من أحبها غبية

الكبار كاذبون

{ هناك أشياء كثيرة في هذه الحياة }

{ أحيانا تكون عادية جدا بالنسبة لشخص معين }

{لكن هذا لا يضمن كونها عادية لشخص آخر }

{ فقط بالنظر في منظور آخر }

{ أسوء من ما تعتقدون }

_ قبل سنتين _

" موضوع التجربة 007 فلتتقدم "

تقترب فتاة ذات شعر زهري كشجرة الكرز و عيون خضراء باهتة

" جيد أنت التجربة الجديدة "

يطلع على مجموعة أوراق كانت على الطاولة و بعدها يبتسم

" جهزوا غرفة العمليات لدينا فأر جديد "

{ قد تبدو للبعض غرفة عادية لكن لا يشعر بألمها إلا من جربها }

{ لم تكن سوى بداية جحيم }

" قدرة هذه الفتاة على التحمل جيدة على عكس الأكثرية هي لم تمت خذها الآن إلى غرفة التلاعب بالعقل "

" لقد أخذناها يا سيدي لكن هذه الفتاة عنيدة لم تستجب للأوامر "

" أحضرها "

يخرج ثم يدخل من جديد و بيده تلك الفتاة الصغيرة ليرميها على الأرض

" مرحبا يا صغيرة "

تنظر له بنظرات مليئة بالعناد و الحقد

" أنا أفهمك أنت حزينة و عاجزة الآن أمامي لكن هذا لمصلحة الجميع ..... هدفنا هنا هو تحقيق سلام العالم لذا عليك أن تكوني مطيعة صالحة للمجتمع لا تدعي تضحية والديك تضيع هكذا كيف لهم أن يرتاحوا و ابنتهم لم تحقق شيئا في حياتها "

تنطق تلك الفتاة أخيرا

" لا تنطق اسم والداي على لسانك "

" هذه الفتاة لسانها سليط "

" كيف لك أن ترتاح و قد قتلت العديد من الأرواح "

" هممم سؤال جيد لأني أطمح لسلام العالم هنا لذا إما أن تكوني متعاونة أو سيكون مصيرك كاوالديك "

{ أحيانا لا يكون لك خيار سوى القبول بالواقع }

{ و إلا ستكون نهايتك الموت المحتم }