيف أستعمل سابقا كملجأ للقصف الجوي في الحروب لأنهن سخرت من لون شعري "
داميان ببعض الغيرة: " أوه نعم ولد يساعدك " قال منكم يا لقاء عينيه مع آنيا تتحول نبرة آنيا بعدها للحزن بشكل ملحوظ: " لكنه فارق الحياة " عندما سمع داميان ذلك صدم حين نظر إلى آنيا وجدها تبكي حاول تهدئتها: " آ-آسف "
آنيا بدموع: " لما تعتذر.....آسفة على البكاء بشكل فوضوي هكذا.......أنا حقا...نادمة نادمة على موته......كنت أريد أن يكون هنا الآن...فقط لو أمكنني أن أراه لمرة واحدة......لو أمكنني أن أخبره أني آسفة....أنا حقا فتاة سيئة "
داميان: " لا بأس عليك.......وفاته كان مقدرا حسنا إذا سأكمل ما كان يفعله "
تنظر آنيا باستغراب إليه و لازال وجهها مليئا بالدموع
داميان: " إذا أزعجك أي شخص أو آلمك سأكون هنا....لن أتركه يفلت بفعلته سوف أكون كمن ينقذك من أي مشاكل و أقسم أنه و إن تسبب أحد بإنزال دمعة منك فسأجعله يبكي حسنا؟ "
تعانق آنيا داميان: " أنت بالفعل كذلك "
داميان بخجل: " الآن هيا الجميع ينظر لك "
تبتعد آنيا و تلمح مباشرة بيكي التي كانت على وشك الإغماء و أرون الذي يحاول أن لا يضحك
آنيا: " لقد نسيت أننا في الفصل "
هندرسون: " و الآن يمكنك وضع أعمالكم لتقييمها "
بيكي: " ايييييك نسيت أن أرسم "
أرون: " و أنا أيضا لم أكمل "
آنيا: " تبدو الرسمة كلوحة رسمها شخص بقدمه "
أرون: " مواهبك في الرسم تستحق الدفن "
داميان: " و أنت تستحق القتل🔪 "
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن